لن أنساك

مروة المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 4053 - 2013 / 4 / 5 - 02:07
المحور: الادب والفن
    

لو سافرت الى اخر الدنيا محاولة مني للنسيان..فلن أنساك.
لو مزقت قميصك الذي يشاركني سريري كل ليلة ولو محوت إسمك ورميت كل هداياك لن أنساك..
لو رميت نفسي من أعالي الجبال ولو أحرقني لهيب البركان فقلبي سيصرخ بإسمك ولن أنساك..
لو مزقت قلبي وقطعت جسدي إربا إربا وقتلت نفسي بيدي فإن روحي ستحلق حولك وتفرح لفرحك وتمسح دمعتك وأيضا لن أنساك..
هل يا ترى سأنساك بحب جديد؟!
ومن هذا الذي سيحتل مكانك ويسكن قلبي التي أصبحت أبوابه من حديد..
حبيبي ..أتراك تستحق حبي و معاناتي وحرقتي..
وسهري ودموعي التي تغرق كل يوم وسادتي؟!
أتراك تشعر بما خطته يدك على جسدي وهي تمسك بالسكين لتكتب أروع وأغرب حكاية حب..
سعادتي أنت.. ضحكاتي الطفولية أنت.. حلمي وأمنيتي الوحيدة أنت..
وحزني وبكائي وشقائي أنت أنت..
فيا أنت ﻻ تبقى ساكنا كما أنت ..
ساندا ظهرك منتظرا معجزة الهية
فبأيدينا سيدي نغير قدرنا وننتصر إن أردت..
كما إنتصر أجدادنا على الجاهلية..

#مروة_المظفر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات