رونا صبري
الحوار المتمدن-العدد: 4054 - 2013 / 4 / 6 - 02:03
المحور:
الادب والفن
قالت لي :
أنطفأت رائحة القبلات ..
والإبتسامات غائمة
و أنا أرى فرحا يختبأ خلف روحها !!
عجبا منها ..
نور تعزفه أناملها في صحوة الفجر
ينتفض الصباح ..
ويتراجع الغيم
وَأنا اراقب أحلامها الخجولة
زاحفة ببطء نحو الأمل
رسمت موسيقاها علي أجنحة طيور الليل
فقالت :الملل صار بكاء
هاهو جدول عينيكِ يفيض عذوبة
أخيلة سرمدية تؤنس ليلتكِ
صديقتي ..
هذا فقط صمت الذاكرة
لاتبكِ ...
أنتِ حمامة يرقد الكون علي كفيكِ
ليأخذ الدفء.. ويتعلم الطيران
هو محض أكذوبة عاشت فيكِ
سيستحضر وجه القمر في غيابكِ فلن يراه
ويلتحف رداء الغياب ليعذبه
يا فراشة النور ..
بكِ تـُضاءُ أنفاق الذاكرة
تـَنـْفـَلِتُ من صمت الألم ..
من أنين المياه الراكدة
من انـْحاءات ِ الياسمين
من جروح المكابدة ..
لعنة الأنا .. ستحرق أحلامه
و مساحيقُ السراب تُلون وجهه
أمطار صيف واهية
فأين قلبكِ بالله عليكِ
أما زال في الجوف .. يئن طفله
أم في كفكِ مذبوح بهجره؟؟
#رونا_صبري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟