البابا والماما والاطفال

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4050 - 2013 / 4 / 2 - 00:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

خرج بابا وعاد بابا وفرحت الماما وصفق الاطفال

حكاية صنفورية قديمة

يتحدث الغرب عن العلمانية وفصل الدين عن الدولة ان زوار الفاتيكان هم من الكثرة ادت لبناء امبراطورية مالية اكبر من الشارع الحائط او شارع المال في نيو يورك ولستريت .
عندما زار بابا القديم الذي خدم في الحزب القومي الالماني استقبله مليون شاب وشابة المان يعني هناك تبعية دينية وولاء وقدرة على تحريك الشارع بالاضافة للحكومات وتخشى البيوت المالية من سطوة الكنيسة الحديثة .
والسؤال لا يستطيع اي نظام من الغاء الاديان فعندما يتذكر البشر الموت والمقابر وخصوصا في الكبر يصبح متدينا لان البشرية كلها تؤمن بالله واحد فقط هو اله الخوف الذي وحدة البشرية وليس الهه التي تسمى باسماء مختلفة حسب الكتب الدينية والعبادات المختلفة .
يقول كولن ولسن الايمان بعدم الايمان هو الايمان



هيثم هاشم

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات