أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد خليل - الاسلاميون .. الطريق الى العلمانية !














المزيد.....

الاسلاميون .. الطريق الى العلمانية !


محمد خليل

الحوار المتمدن-العدد: 4054 - 2013 / 4 / 6 - 02:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وفعلتها الولايات المتحدة الامريكية , لم تجد طريقا الى اتقاء شر الاسلاميين سوى بتلجيمهم عن طريق جزرة دعمهم لنيل ماأرادوه منذ زمن وتمكينهم من حكم بلادهم وهم يعلمون تمام العلم ان طموحاتهم لن تتجاوز هذا وان تجاوزته فالعصا موجودة يلوحون لهم بها في الخفاء او من خلال رسائل مستترة المعنى بين الحين والاخر , وبهذا يضمنون تفرغ الاسلاميين لحكم بلادهم , يفعلون بها مايريدون من جنون وهوس ديني اعمى ويخربوها من الداخل تخريبا لاتقوى امريكا نفسها على اقترافه بأيديها , نظرت امريكا تحت قدميها دون ان تدري ان عملها سيرد عليه بكل شر ويرد على اوطاننا بكل خير , ليس فائزا في النهاية ممايحدث الان سوى التيار العلماني في البلدان العربية بشكل عام ومصر بشكل خاص , لن يستطيع احد تشويه صورة التيار الاسلامي مثلما يفعل التيار الاسلامي نفسه خلال حكمه الفاشل الفاشي العنصري العاجز عن اشباع متطلبات شعبه الاساسية , وتفرغ فقط لمعارك داخلية مصطنعة لاتمثل سوى سراب وهلاوس ويلات ليالي مظلمة بسجون الانظمة السابقة , كل مايفعله التيار الاسلامي الان ليس سوى بقاع ضوء على المباديء الاساسية للعلمانية , يعطش شعوبه اليها دون دراية منه , وبغباءه المعهود , يعطش الناس الى المساواة الكاملة بما يفعله من ترجيح كفة اهله وعشيرته بشكل لامثيل له على مر العصور , يعطش الشعوب الى الحرية بما يفعلوا من كبت للحريات وقمع لكل معارض ومخالف للرأي او الفكر والتوجه , يعطش الشعوب الى حاكم صادق من فرط مايتقيأه من كذب بشكل دوري منظم على رؤؤس شعوبه , يعطش الشعوب الى مباديء اساسية تضمن الحقوق ويعجز اي حاكم -ولو كان منتخبا- عن الاقتراب منها لا بقانون او نص ديني او غيره , يعطش الشعوب الى تهميش دور الدين واقصاءه عن الامور السياسية من فرط التدليس الممارس تحت رايته وفي ظل نصوصه , يعطش الشعوب الى امان دين اهتز تحت اقدام الاسلاميين بعد ان انتعلوه حذاءا راكلا لكل معارض ..... , ليس مطلوبا من العلمانييين في هذه المرحلة سوى اشعال شمعة اضافية ترافق بقاع الضوء المسلطة على العلمانية , حتى يراها كل صاحب عين , ويؤمن بها كل صاحب قلب , ويدعمها كل صاحب عقل , وحينها سنرى العلمانية واقعا نعيشة في فترة وجيزة لم يكن يحلم بها العلمانيون انفسهم وتكون بداية نهضة حقيقية لن يمكن النيل من صانعيها بعد ان ترعاهم الشعوب بأنفسها بعد مقارنة بسيطة بين الحق والباطل ..



#محمد_خليل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية .. الفريضة الغائبة
- دينك ضعيف .. أتركه!
- الكماشة
- للعلمانية حماة
- مراجعة نقدية لقصة الشطان الذي في نفسي
- القائمة731 ...نقطة ضوء في نهاية نفق مظلم
- الحوار المتمدن..عمر قصير حافل بانجازات كبيرة
- عقلية الاقبية السرية اطلت برأسها من جديد
- ليس بالصدور العارية نحارب الارهاب الدموي
- اين القداسة في اقامة اقليم اداري في الجنوب العراقي
- اسلمة الديمقراطية
- حين تصير القاعدة استثناءا
- حين تخلق الموسيقى حركة تضامن عالمي جديد
- العدالة الاجتماعية مطلب ملح لابد من تظمينه في الدستور
- مايوحد هو اوضح مما يفرق
- نحو لجنة تنسيق لقوى التيار الديمقراطي العراقي
- هل ستكرس المحاصصة الطائفية والقومية في العراق
- اعداء الحرية والديمقراطية يهاجمون مقرا للشيوعيين العراقيين
- لنتضامن ضد فارضي الحجاب على النساء العراقيات
- التيار الديمقراطي العراقي والتنسيق المطلوب


المزيد.....




- الأردن يعلن إحباط مخطط -للمساس بالأمن وإثارة الفوضى- وأصابع ...
- ممثل حماس في إيران: يجب إعلان الجهاد العام بالدول الإسلامية ...
- نحو ألفي مستوطن يستبيحون الأقصى وبن غفير يقتحم المسجد الإبرا ...
- بابا الفاتيكان يضع المعماري الشهير أنطوني غاودي على مسار الت ...
- حزب الله اللبناني يدين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقص ...
- المئات من الكاثوليك في بيرو وغواتيمالا يحتفلون بأحد الشعانين ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى من باب المغاربة
- مستوطنون يخربون غرفا زراعية في كفر الديك غرب سلفيت
- نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات والعرب سات
- عطلة رسمية للمسيحيين في 20 و21 نيسان


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد خليل - الاسلاميون .. الطريق الى العلمانية !