عمر بن منير بن عمر بلخشين
الحوار المتمدن-العدد: 4047 - 2013 / 3 / 30 - 00:49
المحور:
الادب والفن
أطْوار
أَنَـا بَحرُ الحُبّ، والحُوتُ حَبيبي
أنـا الزّبَدُ الأزْرَقْ،اِرْتَمَيْتُ في الرّمل حبيبي
أَنْتظِرُ يَوْم يُنادي المُنَـادي
أَن اُدْخُلُوا في دين الحُبِّ أَفْوَاجًا
مَعَكِ أنْتِ حَبيبتي أدْخُلُ بـابَ الذّاكرةِ القديمة..
حُبُّكِ يـا حَبيبتي
صَدفةٌ مَلْسَـاء
فَتَحْتُهـا،فكلّ درّة مساء
مُبَلّلة بريقك ودموعك فَيْحَاء
حُبُّك يا حبيبتي
بُنْدُقَةٌ خَضْراء
فركْتُها،فكلّ حبّةٍ لواء
للأرض ولاء،للحبّ ولاء، وللوطن سماء!
أريد أن لا يذبحوا السّماء
حتّى ينْموا جناحاي
و أَطِير..
قدْ كان يا حبيبتي حبّنا الذي خزّنّاه
خبزا وزيتًا ومـاء
لكنّهُم سرقونا
فقـامرْتُ بالرّؤساء
وقامرْتُ بالحزن
خسرْت
مديُونٌ بالفرح والحبّ أنا
ماذا تبقّى لنا يا حبيبتي غير العَراء
ماذا تبقّى لنا سوى دين الفُقَرَاءْ
وعظامًا وجماجم زرقاء
مقبرة بجانب مقبرة
بومة في المقهى تغرّدُ صباحًا ومساء
سيوف باطلٍ ولِحِيّ جَرْبَاء
إنّ حبّك ملجئ
إن حبّك منجى
لم يبْقى معبر للنجاة غيرك
لم يبقى لنطفتي حياة
إلاّ في زرعك..
وحِينَ الجِنس،اللهُ يكْتُبُ:نُطْفةٌ منْصُورَة
لا تسْأليني كيف جاءت
سندخل في دوائر الألم
فقط حضّرتُ منذ سنين مائي على الرّزن
لأرْضك العارية والوطنْ
#عمر_بن_منير_بن_عمر_بلخشين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟