أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رافد علاء الخزاعي - الفشل يصنع الناجحين














المزيد.....


الفشل يصنع الناجحين


رافد علاء الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4053 - 2013 / 4 / 5 - 02:06
المحور: كتابات ساخرة
    


الفشل يصنع الناجحين
اتصلت به عبر الموبايل فأجابني على عجل على غير عادته......
فضحكت وقلت له أول مرة انته تثبت مو جونسن.....
قال لي غير صوج (صوغ:مسؤولية أو مشكلة) حمودي جان ماعفتك........
قلت له ومال حمودي عسى إن لم يصبه مكروه...........
قال لي على بختك غير اطك وأموت.......
قلت له إذا ماذا.....
قال لي المعلمة مطالبته بواجب إن يكتب موضوع القراءة عشر مرات في الدفتر هو كتب أربعه مرات وحلف بكاليمروا (بطل كارتوني) بعد ما يكتب أكثر من ذلك وبقى يبكي ويطلب من باربا الشاطر (بطل كارتوني) أحسن ساحر إن يكمل له الباقي وهو نائم.....وتدري إني أخاف على حمودي تهتز ثقته بربا الشاطر مثل اهتزت ثقتنا بسياسينا الفطاحل.....فقمت الان وانأ اكتب له باقي الواجب خاف ترسبه المعلمة وحمودي يسوي لنا مظاهرة حاشدة ضد بربا الشاطر.........
قلت له إلى متى هكذا يكون تفكيرنا في يجب إن ينجح أولادنا دوما......
قال لي وكيف إذا.....
قلت له...يعتقد معظم الأهل والأقارب والأصدقاء وحتى الأنظمة التربوية،أنّ الفشل ليس من بين خيارات طفل هذه الأيام.ولأنّه غالباً ما يتم ربط الفشل بالألم وبالخسارة فمن الطبيعي أن يرغب الأهل في حماية أطفالهم من المعاناة التي يسبّبها الفشل.
من الطبيعي أن تشعر الأُم بأنها مُلزَمَة بمساعدة طفلها على إنجاز ما يُطلب منه ولكنها بذلك تُضعف قدرته على مواجهة الفشل وتحقيق النجاح في المستقبل، بسبب حرمانه في اختبار الفشل.
إذ نادراً ما يستطيع أي شخص تحقيق النجاح، من دون أن يمرّ بتجربة فشل في حياته. إنّ تَعلُّم التكيُّف مع خيبة الأمل والغضب والإحباط والحزن،هو جزء من متطلبات صَقْل شخصية الإنسان، سواءٌ أكان طفلاً أو بالغاً،حتى يُصبح مسؤولاً.
قال لي ضاحكا وهو يودعني ليكمل واجب ابنه المدرسي تدري نظريتك صحيحة إن اعرف أكثر مسئولينا إن أمهاتهم تساعدهم في واجباتهم وهم الان فاشلون فلتحمل والداتهم غضب وشتيمة الناس جراء مساعدتهن لهم في الواجب المدرسي فبدل ان يحصلن على رحمة حصلن على لعنة.... فقلت له روح كمل واجب حمودي واشحن لعنات من الان......
الدكتور رافد علاء الخزاعي



#رافد_علاء_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تربية طفل مشروع تم إثرائه في مجلس المخزومي الثقافي
- الألقاب نحن من نصنعها وليس هي من تصنعنا
- عشر سنوات
- الحب والربيع وإلام بوابة واحدة للانطلاق
- كيا الحكومة
- عبر التاريخ:التسامح لغة الخالدين وضياع السلاطين
- سألتني وهي تبكي هل القرآن يأمر بضرب النساء؟
- ام المهالك في الزمن الهالك
- اثر الغسالة الكهربائية في ديمومة العلاقات الزوجية
- لا....لا....لآ..... للمؤثرات العقلية والمخدرة......فهي شيطان ...
- اكل الخيار يزيح العطش ويريح البال
- أشعل عشاق الزعيم عبد الكريم قاسم شمعته الثامنة والتسعون في ر ...
- قاطمة في زمن العولمة
- البطة وما ادراك ما البطة....... ومنين اكلك يابطة؟؟؟
- اطفال الشوارع قنبلة موقؤتة وجرح نازف في مجتمع العدالة الاجتم ...
- انتحار النساء العراقيات ناقوس ينذر بمخاطر اجتماعية (مقابلة ص ...
- المرأة المعاقة وتحديات بناء مجتمع العدالة الاجتماعية
- مستشفيات المسنين اصبحت ضرورة ملحة في العراق
- بغداد بين قمتين
- العلاقة الوطيدة بيننا وبين ابنائنا يجب ان تبداء بمرحاة مبكرة ...


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رافد علاء الخزاعي - الفشل يصنع الناجحين