|
قلب هش
سوسن العطار
الحوار المتمدن-العدد: 1165 - 2005 / 4 / 12 - 11:03
المحور:
الادب والفن
بعد الثانية عشرة ليلا وانتظار طويل سمعت صراخ الطفل، تململت طويلا في مكاني لم تخرج أي ممرضة بعد و أمي تزداد قلقا، في مثل هذه الظروف يفسر ذلك على أن المولود ليس ذكرا أو أن شيئا ما ألم بالوالدة، ازداد قلقي وتوتري، لست بحاجة للمزيد من الحزن هذه الأيام، ولا متسع للفرح في الوقت الذي ننتظر فيه خبر موت مؤكد، أريد فقط أن ارتاح واعرف أن لا مزيد من التعاسة سيعم بيتنا الذي لم ينعم بفرح حقيقي منذ فترة، منذ خروج أخي كمال من الوطن، و الآن الحرب تشتعل في لبنان والموت المؤكد يحيط به، والمر ض لا ينفك عنه وحزن مقيم في البيت، والتشاؤم يسيطر علينا ولا مجال للتفاؤل أو الأمل حتى بولادة مولود جديد. أخيرا خرجت الممرضة تبتسم: مبروك ولد في الحقيقة كنت سعيدا بالمولود فهو أول مولود ذكر بعد أثنيتن من البنات، متأكد أن والدتي اسعد مني بذلك وزوجتي أيضا رغم محاولاتي الجادة عدم إشعارها بان المولود سيغير شيئا في حياتي، بعد غياب كمال اشعر بنقص شديد في كياني وفي روحي لن يسده مولود ذكر، أخي صديقي الذي عاش حياته عنه و عني ، كنت أتمنى أن أعيش مثله وبأسلوبه في الشقاوة والشغب ، ولكنني ببساطة لست مثله ، قلب طليق لا تتسع له الدنيا ، شباب و حيوية يفيض عن الجسد ولا يحتويها مكان ، حاضر النكتة يقتات على المرح ودائم التفاؤل ، حوله الفتيات كالفراشات أينما ذهب ، احسده على قدرته على التعامل مع جميع أنواع النساء وكيف لم يسقط في غرام أي منهن ، كان يسخر من قلبي الرهيف الذي أتلفه الحب ، ويسخر من عدم قدرتي على مجاراته في الشرب ، أخي الصغير الذي ينصحني كيف احب ولا احب ويعلمني كيف اشرب ولا اسكر ، حاول أن يجعل مني متمردا مثله في مراهقنتا وكان فشله الأول،و الآن أتابع نشرات الأخبار العبرية والعربية أفتش عن صورته ، لمحة له ، قد يظهر على شاشة التلفزيون تغير شكله أكيد ،في كل مرة افتح فيها التلفزيون أدعو الله من كل قلبي ألا أشاهد جثته ، تنتابني الهواجس أن أول صورة قتيل سيكون هو. يسألني المعلم كثيرا كيف أخوك المخرب أرد لا نعلم عنه شيئا، أحيانا اشعر انه يتعاطف معي ويقدر ألمي أو على الأقل يقدر خسارة أخ لأخيه، كثيرا ما كان يقول لي أخوك المخرب خسارة عليه له قلب بلبل كيف يكون مخرب!!
الجو في رمضان كئيب لا يحتاج حرب ليزيد حزننا فيه ،صوت المقرئ الآتي من الجامع البعيد ، رنة طبول المسحراتي ، الخشوع في العيون الناعسة المجبرة على النهوض ، الأطفال الذين ينامون على حجر أمهاتهم وهم يلوكون سحورهم يذكرونني بخوف ورهبة من مجهول كان يهز كياني الصغير وأنا طفل ولا يدعوني لأية طمأنينة وأنا كبير ،خوفي أن تنتهي الشمعة في فانوس الزجاجة لأنني لن احصل على سواها ويبقى فانوسي مظلم دون الآخرين ، وخوفي أن اسقط مغشيا علي أمام الأولاد لعدم قدرتي على الصبر يسخرون مني وينعتونني الولد الصغير ، خوفي أن يسقط عن رأسي فرش العجين وينغمس بالرمال قبل خبزه وتؤنبني أمي وربما تضربني ، وخوفي من المعلم الذي سيكتشف من لساني أنني شربت الماء أي أفطرت وكذبت ، وخوفي من الله الذي يعاقبني يوميا لأنني لم استطع الصبر والصيام وخوفي أن ابلل فراشي ليليا عقابا فوريا على المعاصي و الذنوب التي ارتكبها في يومي ، فأصحو تؤنبني أمي و يسخر مني اخوتي الذين يكبرونني والذين أكبرهم ، فاقضي يومي حزينا منزويا ابلع همي إلى أن تشفق علي شقيقتي الكبر ى تبتسم لي وتعرض علي مساعدتها في حل الوظيفة و أتجنب ضرب المدرس واندمج مرة أخرى في أجواء العائلة، أما خوفي من يوم العيد فشيء آخر سيأتي العيد وسألبس ملابسي ستكون نظيفة ومرتبة ولكنها ليست جديدة ، كأنني طفل وكأنها الرمضانات التي لم اكن احبها ، أصوم و أجوع فيها وتسقط في قلبي الراجف كل الخوف والهموم، يا الله لم يكن حزني مبررا على ذلك الصغر، و الآن لدي ألف سبب وسبب يبرر حزني وخوفي ورجف قلبي الكبير ، وكابتي التي أصبحت جزءا من قسماتي ، حتى الفرحة بالمولود الجديد لم تأتى في أوانها ، لا تفرحني ولا تفرج جزءا من همي. تنسى أمي نفسها أحيانا وتبتسم للمولود، في السحور و قبل أن اعد نفسي للذهاب للعمل قلت لامي هذا المولود لك اختاري له اسم ، فكري حتى أعود مساءا.
طوال النهار في السيارة في العمل في أوقات الاستراحة استمع إلى الراديو أخبار الاجتياح لا زالوا يراوحون على أبواب بيروت …. غصة في حلقي الجاف والهم ينهش قلبي، يتعاطف معي العمال ، ويدعون الله معي أن يخرجه سالما ، يعرفون كمال جيدا ، أخي الشقي ، زير السائحات واليهوديات ، يعيش أيامه بكل ما فيها من حياة ، امهر سارق ويسكي وبيرة ، طوال فترة إجازته اشرب ورفاقي العمال افخر أنواع الويسكي كرجال أعمال كبار أو بريغاديرات في الجيش الإسرائيلي ،و الآن لا ويسكي يرطب حلقه ولا حتى بيرة رخيصة ، وربما لا يجد شربة الماء في هذا الحصار اللعين ، أخاف عليه و أدارى وساوسي كي لا تلاحظها أمي ، اعرفه النزق المتهور المقدام لن يرتد ، سيواصل القتال إن كان لا زال حيا ، طوال نشرة الأخبار العبرية اكذب على أمي و على جارتنا التي تأتي تبكي ابنها الآخر مع أمي ، أتنفس الصعداء عندما تتحول النشرة إلى أخبار الرياضة أو تقطع لنقل مباراة من كاس العالم ، هذا العالم الصامت عن موتنا المنشغل بالهتاف للكرة ، أحيانا أنا أيضا أنسى نفسي و أجدني منسجما مع البرازيل منتخبنا الوطني كعالم ثالث ضد أوروبا التي تستعمرنا وتصدر لنا الموت مع مندوبيها المحليين أو الذين زرعتهم في جروحنا ، أواصل متابعة المباريات وتوقعات الفريق الفائز والرهان مع زملائي العمال، واهتف أحيانا لإيطاليا حتى لو لعبت ضد منتخبنا الوطني ، لعب جميل وأنيق ويستحق التصفيق، لو أن الحرب مباراة كرة قدم ، نتشاجر فيها على أهداف يستطيع العدو أن يسجل منها مائة ، نخرج بعدها بمعنويات هابطة وخاطر مكسور ، ننسى في اليوم التالي هزيمتنا ونعد أنفسنا لهزيمة جديدة ، ولكن الحرب ليست مباراة كرة قدم، وليست تسجيل أهداف افتراضية ، إنها أرواح تنزع وحياة تنتهي وماسي تدوم وتدوم.
عدت قبيل الغروب إلى البيت، التلفزيون مفتوح باستمرار ، نشرات الأخبار و المباريات ورائحة طعام كم سيكون شهيا مع قليل من راحة البال ،لماذا الحرب في رمضان وفي كأس العالم ، من يلتفت لألمنا لترغب إسرائيل في صرف نظره عنا بإشغاله في كاس العالم ، العرب يفضلون نيللي وفوازيرها علينا والعالم كله يدير ظهره لنا منذ قرن ، اسخر من أمي التي تدعو إسرائيل لاحتلال كل الدول العربية واسخر اكثر حين تترحم على السادات " لم يكونوا ليجرؤا في عهده ، كانوا يعملون له حساب أما هذا البقرة الضاحكة … "اضحك قبل أن تكمل موشحها اليومي عن يتمنا وقهرنا ، ليت لي سذاجتها لأصدق انه كان لنا أبا يحمينا وان يتمنا ليس أبديا. مارست كذبي اليومي عليها بترجمة نشرة الأخبار العبرية ، لديهم القتلى كثر ضباط كبار، يدرسون التراجع بعد عجزهم عن اقتحام بيروت ، الخسائر في جانبنا ليست كثيرة ، معنوياتهم تهبط باستمرار أنا اعمل بينهم واسمع ما يقولون ……. و أواصل الكذب و أود لو أن أمي تواصل التصديق، مع كل جثة مقاتل أراها ملقاة أرى روح كمال تخرج منها ، كم مرة مات في مخيلتي ، على كم جانب أضجع في موته ، سأهيئ نفسي من الآن على الخبر المؤكد ، لن يصلنا قبل انتهاء الحرب ، بعد أن يحصوا من مات ومن تبقى ، كم بقي للحرب وتنتهي ، هل سندخل بيروت بمجرد استتباب الاحتلال كما كنا ندخل العريش وكما ندخل القدس أم سيحتاج الاحتلال زمنا لترتيب أوراقه ومستوطناته وأدوات قمعه وعملاءه ساجد كمال في شارع الحمراء و يعزمني لا ساعزمه أنا على افخر ويسكي غير مسروق … فقط لو تنتهي الحرب.
نجلس حول المائدة ننتظر آذان المغرب ، هذا أول رمضان أصومه منذ كبرت ولم اعد اهتم لأبى ولا لأستاذ المدرسة ، جو الحرب يؤثر في و أدعو الله من كل قلبي أن يجتازها كمال سالما ، أمنية مستحيلة اعلم. أصوم بتأثير الحرب وكفرض من فروض الطاعة أقدمه لله مقابل أن يحقق لي هذه الأمنية التي لا ارغب ما تبقى من عمري في سواها،أحاول أن أتغلب على جو الحرب علينا أن ننساها لحظة الغروب ، لا أريد لعروقنا وشفاهنا المتيبسة أن تزداد عطشا في هذا الرمضان القائظ ، أقول لامي هل اخترت اسما للمولود ، أمي التعسة لا مولود ذكر ولا عشرة يحيدوا تفكيرها عن كمال وموته القادم ، تقول لي سمه ما تشاء أقول : ما رأيك في كمال لدغة عقرب نصل سكين غرس في قلبها، أو أن السماء أسقطت حجرا فشج دماغها، لو أنني صمت، لو لم يأتي الطفل من اصله، دموع وصرخة قلب كسير فاض به الألم والحزن: أخوك لم يمت بعد، أتفهم لم يمت، أم انك تعلم شيئا لا اعلمه. لماذا لم اصمت لم اقصد، لم أتوقع أن يكون توقيت الطفل سيئ والفرح لا مكان له في البيت ، لم أتوقع ردة فعل أمي هكذا ، توقعتها أن تفرح لان اسم كمال سيتردد مرة أخرى قي البيت، يا الله ما الذي افعله بأمي وبطفلي، لماذا تستكثر علينا الفرح، ترسله لنا في غير أوانه، بلا نكهة بلا طعم وفاقد محتواه، ماذا افعل لأبعد غمامة الحزن الفجائية عن المائدة، نتجمع أصلا حول المائدة بلا شهية طقس اعتدنا تأديته، الجو الكئيب مرة أخرى ، شبح الطفل الراجف يحتل دماغي ،مرة أخرى يخطأ الطفل فيه ويرتكب المعصية ، متى تكبر أيها الطفل متى تحسن التصرف ، تعلم متى تصمت ، أنت صامت … تعلم متى تفتح فمك ، لو عدت طفلا لأتلقى العقاب على الخطأ و أنساه، لو عدت طفلا لأنزوي في الركن ابكي وحدي إلى أن تراني شقيقتي وتمسح دموعي ، لكنني لست طفلا ، وشقيقتي غير موجودة وزوجتي لا تمسح دموعي ولا تراها ولا تفهمها ولا تجيد التعامل معها .
قبل آذان الفجر و مع السحور نظرت إلى الطفل الذي لم يحمل اسما بعد ، أناديه في سري كمال ، لا يعجب زوجتي الاسم ، فهي لم تكن على وفاق مع كمال بالمرة ، لم يكن يعجبها مشاركته لي ملابسي وتهكمه عليها وتعليقاته اللاذعة ومحاولاته المتكررة بإغاظتها أنني أعيش حياتي على ذكرى حب أول ووحيد و أحاول نسيانه بالسكر في حانات تل أبيب ، ولكنها تقدر الوضع المتوتر في العائلة وتشعر أنها أنجزت المهمة الصعبة أنجبت الطفل الذكر، صعدت بقواها الذاتية إلى القمر وعادت بالطفل وما تبقى غير مهم .
هبوط الليل لم يحفف وطأة درجة الحرارة والرطوبة في الجو ، الفجر الجديد يشي بان الجو اليوم هو أحد أيام جهنم ، نسيت الصيام منذ مدة وبدأت أفكر بانتهاء اليوم قبل أن يبدأ ، وعدت للتفكير في كمال ، لن يلطف نسيم البحر جو الحرب في بيروت ، كما لا يلطف نسيم البحر جحيم الجو في تل أبيب ، لا ينقصهم في بيروت جحيم إضافي على الجحيم الذي يقاومونه ، يا الله منى تنتهي الحرب ، ليدخل شارون بيروت ويعيد تسميتها إلى اور بيروت تل بيروت رمات بيروت معاليه بيروت ما شاء ، متى تنتهي الحرب وليدخلها شارون بسلام بمقاومة على جثث على رماد كيفما يكن
خرجت دون تناول السحور فقط كوب شاي لأتمكن من تدخين سيجارة، مع شروق الشمس بدأت العمل، المعلم قادم ينادي علي ويصوب سلاحه علي ويقول أخوك المخرب قتل ابني نهايتك ، سنتخلص منك كما تخلصنا من أخوك المخرب و أمثاله في بيروت ……. يتجه إلي ويطلق الرصاص باتجاهي، أفقت على زملائي يرشون وجهي بالماء ويبللون شفاهي، وينادون باسمي جمال جمال أفقت تماما على صوت صديقي: جوع كلاب والله يا أخي افطر وارحم نفسك و ارحمنا، تخيل لو حدث لك ما حدث وأنت على السقالة . بررت ما حدث بأنني فقط لم أتناول السحور، ولكنه قال و لا يبدو انك تناولت إفطارك بالأمس، ما الذي يحدث لك وكلها لله وتعال افطر معي، غير أنني رفضت، سأجرب إرادتي و أقسو على نفسي و أعيش بعض الآلام التي يقاسيها كمال في حربه، المعلم لا زال يقف على رأسي قال لي أتمنى السلامة لأخيك و غاد رني فورا كأنه ندم عليها سخرت وقلت في نفسي سلامة أخي تعني موت ابنك، لا يمكن انك تتمنى موت ابنك. كنت وصديقي لوحدنا لم افطن للدموع التي تبلل وجهي ، أصبحت تنتابني الدموع كثيرا بلا موعد ولكنها بمبرر ، بدا صديقي يواسيني : ابكي مرة فرغ ألمك ، كم بكيت أنا على كتفك ، أتذكر يوم سكرت وحاولت ضرب المعلم ونزلت عاريا وبقيت ابكي بين يديك ، ما رأيك لو تعريت الآن وبكيت أم لست مجنونا مثلي . ضحكنا، قال:أول مرة منذ مدة تضحك لا مجال يا صديقي للضحك ولا مجال للسكر لدرجة التعري لو لم يكن رمضان لسكرت معه حتى تعريت ، عادة أكون معه حين يشرب لأنه يكثر وان اكثر يسكر وان سكر يتعرى.
#سوسن_العطار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أحلام بعمر الفراولة-2
-
أحلام بعمر الفراولة
-
برد في أثينا …. مطر على الحاجز
-
حالة فصام – الجزء الثاني
-
قصة قصيرة : حالة فصام
-
شمعتين لياسر
-
قصة قصيرة: سائق تاكسي نزق
-
حياتي التي اعيشها
-
أحلام مستغانمي وأحلام الرجال.... عابرون في خيال عابر
-
قصة قصيرة : شرفة في القمر
-
الكوتا النسائية تمييز ضد المجتمع
-
طفلة في العائلة
المزيد.....
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
-
-لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|