أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - يعني ما تعرف وين تروح النفطات ياشهرستاني














المزيد.....

يعني ما تعرف وين تروح النفطات ياشهرستاني


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4052 - 2013 / 4 / 4 - 08:00
المحور: كتابات ساخرة
    


العديد من المسؤولين في العوراق العظيم،حفظهم الله،يعتقدون بما لايقبل النقاش ان هذه المجموعة التي تعيش في هذه الارض العراقية ما هم الا مجموعة مغفلين او في أحسن الاحوال لم يبلغوا سن الفطام بعد.
وفي هذه الحالة لابأس من اسماعهم مالذ وطاب تحت شعار "الكذب الرصين في العصر المهين".
فهاهي مثلا 4 أشهر مضت على السنة الجديدة ولم نر فائض كهربائنا تم تصديره الى دول الجوار.
وهاهي اكثر من 5 سنوات مضت ولم نعرف لماذا نحن بلد نفطي، فهل النفط بنى البنى التحتية ام انه بنى المدارس ام ارتفع بمستوى معيشة القوم أم...؟.
ولو ان الامر استقر عند ذاك الحال لهان كل شيء فهذا الشعب سريع النسيان طيب القلب الى حد الهبل،ولو ان الجماعة آثروا السكوت واكتفوا "بوظيفتهم الاساسية" وهي الوظيفة التي باتت معروفة للقاصي والداني لغدت كل الصور ترى بمنظار واضح بعيدا عن تلك الشفافية التي صدعوا بها رؤوسنا.
امس اعتبر نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أن كميات من إنتاج النفط في العراق تصدر دون علم الحكومة المركزية وانها ستعمل بكل جدية لمعالجة ذلك.
ولكن الشهرستاني لم يقل لنا كم هي عدد السنوات التي كان النفط يصدر بدون علم الحكومة؟.
لنترك هذا"التصدير" ونأتي الى الافظع.
الشهرستاني قال ذلك،وارجو الانتباه جيدا، في كلمة له خلال حضوره احتفالية أقامتها وزارة النفط في بغداد بمناسبة قبول العراق كعضو في منظمة مبادرة الشفافية الدولية.
ياسلام، ياسلام، نحن اذن بلد الشفافية ولانعرف ولكن الحق على هذا الشعب الذي لم يتابع اخبار نفطه وشفافية العاملين فيه.
ولكن الشهرستاني المغوار تصدى لذلك لهذا الخطأ الجسيم بالقول إن "التقارير بشأن الإنتاج والصادرات النفطية التي ترفع إلى الشفافية الدولية غير مكتملة لأن هنالك كميات من إنتاج النفط تصدر دون علم الحكومة العراقية ولا نعرف أين تذهب ولمن تصدر".
عجيب، كيف اذن تم قبول العراق في منظمة الشفافية الدولية اذا كانت التقارير غير مكتملة؟وهل يصح ان نقول عن الطالب الراسب بكل او ببعض الدروس انه ناجح مع مرتبة الشرف؟.
وتخر دموع الشهرستاني وهو يقول أن "هذا الأمر هو خرق لمبدأ الشفافية وكذلك خرق وأذية للموازنة العامة لان الإنتاج والتصدير لا يدخل للموازنة العامة".
وسمع القوم نحيبه يزداد بل كاد ان يصل الى مرحلة اللطم المستنيروهويرفع يديه للسماء كأنما يناجي ربه قائلا "الحكومة العراقية ستعمل بكل جدية لمعالجة ذلك لأن هذه الثروة هي ثروة الشعب بلا استثناء وليس لفئة معينة".
هل قرأتم السطر الاخير؟ ارجوكم اقرأوه مرة ثانية وثالثة وربما رابعة حتى تتعلموا الردح على اصوله.
فاصل صحي جدا:تسامر اولاد الملحة امس على ضوء القمر وعلت ضحكاتهم بعد ان قرأ عليهم احد الشباب تقريرا علميا يشير الى الاكتشاف المذهل لفوائد المشي بقدمين حافتين على صحة الانسان وتقوية دورته الدموية و....
الغرب ملعون،حتى هاي سرقوها من عندنا.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجهات الاربع
- حوالة بريدية مقدسة
- منو اللي نايم بالعسل ياناس
- -بنكو- ياسعادة رئيس الوزراء
- حين يحتج. الرضيع
- دعيني ابوس رأسك يا أم سرحان
- واخيرا كشفوا اللصوص في النجف الاشرف
- بين ابو عرام وعلي رامبو
- هنيئا لكم ايها المفقودين العراقيين
- دكاكين المخابرات العراقية
- ياليتنا كنا معكم
- يادجلة الخير..ابكيك دما
- تقبل التعازي بجميع وسائل الاتصال
- هذا هو الكذب -المصفط-
- القمر الصناعي العراقي هل هو شيعي ام سني؟
- فرشاة الاسنان في هذا الزمان
- بابوج عالية نصيف مرة اخرى
- دعاء الكروان
- كنتور نعيمة
- المعتوه والرياضة وكعكة الوزارة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - يعني ما تعرف وين تروح النفطات ياشهرستاني