|
يقتل زملائه الطلبة مسرورا
محمود فنون
الحوار المتمدن-العدد: 4053 - 2013 / 4 / 5 - 20:00
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
يقتل زملائه الطلبة مسرورا محمود فنون 5/4/2013م يدخل الى حرم الجامعة ويشاهد زملائه الأربعة على المقاعد . شهر مسدسه وقتلهم جميعا وفر هاربا . ويروي قصته وهو يفتح شدقيه مبتسما وضاحكا وكأنه يروي بطولته في صيد في البرية .. يقول تدبرت أمر إدخال المسدس ...أطلقت عليهم النار وهم إثنين مسيحيين وواحد علوي وواحد شيعي ، ثم ركضت باتجاه الصور وقفزت عنه وركبت تكسي وانتقلت ... اتصلت بأهلي وطلبت منهم أن يغادروا البيت .. كان مكشوف الوجه وهو طالب هندسة طبية وهم زملاؤه في الجامعة ..هم طلاب على مقاعد الدرس . أي ليسوا جنودا ولا شبيحة ! لا بد ان جماعته وضعوه في امتحان صعب ..ولا بد أنهم يريدون أن يربط مصيره بهم مرة واحدة وإلى الأبد ، لذلك أرسلوه ليرتكب جريمته مكشوف الوجه وفي وسط يعرفه بحكم التعامل اليومي معه كطالب زميل من زملائهم . إن هذا شيء يئبه الإسقاط وهو أسلوب المخابرات الإسرائيلية والأجنبية لإسقاط العملاء وربط مصيرهم بالإحتلال . و لا بد قبل ذلك أن يكون طيعا في أيديهم ، إما عن طريق مماسك مشينة ، أو مقابل مكاسب مادية مضطرر لها . ولكن لا بد من أن تكون التعبئة فعلت فعلها بشكل أو بآخر ولو في حدود (شريط الفيديو أظهر جماعة لا يبدو عليها التقى ). ثقافة القرضاوي والعريفي وأبو حازم وسعيد حوى وأشباههم من مشايخ السلاطين وأتباع الحكام الرجعيين ،ثقافة الموت هذه تكون قد فعلت فعلها وخلقت مناخا تكونت فيه جماعة مستعدة للقتل دون تفكير ،وترى كل من ليس من طريقتها كافر أو مرتد يتوجب قتله ،بل أن قتله فرض عين على كل مسلم ،على كل من ينتمي لهذه الثقافة ،بل أن إصدار الحكم وتنفيذه يعود لتقدير المريد حتى دون أن يرجع الى أية مرجعية . هكذا يصبح القتل على الهوية ووفقا للطائفة .فالقتلى الأربعة هم مادة لقضاء القاتل وتنفيذه ،بل والإعتزاز بهذا التنفيذ وكأنه ذروة الإنجازات والبطولات . هذا هو الإسلام الأمريكي الذي نشرته أمريكا عبر عقود وعقود بواسطة أبواقها وبمساندة السعودية وقطر وتركيا وبقية الدول المتذيلة لأمريكا . إن أمريكا ومن معها من الحلفاء والتيارات السلفية والوهابية عهم في صف أعداء الشعوب وحياة الشعوب وحرية الشعوب . أنظر الرابط https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=G4ctrrufkPI
مجرم جامعة دمشق حي
#محمود_فنون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القذافي ،الشهادة ، أمريكا
-
أبو زهري محام عن حمد وليّ النعمة
-
ميسرة أبو حمدية وتنازع الفصائل
-
ميسرة أبو حمدية شهديا
-
اليوم ...يوم الأرض الفلسطينية
-
يوم الأرض مناسبة كفاحية؟؟!!
-
-أمن مصر !- ومحاصرة حماس
-
الإعتذار المقبول
-
وهم إنتصاراتنا وتراجع تركيا
-
القرضاوي يفتي مؤيدا قتل البوطي
-
جرائم احزاب الإسلام الأمريكي
-
عشر سنوات من النزيف الدامي في العراق
-
اليوم يوم الكرامة الفلسطينية
-
صباح الخير يا أمي الحبيبة
-
حوار حول تفكيك جيش الدفاع الإسرائيلي
-
السية رئيسة بلدية بيت لحم المحترمة
-
إنتصارنا وفشل نتنياهو
-
أنا لا أرحب باوباما
-
لماذا حزب الله؟
-
الإصطفافات حول سوريا
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|