أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رفيف الفارس - ناسِكُ البَحْرِ














المزيد.....


ناسِكُ البَحْرِ


رفيف الفارس

الحوار المتمدن-العدد: 4047 - 2013 / 3 / 30 - 15:59
المحور: الادب والفن
    


خَثُرَة مِن أحلَامِ اليَقْظَةِ،
تُؤرجِحُ الأشْرعَة على هُبوبِ الأنفاسِ
الجُزُرُ في مدى المستحيلِ ... تُراق،
مُوشُومٌ بالشِعْرِ والتَمني
أتيتُكَ ...، لحظةٌ عَبَرَتْ دَمي
يلفني قَرارُ مدىً الى مداك
شُقَ نَفْسَا وتَمَوضْع
فَلمْ يعد في الروحِ مَوضعَ إنتظار،

أحُجْكَ مَسْكونَ الصَّلواتِ
عَابِدٌ لا يملَّ الترحال
إعْصِفْنِي ما شِئتَ،
تَحْرُسُني زُرقَتُكَ من هَذيانِ عَتمتِكَ الرَّاسِخة،
إعْصِفْنِي ...
الى مدياتِكَ العابثة
لا أُحَاذِرَ هَذر الموتِ فيك
ولا لسْع أمواجِكَ المَجوسية،

طِفْلين كُنا .. عابثين
تَجري في حَيواتِنا الأنهار ... لا مُستقر لها
كالجنَة الأولى بعد الطوفان
كمَتاهاتِ الأزمنةِ الدَفينة
كجنونِ العزف على أوتارِ قدرٍ ضَّال،

وأنا ...
الوذُّ بمعاصيكَ
جَمرةٌ عَبرتْ بروقَ الآمَال الغَادِرة،
أتْلوكَ لَحْن أغنيةِ البحارةِ التَائهين
أُناجي زُرقَة الله فيك
لمْ تَعْصِمني الدماء من تَفجر البراكين فيك
لمْ تَعْصِمني التَعاويذ القديمة .

تَدور الشُهور ..
والعمر في أضْغَاثِكَ يدور،
هَولُ العَواصِفِ في دَمِ الفَجْرِ،
تَنهش الأحْلامَ نَواجِذُ الهذرِ والأنتظار،

مِن زمنِ الأعتِرافِ الأول
ما كان للموجِ مُستقر
ما كان للشمسِ مَنفذَ الكبرياء،

أيها الشاسعُ ..
الساكن في أوردةِ النَخيلِ والجبال
سَأسْهرُ فيك
قَمراً يَرسمه دَمُكَ المجنون
أُناديكَ بعذوبةِ الفَنَاراتِ الوحيدة،
على رِمَالِكَ المَصّهُورةِ
تَحَطمتْ تَعاويذ الوجلِ وعَصْفِ المَنايَا القادِمَات



#رفيف_الفارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رفيف الفارس - ناسِكُ البَحْرِ