أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود مجدي قدري - حول تصريحات عاكف التي ينكرها














المزيد.....


حول تصريحات عاكف التي ينكرها


محمود مجدي قدري

الحوار المتمدن-العدد: 4052 - 2013 / 4 / 4 - 22:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حول تصريحات عاكف التي ينكرها

غضب البعض من حديث مهدي عاكف المرشد السابق للإخوان مع جريدة الجريدة الكويتية,لا أعرف لماذا غضبوا,أولم نعرف ما فيها بعد؟أولم نجرب بأنفسنا؟أولم نحترق بنيران أدعياء الدين؟

راقبت عن كثب في فترة من حياتي تلك الجماعة الميكروب,وسأخبرك عن شخص صاحب مؤهل متوسط,يجلس في مسجد بإقليم وسط حلقة (دينية!) كيف يتصرف مع(مريديه!)..

اللزاجة سمة هؤلاء القوم,ومن تراهم في التليفزيون,ليس سوي عينة مما ينوء من يتعامل معهم من اقترب منهم,يشعرك هؤلاء منذ الكلمة الأولي,أنهم يمتلكون الجنة في يمينهم,والحكمة في يسارهم,والعذاب وسنوات الكفاح علي عاتقهم!!تجد الواحد يردد كلمتين عن الدين والدنيا,وكأنه يقول في ذذاته:"مساكين هؤلاء الناس بحق,لم يدخلوا بعد(حظيرة!)الإيمان,لم يدخلوا الجماعة التي هي الطريق القويم للحياة السليمة في الدنيا والنجاة في الآخرة"وهو مثلاً لم يقرأ سوي نتف من سيد قطب,وعدة صفحات للبنا وكتيبين لعبد الحميد كشك,وإذا كان يلبس نظارة,يظبطها علي وجهها كما يري شخصية المثقف السينيمائية تفعل,ثم يبدأ حديثه عن الأيدولوجية,وتلك هي الكلمة الأجنبية الوحيدة التي تتكرر في حديثه,وقد يلمح لك في بعض الأوقات أن معه الحقيقة المطلقة,التي لا يأتيها الباطل أبداً,وأنهم يوماً ما سيرفعون شعار الإخوان علي البيت الأبيض والكريملين!!وليس هناك مانع من أن تكون"الصين لنا والهند لنا والأرض لنا والكل لنا"وكما تري أن النازية والفاشية يتجمعان في ذلك النشيد,بأي حق يا من تفشل في إدارة كشك سجائر علي ناصية حارة؟!

يجلس الواحد منهم وسط حلقة في مسجد بين شباب صغير السن,كأنه نعوم تشومسكي يحاضر,أو هيكل ينظر,وقد يستلهم روح البنا فيعطي تعاليماً,هو في الغالب شخص فاشل اجتماعياً,محبط جنسياً,لم يقرب امرأة,ولم يحب في حياته,ويعمل باليومية,لكنه هو (إمام!)تلك المجموعة,يحذرهم ممن في الخارج,وأنهم هنا في أمان, وأن حلقتهم من(حلقات العلم!!!)

فلماذا نستغرب من كون عاكف يصرح ثم ينكر ثم في النهاية ينسي الكل,أنه قال أن باسم يوسف عابث يتطاول علي أسياده,وأن لا نهضة بلا أخونة,وما إلي ذلك من هراء يثير الغثيان.هذا نذريسير مما تموج به أنفسهم,ماذا تنتظر من شخص دوجمائي يحتكر الله؟؟!!!

النازية ليست هتلر,والفاشية ليست موسوليني...هما فقط أشهر من طبقا النظريتين,وقد تسللت تلك التجربة للإخوان,داخل الجيتو الذي أقاموه وهي فارقة,تكشف عن عبثية ذلك العقل.
لا تغضبوا من تصريحات أي شخص يمتلك ذات الروح المتعالية,أمامنا طريق طويل من ذلك الهراء,وستمتلئ مسامعنا بالقيح أكثر مما امتلأت,سيتفتتوا...لكن المحزن أن تجربة الإخوان التي تتهاوي وتسقط حالياً ستصيب مصر بجراح عديدة,لكنها ليست قاتلة,فمصر دوماً تصاب حتي يظن الرائي أن ما أمامه ليست سوي جثة,بينما الروح تنبعث فيها من شعبها الخالد,الذي يعبد الله,بلا مرشد أو وسيط,ولا يعترف سوي بالوحي,ولم يعش سوي بالتسامح.

درس مستفاد:
إذا احتجت لله,ابحث عنه داخلك وحولك,وبالإيمان والثقة,والنقاء,ستجده,لن تجده في جماعة ولا عند حلقة تردد أفكار بشر علي أنها الدين...ستكسبك الجماعة وستخسر نفسك!
http://wwwmahmoudkadrycom.blogspot.com/2013/04/blog-post_2244.html



#محمود_مجدي_قدري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي لسان شباب مصري بعد الثورة
- من يُلام؟!
- حتي لا يعود-أبوفيس-
- الفصل بين الجنسين ضرورة نهضوية!
- أيها الرجل....لا تشوه ديني الجميل!!!
- الحياة تنتزع قلبين!
- لماذا كتبتِ ما انكتب؟!
- ضد من؟!...ضد كل سلطة إلا الله و الشعب
- الاستيقاظ علي أصابع تلعب!
- حارة أبو اليسر رواية
- مرسي يحاكم سقراط
- الإسلام الخائف!


المزيد.....




- 100 ألف فلسطيني يصلون العشاء في المسجد الأقصى
- استقبال مواطنين من الطائفة الدرزية السورية أثناء دخولهم إسرا ...
- وفد درزي سوري يعبر خط الهدنة بالجولان لزيارة الطائفة في إسرا ...
- 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأ ...
- بأنشودة طلع البدر علينا.. استقبال وفد من رجال الدين الدروز ا ...
- كابوس في الجنة: تلوث المياه يهدد جزر الكناري!
- تعرف على 10 أهم بنوك إسلامية في أوروبا وأميركا
- حماس: اعتداءات المستوطنين يستوجب موقفا اسلاميا حازما
- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود مجدي قدري - حول تصريحات عاكف التي ينكرها