أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد نبيل صابر - مأزق الانتفاضة المصرية القادم














المزيد.....

مأزق الانتفاضة المصرية القادم


محمد نبيل صابر

الحوار المتمدن-العدد: 4053 - 2013 / 4 / 5 - 07:52
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


قبل ان نبدأ:
هذا الموضوع هو راى شخصى وليس بأمنية ولا بمعلومة
ها نحن ذا يبكى بعض من شاركوا فى الانتفاضة الما للحال الذى وصلت اليه بلادنا فالحقائق المختلفة تلخص وضع مصر فى الآتى
1- زيادة معدل البطالة الى 30% وزيادة معدل التضخم وانهيار اقتصادى آت صيفا لا محالة
2- حالة ترهل امنى بين ظباط يرفضون العمل وظباط يجدوا تلك الحالة وسيلة للانتقام مما حدث فى 28 يناير فى ظل وجود وزير وقيادات امنية تعلمت من رأس الذئب الطائر احمد جمال الدين وعلموا ان البقاء مرهون برضاء المقطم
3- نائب عام قديم فاسد ونائب عام جديد متهم بارتكاب جرائم ضد حقوق الانسان فى البحرين ويعمل فقط فى البلاغات المقدمة ضد اسياده مما ربط النظام الحاكم فى مصر بانتهاكات حرية الرأى
4- استقطاب حاد وتوغل للخلافات الايدلوجية حتى على مستوى رجل الشارع البسيط الذى لم يهتم ابدا من قبل بتلك الخلافات
5- طغمة حاكمة لا تنظر لمصلحة البلاج والعباد ولا حتى تسعى لرضا الله عنها الذى طالما تاجرت بدينه واعتبرت الموت فى سبيله اسمى امانيها تحكمها شلة ترتبط ببعضها البعض بعلاقات عائلية مختلفة ومترابطة مكونة ما يشبه شبكة قيادة عائلات المافيا
ويضاف ان كل ما سبق يدور فى حلقة مفرغة تدى الى المزيد من هروب الاستثمارات والمساعدات وتطيل امد مفاوضات صندوق النقد الدولى -برغم رفضى له وبرغم انه اهانة لبلد بحجم مصر -
ونعود الى الطغمة الحاكمة نجدها اختصرت سنوات عديدة فبرغم انها اساسا طغمة رأسمالية جشعة الا انها سعت وتسعى وبكل قوة الى تكرار نفس الخطوات الاخيرة فى حياة النظام السابق فسعت الى مصالحة راس المال الممثل فى بقايا رجال اعمال الحزن الوطنى وسعت الى تطمين والتحالف فيمن بقى منهم خارج السجون وداخل البلاد واهتم كل فرد فيها بالصلح مع رجل الاعمال رشيد بالمخالفة للقانون حيث ان مخالفاته المرجو التحقيق فيها مرتبطة بكونه موظف عام (بدرجة وزير) وليس فقط بكونه رجل اعمال متعثر
وتذكر المهزلة التشريعية والسيرك القومى الذى تدور حلقاته مختلطة بمشاهد بورنو فاضحة داخل جدران مجلس الشورى من تأليف فاشل وتأييف للقوانين يتوالى رفضها دستوريا عبر المحكمة العليا حتى بالمخالفة للدستور الكاذب الذى كتبوه بايديهم وويل لهم مما يكتبون
ويظل السؤال الحائر اذكر فارقا بين تلك المرحلة والسنوات الثلاث الاخيرة من عمر النظام السابق ؟

ولتستمر الازمة اصبح الامل الوحيد وسط الاغلبية من جماهير الشعب المصرى هو انقلاب عسكرى -اعتقد انه آت لا محالة - ورغم التطمينات المختلفة التى تدور بها اجهزة الاعلام الاخوان الكاذبين الا ان الحرب المستعرة فى الاخبار بين الجيش والاخوان والقصف المتبادل بعينة شائعة تعيين البلتاجى او بتصريحات ابو العلا ماضى او بتسريبات الاهرام العربى عن قتلة جنودنا من غزة تشى بالكذب البواح عن تلك التطمينات
ويرى عدد لا باس به ممن بشروا وساندوا الثورة ان الانقلاب العسكرى حل مقبول بعد ان جربنا خنزير الحاخام كما قالت نوارة نجم فى احد مقالاتها فالحقيقة ان المعارضة الهشة -وهذه حقيقة- بالاضافة الى الحركات الثورية ترى انها لا تنطلق من ارض واحدة او تخوض معركة متكافئة مع الاخوان الذين يستغلون جهل وامية الشعب ومرضه وفقره فى دغدغة المشاعر الدينية وتلاعب كل الاتجاهات بدءا من النسخة السلفية فى عينة ابن السيدة الامريكية حازم الى النسخة المتفتحة الاقرب لليبرالية ابو الفتوح ذى الخلفية الثورية بمساعدته التى تنتمى الى اليسار وهكذا دواليك
فى حين ان اللعب بعد الانقلاب العسكرى سيكون انطلاقا من مبادئ تنتمى الى نفس الارضية المدنية وربما يصل الامر الى التعاون ان اعلن منفذو الانقلاب عن خطة زمينة لاستعادة دستور 71 بشكل مؤقت الى حين اجراء دستور جديد وانتخابات رئاسية وبرلمانية شفافة فى ظرف عام ونصف على الاكثر
فالامر يقترب بين ان تختار ان تلعب مع فريق افريقى فى ارض جزائرية وحكم متعصب وتفاجئ بأن حتى افراد الامن يقفون ضد اللاعبين او ان تلعب مباراة صعبة على ارض محايدة جتى فى وجود حكم ظالم

هذا فى رأيى هو السؤال الاهم الذى يبحث عن اجابة فى عقل الانتفاضة المصرية ..عسى ان تبعث من بين الرماد
الثورة هى الحل



#محمد_نبيل_صابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جورج اورويل ..والانتفاضة المصرية
- مالى...الحقائق والاكاذيب
- قصص ليست كالقصص
- اعلان دستورى على مزاجى
- حتى لا تلبس الكستور
- رسالة الى متأسلم
- رسالة الاقوال والافعال
- رسالة اتحاف الخلان فى الرد على قطيع الاخوان
- حواديت قبل النوم
- دفاعا عن سلفادور الليندى ..الى ابن القرضاوى
- 30 يوم
- فى فقه المقاطعة
- الصفقة العادلة
- GET REAL
- اكاذيب شرعية
- هذا ايمانى
- ماتخافشى
- الخطاب الاعلامى للاسلام السياسى 2
- الخطاب الاعلامى للاسلام السياسى 1
- الربيع العربى والعمل الدؤوب سبيل نجاح الحركات اليسارية والتح ...


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد نبيل صابر - مأزق الانتفاضة المصرية القادم