أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - المحامي الذي كان يقرف من برازه ونفسه














المزيد.....


المحامي الذي كان يقرف من برازه ونفسه


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4051 - 2013 / 4 / 3 - 22:06
المحور: كتابات ساخرة
    


من الممكن أنه كان مصابا ب (الولع بالبراز) ومن حبه الشديد له ولعدم قدرته على ممارسته كره هذه العادة المحروم منها...فهذه ظاهرة منتشرة بخفية وقليلة الممارسة كأن يتبرز المثلي الجنسي من فتحة الشرج أثناء الممارسة الجنسية,ولهؤلاء الشواذ نظرة أخرى للبراز حيث يعاملوه وكأنه معجون أسنان شهي الرائحة,ولكن شخصيتنا لهذا اليوم مصابة بالقرف من البراز وعلى حبه الشديد للنساء إلا أنه كان يحتقر المرأة التي تتبرز كثيرا فكان يقول:أنظروا إلى هذه المرأة كم هي جميلة! ولكن كيف ستنظرون إليها وأنتم تتخيلونها وهي بالمرحاض تخرج برازها!!كان ينظر إلى نفسه بكثيرٍ من الازدراء ولو كشفتُ عن اسمه الحقيقي لانهالت عليّ كثيرٌ من الدعوات القضائية, كان يعمل محاميا من الرعيل الأول في الأردن وكانت نظرته إلى الحياة كلها تبحثُ عن معنى الوجود الإنساني والحيواني على وجه الأرض,وإذا كان غيره قد نظر إلى نفسه على أساس أنه حيوان ضاحك أو ناطق إلا أن هذه النظرة لم تكن كافية ومقنعة له بل على العكس كان يحتقر الوجود الإنساني وأسلوب الحياة وابتكر لنفسه أسلوبا جديدا في الحياة وكان شعاره التخفيف من الطعام والشراب لكي لا يذهب إلى المرحاض,وفعلا سمعتُ عنه بأنه عاش طوال حياته قليل الدخول إلى المرحاض وخصوصا في سنوات عمره الأخيرة حين اشتد عليه الاضطراب الفكري الذي عاشه.

كان يحتقر نفسه كلما نظر إلى نفسه وهو يتبرز في المرحاض وكان يعتبر هذا السلوك سلوكا حيوانيا بل أدنى من الحيوان وكان يقول:الحياة كلها عبارة عن أكل وشرب ودخول المرحاض,وكان يستاء جدا من هذا السلوك لدرجة أنه كان يحتقر نفسه ويقول عن نفسه :أنا حيوان حقير,وحياتي كلها أكلٌ وشرب وبراز...حتى أن براز أغلبية المخلوقات أنظف بكثير من براز الإنسان.

وكان شديد الحساسية ويخجل من نفسه كثيرا خصوصا إذا وجد نفسه في داخل المرحاض مجبرا على إخراج برازه,وكان يحاول الابتعاد عن إخراج البراز من خلال تخفيف وجبات الطعام التي يأكلها وكانت تتدهور صحته النفسية كثيرا إذا شعر بأن معدته تجبره على دخول المرحاض وكانت صحته النفسية تتحسن جدا كلما شعر ليومٍ واحد أو يومين بعدم الحاجة لدخول المرحاض,عاش حائرا بين الإيمان والإلحاد وكثيرا ما كانت أعصابه تتوتر جدا كلما شاهد ميتا محمولا إلى المقبرة وكان يقول:يلعن أبوها من عيشه مؤقتة بعدها موت أبدي,كان ينظر إلى نفسه بكثيرٍ من الإعجاب كلما قارن بين فكره وعقله وعقول الناس,ولم يكن يرضى لنفسه بأن يدخل مسجدا إلا عندما يجبر على ذلك في المناسبات الدينية أو العائلية كأن يموت إنسان عزيز على قلبه من أقربائه أو معارفه الشخصية.

وفي أيامه الأخيرة نحل جسمه كثيرا وتناقص وزنه بشكل ملحوظ وكان طوله تقريبا 165 سنتمر ووزنه 50 كيلو غرام,وكل هذا بسبب ابتعاده عن الطعام والشراب, وكان يقول بما معناه :إذا بدي آكل فهذا معناه أنني سأدخل المرحاض رغما عن إرادتي...أنا لا أريد الطعام ولا أريد الشراب وهذا ليس احتجاجا على موقف سياسي بل احتجاجا على طبيعة الإنسان التي خلقها الله بهذا الشكل,فلماذا لم يخلق الله الإنسان دون أن يخرج برازه؟لماذا خلقني الله دائما في حالة تبرز مقرفة وشديدة؟أفلا يوجد عند الله إمكانية لخلق الإنسان دون أن يخرج برازه؟ أنا سئمت جدا من هذه الحياة القذرة وأنا إنسان قذر جدا ووسخ جدا كل حياتي متسخة بالقاذورات حتى أن رائحة براز الحمير والخيول والأبقار أفضل بمليون مرة ومره من رائحة براز الإنسان الحقير...ولست أدري لماذا يقول الإنسان بأنه أفضل من باقي المخلوقات وبأن الله فضله على كل الحيوانات فأين هو الفضل؟.

أما عن نظرة الناس ومجتمعه المحيط به فقد كان ينظرُ إليه على أساس أنه معتوه جدا ومريض جدا وبحاجة إلى رعاية صحية تزيد من ثقته بنفسه أما هو فقد كان يرد على هذه الاتهامات بأنها لا أساس لها من الصحة بل المجتمع والناس جميعا يفتقرون إلى الوعي والإدراك وكان ينظر إلى كل الناس على أساس أنهم متسخون بقاذوراتهم وكان يقول:فلان يدخل المرحاض في اليوم الواحد أكثر من 3 مرات وفلان يدخل المرحاض أكثر من فلان وفلان يتناول كثيرا من الطعام,الناس كلهم عبارة عن بهائم يأكلون ويشربون ويتبرزون كثيرا أفلا يخجلوا من أنفسهم وهم قاعدون على جورة(حُفرة) المرحاض؟ عدى عن ذلك الإنسان قذر جدا خرج مرة من مخرج البول مرتين مرةً من أبيه والأخرى من رحم أمه,فما هو هذا الإنسان الذي قدم وجاء إلينا من مراكز الصرف الصحي.

وعدى عن ذلك كان يقول مقولة منقولة عن فيلسوف غربي: بأن مواقع الترفيه الجنسي خلقها الله بجانب الصرف الصحي فأين هي الهندسة العظيمة والإبداع في صُنع الخالق؟ كيف بهذا الخالق يخلق في داخل مراكز الترفيه الجنسي إلى جانب الصرف الصحي!!أهذا إله مبدع؟.




#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلسفة والدين والقانون
- قدري
- بعد مجيء الإنسان
- اليهود أبناء حارتنا
- الجهل أفضل من المعرفة
- العائد من الموت
- من الذي تغير,أنا أم الناس؟
- مكان أمي
- زبائن المكتبات والمؤسسات الثقافية
- المترددون والمتأكدون
- نحن أبناء الشرير والحرام
- سلوكيات غير منطقية
- سلامٌ عليك
- التسامح أفضل من العدالة
- الغشاشون
- عدونا هو ثاني أكسيد الكربون
- الأشرار جدودنا
- خطبة جمعة متناقضة
- اثنان يخافون من النائم:اللص والحاكم
- أشهر جملة العالم


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - المحامي الذي كان يقرف من برازه ونفسه