أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب مهدي محسن - لعشاق زقورة العراق....المبدع مظفر النواب...قصيدة للريل وحمد














المزيد.....

لعشاق زقورة العراق....المبدع مظفر النواب...قصيدة للريل وحمد


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1164 - 2005 / 4 / 11 - 11:15
المحور: الادب والفن
    


العشاق الأعزاء أحبائي
هذا النص جائني من العراق بعد ان حفروا الاهل هناك في النجف لترميم دارنا وجدوا....كنجينه حديد صغيره فيها كتبي الممنوعه حين ذاك
وفيها هوية حزبي حين استلمتها في عام 1968 كنت حينها اصغر رفيق في الحزب وقت الاستثناء.....المهم هذه الكنجينه اي الخزانه الحديديه التي تصنع عندنا في النجف كانت الراحله والدتي أم غسان دفنتها ايام هروبي نعد انتاكسة الجبهه 1978 وكانت مطاردتنا نحن في محلية النجف المهم وبعد التي والتيه قالت لي الوالده ....لقد حرقت كل كتبك في التنور وهي حتى عندما رحلت الى باريها لم تخبرني بان صندوق الحديد قد دفنته في الحديقه المهم وجدة هذه .....الكنجينه....وفيها بعض من اشيائي
منها هذه الاوراق وفيها هذا النص لقصيدة للريل وحمد وهي كانت لأستاذنا في اللغة الانكليزيه ومن سجناء السجن المركزي في الحلة والذي كان فيه موقوفا الشاعر مظفر النواب قبل حفر الممر وهروبه مع بعض رفاق الدرب وبعد مطابقته مع الديوان الذي طبع في السنة الاولى لسبعينيات القرن العشرين وجدت ان مقطع كامل لم يطبع وكذلك مقدمة جميلة غير الموجودة في الديوان المطبوع
مقدمة الديوان المطبوع فيه رسوم للفنان ضياء العزاوي
((على ماء الصبح أحبته على ماء الليل كان للهجر قمر ومر قطار......؟))
وأماالمقدمة الموجودة في هذه الوريقات الصفراء للسجين الاستاذ ماجد البغدادي والمهداة لي ((أحبت حمد وأحبها وكان حبا بسيطا لون أيامها بالفرح ثم تركها حمد وبعد سنين من الهجر الطويل أنحدرت بقطار الجنوب وأجتاز القطار مضارب عشيرة حمد فلم تتحدث الى حمد ولكنها تحدثت الى القطار وقالت.......للريل وحمد...؟
1
مرينه بيكم حمد وأحنه بقطار الليل
وأسمعنه دك اكهوه وشمينه ريحة هيل
ياريل صيح أبقهر صيحة عشك ياريل
هودر هواهم ولك حدر السنابل كطه
2
يابو محابس شذر يالشاد خزامات
ياريل بله بغنج من تجزي بمشامات
ولا تمشي مشية هجر:كلبي بعد مامات
هودر هواهم ولك حدر السنابل كطه
3
جيزي المحطة بحزن وونين يا فراكين
ما ونسونه بعشكهم عيب تتونسين
ياريل جيم قهر،أهل الهوى أمجيمين
هودر هواهم ولك حدر السنابل كطه
4
ياريل طلعوا دغش والعشك جذابي
دك بيه طول العمر ما يطفه عطابي
نتوالف ويه الدرب وترابك ترابي
هودر هواهم ولك حدر السنابل كطه
5
أردأشري جنجل وألبس الليل خزامه
وارسم بدمع الضحج نجمه وهوى وشامه
وياحلوه بين النجم طباكه لحزامه
هودر هواهم ولك حدر السنابل كطه
6
جن حمد فضة عرس جن حمد نركيله
مدكك بمي الشذر ومشله أشليله
ياريل ثكل يبويه وخلي أناغيله
يمكن أناغي بحزن..منغه..ويجن الكطه
7
آنه أرد ألوك لحمد ما لوكن لغيره
يجفلني برد الصبح وتلجلج الليره
ياريل باول زغرنه لعبنه طفيره
هودر هواهم ولك حدر السنابل كطه
8
كضبة دفو يانهد لملمك برد الصبح
ويرجفنك فراكين الهوى ياسرح
ياربل لا...لا...تفززهن..تهيج الجرح
خلهن يهودرن حدر الحراير..كطه
9
جن كذلتك والشمس والهوى هلهوله
شايل بريسم والبريسم أله سوله
وذري ذهب يا مشط يالخلكك شطوله
بطول الشعر والهوى البارد ينيم الكطه
10
تو العيون أمتلن ضحجات وسواليف
ونهودي زمن والطيور الزغيره تزيف
ياريل سيس هوانه وماأله مجاديف
هودر هواهم ولك حدر السنابل كطه
*****************
ان المقطع الخامس هو المفقود من الديوان
وسوف ننشر من نفس هذه الاوراق قصيدة من روائع زقورة العراق مظفر النواب بعنوان......أمحلت.....وهي كذلك غير موجوده في ديوان



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هو الحلم
- أنا لم أكذب في أول نيسان....؟؟؟؟؟؟؟...وحدي
- هتاف ......هتاف .......شيوعيون
- بطاقة حب لميلاد الحزب الشيوعي العراقي 71 .....ولها صوت.....؟
- التعقل في الجنون أم الجنون في العقل....خضيرميري نموذجا.....؟
- لحمدان القرمطي معشوقة....روضة البحرين قالت له ..لاتكتب....؟؟ ...
- مترنحا من الآسى......نصوص للصمت....؟
- لروضة الدنيا...قديستي المرأة...أسبوع ليومها القرمزي 8 أذار 2 ...
- النجف............أنتظار......؟
- جنوب المراثي...شعر مسلم الطعان ...واستنطاق لتل الورد عريان س ...
- طفولة قلب...وذكريات عسل
- قصائد عاشقة......البعيد في القلب
- أتوجس خيفة من غدِ
- أشجان في ليل الغربة
- أعلن السلام.....لروضة الايام
- شاعر وأغنيه...الراحل كاظم الرويعي...وعشك الكاع...يا عشكنه
- حلم
- نشيد الشعب ....لشاعر الشعب...محمد صالح بحر العلوم....الجزأ ا ...
- اليوم يوم الشهيد الشيوعي العراقي وعيد الحب وهذا ج3 من نشيد ا ...
- نقوش في الذاكرة......من أين تأتي القصيدة


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب مهدي محسن - لعشاق زقورة العراق....المبدع مظفر النواب...قصيدة للريل وحمد