شعب مصر لن يحكمه الشواذ

جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4049 - 2013 / 4 / 1 - 04:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

منذ نشأة الاخوان على يد الانجليز لتهديد الملك فؤاد ومن بعده ابنه الملك فاروق ووظيفتهم انهم طابور خامس خائن لمبادى مصر الوطنية لا مبادىء لهم فهم مثل المومس تبيع نفسها لمن يشترى

هم شوكة او لنقل بصراحة شديدة خازوق فى خاصرة الشعب المصرى اضاعوا اقتصاده بالارهاب وافلسوه بحريق القاهرة وبتعقب الراسماليين المصريين من اصل يهودى او قبطى او حتى مسلم ليبرالى وحرق ممتلكاتهم وقتلهم بالحرق وبالارهاب وتطفيش من يستطيعو تطفيشه ليتملكو هم الدولة ومافيها ويصبحو اصحاب العزبة او لنتقل المزرعه لانهم يعتبرون غير الاخوان قطيع من الماشية

لهذا اختارو اخر مرشد بديع طبيبا بيطريا لانهم يعتقدونه خبير فى شئون ادارة مزارع الماشية
- انهم افلسو التطور الديموقراطى المصرى بالاطاحة بالملكية الدستورية واقامة دولة العسكر التى ملكها بكباشيات كانها اقطاعيات و اضاعو هيبة وخيرات مصر من عبد الناصر الهائج المجنون الى السادات صاحب عقدة العبودية ومخرج اخوانه وعشيرته من الاخوان من السجون ومشاركتهم له بالحكم الى مبارك مصاص الثروات و المتحالف سرا مع الاخوان وهو الذى اعطاهم عشرات اضعاف ما اعطاه السادات لهم ومكنهم من مصر

فى كل المراحل انقلبو على من مد يده لهم فحاولو قتل عبد الناصر وقتلو السادات وحاولو قتل مبارك عدة مرات لانهم طالبوا سلطه ولا يستطيعو الا الحكم منفردين حكم خالص لهم ولعشيرتهم فقط

لقد مكنتهم امريكا من المنطقة لانهم درسوهم جيدا ويعرفو انهم عملاء مشوهين نفسيا واخلاقيا وجسديا بما تم فيهم من فحشاء فى سجون عبد الناصر ومقابل ذلك حصلت امريكا واسرائيل على مالم يحلمو به فى عصر عميلهم مبارك

فى عصر مرسى وبديع بيع لتلت سيناء لحماس - بيع قريب لقناة السويس بتلاتين كيلو من الجانبين لاسرائيل عن طريق الوسيط قطر - محاولات بيع للاثار والمقتنيات الثمينة والمشاريع --تفتيت مصر وسرعة طبخ حرب اهلية تطيح بوحدة مصر نهائيا

- ان الافلاس المتعمد لمصر بعدم وضع اى خطة اقتصادية لليوم وعدم تحقيق الاستقرار للحصول على مساعدات دولية يصب بذلك الاتجاه و غل يد الجيش واخونة الشرطة واخونة القضاء والاعلام وتفتيت مقومات الدولة المدنية وسحل الشباب واغتصاب الفتيات جماعيا والاطفال بالسجون الاخوانية لها اسباب سيكولوجية عميقة


عندى تفسير سهل ومنطقى جدا يوضح ليه الاخوان مخشبين واغبيا كده ومتقوقعين وخونة -

احنا كلنا نعرف انهم اعتدو على حياة عبد الناصر اللى كان من جماعتهم هو ومعظم قيادة الثورة فى 1952 فكان يتوقع غدرهم لانه رفض تسليمهم السلطة او املاء شروطهم عليه

-عبد الناصر سجنهم وعذبهم لجرائمهم وهم اشاعو انه عذبهم لانهم طلبو الحرية للشعب وهذا كذب مبين وبهتان

- بسنوات السجن اعتدى عليهم الحراس والكلاب جنسيا وعلقوهم من اعضائهم الذكرية واغتصبو نسائهم فتكونت لديهم عقدة جنسية و عجز جنسى مستديم وميول شاذة من كثرة الاعتداءات وهذا يفسر ما يفعلوه من اغتصاب جماعى للفتيات ومن اعتداءات وحشية على المصريين ومن حبس الاطفال ومطاردة الفنانات للايقاع بهن جنسيا ومن الاتفاقات الخيانية لبيع مصر لامريكا واسرائيل ومن العمالة لقطر

- على الشعب ان يفهم جيدا ان هؤلاء الشواذ لن يقدموا اى خير من اى نوع لمصر ولا المصريين ولن يكونو ديموقراطية ولا دولة مدنية لانها كفر ولن يشاركو اى فصيل مصرى لانهم لايعرفو المشاركة بل المغالبة واذلال الشعب والشباب بالذات وقتل المعارضة مهما كانت ضعيفة وغير مؤثرة عمليا

ان الحل لهؤلاء هو الاستئصال وخروج عشرة مليون مصرى على الاقل للقبض عليهم بعد مطاردتهم بجميع انحاء مصر

كلنا يتذكر احداث 18 و19 يناير 1977 فى اوج قوة وافترا عصر السادات الذى كان خلالها يرتعش فى اسوان والهليوكبتر تنتظره لتقله للسودان عند اهله وعشيرته

المطلوب من الشعب المصرى 18 و 19 يناير جديدة وناجحة هذه المرة والا ضاعت مصر للابد

لقد صبرنا كثيرا و للاسف نكبنا بمعارضة سياسية من ورق وغالبا متفقه مع الاخوان على المسالمة واجهاض التحرك الحقيقى للشعب لاكساب الاخوان وقتا لهضم مصر كلها

ولكن الشباب لن يخضع ولن يحكمنا شواذ قادمين من السجون مهما كانت التضحيات لابد من الكشف عليهم نفسيا وجسديا لاظهار شذوذهم الواضح بتصرفاتهم

هؤلاء مكانهم الطبيعى محاكمة علنية وسجن مدى الحياة وحل لجميع تنظيماتهم وميلشياتهم مرة وللابد وتجفيف منابعهم الدينية والمالية الفاسدة

شعب مصر لن يحكمه شواذ

#جاك_عطالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات