أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نافزعلوان - الله يديم علينا البيك ..














المزيد.....

الله يديم علينا البيك ..


نافزعلوان

الحوار المتمدن-العدد: 4052 - 2013 / 4 / 4 - 01:59
المحور: كتابات ساخرة
    


بسم الله الرحمن الرحيم

الله يديم علينا البيك ..

ونحن هنا نقصد بيك غير مأمون بيك والذي كان تشبيه السيد محمود عباس به من قبل أحد الصحفيين الفلسطينيين قد أدي إلي توجيه إتهام إلي هذا الصحفي وصدور حكم بحقه ويقال أن السيد محمود عباس قرر العفو عن هذا الصحفي الغلبان، المهم، نحن نقصد السيد محمود عباس بيك شخصياً وليس مختبئاً وراء شخصية مأمون بيك في مسلسل باب الحارة ولا ما يحزنون، نعم نقصده شخصياً ونعنيه شخصياً ونتهمه صراحة وعلناً بأنه يقوم بما قام به مأمون بيك في باب الحارة، تصريح وإعلان ربما يعلمه كل الفلسطينيين علي الأراضي الفلسطينية وخارج الأراضي الفلسطينية وليسوا بحاجة إلي أن يأتيهم هذا من خلال سن قلم يكتب إليهم من وراء المحيط، محمود عباس بيك يلتقي بأعضاء من الكنيست الإسرائيلي في ساعات متأخرة من الليل وهو بالمناسبة متأخر ومتخلف جداً في إستخدامه لهذه الطريقة في لقاء اليهود والإسرائيليين ويذكرنا كيف كانت الكهرباء تنقطع في منطقة ومدينة العقبة الأردنية عندما كان الملك حسين يلتقي بالوفود الإسرائيلية في ذلك الزمن وبالشخصيات الصهيونية من موشي ديان وغولدا مائير و مناحيم بيغن، المهم، عرف العرب وتعرف شعوب أي دولة عربية أن هناك أمر ما يدور خصوصاً عندما ينقطع التيار الكهربائي علي غير العادة أو أن هناك ظيف من غير المفروض أن يعرف الشعب بأمر زيارته تلك أو إما للقيام بحملة أمنية ضد إحدي فئات الشعب ومثال ذلك ما حدث ويحدث في المملكة العربية السعودية عندما ينقطع التيار الكهربائي في منطقة القطيف و أن هذا يعني أن قوات الأمن السعودية تقوم بالقبض علي مجموعة من أهل المذهب الشيعي في تلك المنطقة. كذلك الأمر في رام الله وإن كان السيد محمود عباس لا يقوم بقطع التيار الكهربائي عن مدينة رام الله بأكملها ولكن يكتفي بقطع التيار الكهربائي عن أعمدة الإضاءة في الطرق التي ستمر بها سيارات الوفود الإسرائيلية، ربما يحسب بهذا أن لن يعلم بهذا الأمر أحد. ناسياً أو متناسياً أن من يقوم بتسريب أخبار تلك الوفود إلي الصحافة وإلي العالم هم أنفسهم من يقومون بقطع التيار الكهربائي وعناصر الأمن أنفسهم الذين يقومون بمرافقة تلك المواكب الإسرائيلية، الجميع يريد أن يأكل عيش وبخمسمائة دولار تشتري في رام الله ذمة الحارس الشخصي للسيد محمود عباس .. لأ .. هذا يمكن بخمسة ألآف دولار، المهم، لن تفلح كل محاولات السيد محمود عباس في إخفاء أمر إتصالاته ولقاءاته اليومية مع الإسرائيليين ونستغرب لماذا كل هذه السرية أليس من المفروض أن يكون هناك مفاوضات وإتصلات بين رام الله وإسرائيل منذ الأساس فلماذا إذاً كل هذا التعتيم الزائف؟ تعتيم كهذا قد يفيد في إحدي حلقات باب الحارة عندما يتسلل مأمون بيك إلي إلي خارج الحارةويجتمع مع الفرنساوي ويلتقي بهم ويعقد الصفقات معهم أما بالنسبة لمأمون بيك الفلسطينيين فلا حاجة هناك لكل هذا التعتيم والسرية. يعلم الفلسطينيون أن خطوط الإتصال بين رام الله وإسرائيل مفتوحة علي الدوام وأن التنسيق الأمني بين الطرفين علي أعلي وفي أفضل حالاته وأن أي تهديد أمني للسيد أبو مازن تأتيه أخباره وتفاصيله عن طريق الموساد الإسرائيلي وليس عن طريق جهاز المخابرات الفلسطيني كما يتخيل الكثيرون، إن أمن رام الله منوط بأمن إسرائيل والإثنان واحد.

كذلك فنحن لا نقول جديداً إذا أبلغنا الشعب الفلسطيني أن الإتصالات بين رام الله وحركة حماس هي الأخري لم تنقطع ولا حتي لثانية واحدة منذ وقوع الإنقسام المتفق عليه بين الطرفين وذلك لكي يتمكن كل طرف منهما أن يقوم بالشحاته علي من لديه من أبناء الشعب الفلسطيني، ولا يحسبن منكم عاقل واحد أن الهاتف بين السيد أبو مازن والسيد إسماعيل هنية ينقطع ولو لثانية واحدة وأن خلال هجمات إسرائيل علي قطاع غزة والتي كان يموت فيها بطريقة عجيبة فقط أعداء السيد إسماعيل هنية أو بمعني أوضح من يشكلون خطراً علي حماس في الحاضر أو مستقبلاً أما الرموز الأساسيين في حركة حماس فإن أماكن تواجدهم الآمنة تعلمها رام الله لأن تهديد حياتهم ووجودهم يعني فضحاً تاماً لأسرار يجب أن تبقي سراً إلي الأبد، وكما كان مأمون بيك في باب الحارة يحافظ علي حياة من هم في الظاهر أعداءً للبيك أما في الحقيقة فهم حلفاء وحتي النخاع .. الله يديم علينا البيك.

نافزعلوان لوس أنجليس



#نافزعلوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جثة صحفي …
- ما تقولش أمين شرطة إسم الله ولا ..
- أسياد وعبيد ..
- التزوير من أولها …
- من مات وهو مضرب عن الطعام فهو منتحر .. والمنتحر في النار.
- مذهلة ..
- هويتي …
- طيور ظلام .. رام الله.
- سهي معاها حق …
- الله يديم علينا الإنقسام …
- كلام جواه كلام ٣
- من لم يمت بالشمعة مات بغيرها ..
- كلام جواه كلام ٢
- سمكة القرش ..
- زوار الفجر …
- يا بو العيون السود ..
- تصالح الباطل الفلسطيني!!
- حوارات صامتة ..
- حديث رام الله علي الدوام من طرف واحد …
- والله لو كان تحت أصبعه الزر النووي ..


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نافزعلوان - الله يديم علينا البيك ..