أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حسين محمود التلاوي - القومية العربية... ألا تزال حية؟!















المزيد.....

القومية العربية... ألا تزال حية؟!


حسين محمود التلاوي
(Hussein Mahmoud Talawy)


الحوار المتمدن-العدد: 4045 - 2013 / 3 / 28 - 16:16
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


من الممكن أن ينطلق تساؤل مشروع حول ما إذا كان مصطلح "القومية العربية" من المصطلحات المعروفة للأجيال الجديدة في العالم العربي. هذا التساؤل لم يكن لينطلق — ناهيك عن أن يصبح مشروعا — لو لم تكن مسألة القومية العربية قد صارت بالفعل محل تساؤل وتشكيك من جانب الكثيرين، إلى حد دفع البعض إلى أن يطلق عليها تعبير "الأكذوبة" بالإضافة إلى القول إن "القومية العربية" فكرة أطلقها الاستعمار لضرب الجامعة الإسلامية التي كانت ممثلة في الدولة العثمانية في أوائل القرن العشرين، وهي الفترة التي شهدت تصاعد الحس القومي بشكل كبير في مختلف مناطق العالم العربي.
حتى مصطلح "العالم العربي" هذا بات مثار جدل كبير؛ حيث يرى البعض أن هذا المسمى لا ينطوي إلا على محاولة بائسة من بعض صناع القرار في العالم العربي لكي يكرسوا للفكرة القومية العربية ليًّا لحقائق التاريخ والجغرافيا.
لذا، سنحاول في الأسطر التالية إلقاء الضوء في عجالة سريعة على مفهوم القومية العربية وتباشير ظهوره، وبعض العوامل التي أدت إلى التراجع الكبير في حاضره، وما إذا كان هناك مستقبل له أم أن التحضيرات لإعلان وفاته قد بدأت بالفعل.

ما القومية العربية؟!
هناك من يشير إلى أن فكرة القومية العربية ترجع إلى عصر الدولة الأموية التي كانت تمثل في نظر دعاة هذا الاتجاه الدولة الجامعة الأولى للعرق العربي، الذي قام بالتوسع باسم الدين الإسلامي ليمد سيطرة الدولة إلى أماكن لا يستوطن فيها العرق العربي. لكن هذا الرأي له الكثير من المعارضين، فعلى سبيل المثال هناك من يرى أن بني أمية سادة الدولة الأموية كانوا لا يريدون إدخال أي عناصر غير عربية في دائرة الحكم خشية الانقلاب عليهم، لا لتمجيد العرق العربي.
وهناك رأي أكثر مصداقية وهو أن مفهوم القومية العربية ظهر في فترة حكم محمد علي لمصر، ولكن المفهوم ظهر من دون تأطير فكري كبير، حيث يرى البعض أن إرسال محمد علي البعثات إلى فرنسا كان العامل الأساسي الذي عرف به المصريون فكرة "القومية"؛ وبالتالي نمت الفكرة مع مرور الوقت إلى أن ظهرت دعاوى القومية العربية بشكل يمكن القول إنه واضح في منتصف التاسع عشر، إلى أن تبلورت في نهايات القرن التاسع عشر، ثم ضربت بقوة في أوائل القرن العشرين مدفوعة بالعديد من العوامل ومن بينها على سبيل المثال التراجع الحاصل في أداء الدولة العثمانية إلى جانب دعاوى تقرير المصير التي ظهرت بعد الحرب العالمية الأولى.
وهنا يجب الإشارة إلى أن هناك من يميز بين ظهور مفهوم القومية العربية ونشوء الوعي بها؛ حيث يرى البعض أن المفهوم قديم كما قلنا منذ عهد الدولة الأموية، إلا أن الوعي به في العصر الحديث لم ير النور إلا في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين بحيث بدأت التنظيرات الفكرية للمفهوم تأخذ في الظهور، وبدأت الحركات السياسية والفكرية تنشط انطلاقا منه وسعيا للترويج إليه وإيجاد أرضية له.

تعريفات ورؤى وشخصيات
سيكون من الجيد مطالعة بعض التعريفات والرؤى الخاصة بمفهوم القومية العربية، وسوف نحاول أن نلقي نظرة على رؤى لشخصيات متباينة التوجهات الفكرية من أجل تغطية أوسع قدر ممكن من ألوان الطيف الفكرية فيما يتعلق بالقومية العربية.
فإذا بدأنا بالتيار الإسلامي باعتباره التيار الأبرز في معارضة مفهوم القومية العربية، سيكون من الجيد أخذ رؤية أحد كبار قيادات التيار الجهادي وهو الراحل الشيخ عبد الله عزام. يرى عزام في كتابه "القومية العربية" السبب الرئيسي الرئيسي وراء نشأة القومية العربية هو "هو محاولة الغرب استبعاد الاسلام كرابطة وحيدة واحلال رابطة جديدة مكانه. بعد فشل الغرب في الحروب الصليبية، فاراد أن يستعمل أسلوب الفكر واللسان بدل السنان. وذلك ليسهل للغرب تثبيت أقدامه في بلادنا. خاصة بعد حملة نابليون على مصر". وهذا الكلام يشرح نفسه وبالتالي لا داعي لإضافة المزيد.
إذا انتقلنا للشريحة الوسطية في التيار الإسلامي، نرى الشيخ الراحل محمد الغزالي يفرق بين مفهومين للعروبة؛ فيقول في كتابه "حقيقة القومية العربية وأسطورة البعث العربي" إن "العروبة وعاء الإسلام. ذلك أنه بظهور الإسلام، وباختيار العرب حملة له، واختيار لغتهم لسانا للوحي الأعلى٬ وانتهاء صلة السماء بالأرض في هذه الرسالة الخاتمة٬ بهذا كله أصبح للعروبة شأن آخر٬ شأن ضمن لها الكرامة والخلود"، ويضيف في الكتاب نفسه "نعم اقترنت العروبة والإسلام من أمد بعيد ٬ في حضارة واحدة وتاريخ مشترك".
لكنه يرى أن "العروبة التي عرفناها من قديم وآزرنا نهضتها يوم قامت واستبشرنا بجامعتها يوم ولدت شيء آخر غير العروبة التي نسمع الآن "لفظها" من بعض الساسة والكتاب فنسمع لها رنين كرنين النقد الزائف. أجل هناك عروبة ذات دلالة غريبة ومعنى مزور ومفهوم مجلوبمن الخارج ليست له علاقة بواقعنا ولا بتاريخنا. ومن حق أي عربي أصيل ومن حق أيمسلم مخلص أن ينفر من هذا التدليس وأن يعد القومية العربية بهذا التفسير الجديد حركة التفاف ماكرة خبيثة للقضاء على شخصيتنا وتاريخنا وإيماننا... ومصالحنا القريبة والبعيدة. إن المحاولات ناشطة للإجهاز على الإسلام تارة بتسويغ الارتداد عنه عقيدة وشريعة وتارة بإحلال `العروبة` مكانه بعد تجريدها من أربطة الإيمان".
إذن هو مع مفهوم العروبة بشكل عام طالما يدعم الدين الإسلامي، ولكنه ضد الفكرة القومية بتطبيقها الحالي لأنها تخرج عن مبدأ خدمة الدين وترفع شعارا بديلا عن الجامعة الإسلامية.
فإذا انتقلنا للتيار العلماني ورؤى بعض شخصياته لفكرة القومية العربية، يمكننا أن نطالع رؤية المفكر الراحل أمين الريحاني الذي رأى القومية العربية هي الحل الأساسي لمشاكل العرب قائلا: "إن الوحدة العربية المؤسسة على القومية لا على الدين هي وحدة مقدسة، فأوصيكم بها. واعلموا أن لا خلاص للأقليات، إلا باتحادهم بالعرب، وامتزاجهم والاكثريات امتزاجا عقليا ادبيا روحيا، فتصبح البلاد لا أكثريات فيها ولا اقليات". فكان يرى في الفكرة القومية العربية حلا للعديد من المشكلات التي أدخلت الاستعمار في الأراضي العربية ومن بينها مشكلة الأقليات، التي استغلها الاستعمار للتوغل في العالم العربي، لكنه اشترط أن تبدأ الوحدة عن طريق الثورة الفكرية قبل أن تبدأ عن طريق الثورة السياسية أو الاجتماعية، وأن تتم الوحدة العربية على أسس ديمقراطية.
ويأتي زكي الأرسوزي مفكرا عربيا لكنه قارب الفكرة العروبية من الزاوية اللغوية لأنه رأى أن في اللغة العربية الوسيلة الأولى لإنهاض العرب، ويرى البعض أنه كان فلسفيا في رؤاه للقومية العربية دون الانخراط في معترك العمل السياسي إلا قليلا؛ حيث سارع بترك العمل السياسي بمجرد أن فشل حزب البعث الذي أسسه في سوريا.
كان هذا استعراض سريع لبعض الرؤى التي يمكن القول إنها لافتة فيما يتعلق بمفهوم القومية العربية. وإذا كانت هناك أسماء لم يتم ذكرها في هذا السياق، فهذا يرجع إلى أن هذه الفقرة تتضمن استعراضا سريعا للغاية لبعض أبرز الآراء فيما يتعلق بالقومية. وقد يتساءل البعض عن السبب في إضافة أفكار عبد الله عزام في هذا الموضوع. الرد بسيط وهو أن العالم العربي يشهد صعود التيار الإسلامي وتنشط في سوريا حاليا جبهة النصرة التي قد تلعب دورا في ترجيح كفة الثورة السورية، وقد تنقض عليها في النهاية، كما حدث في الثورة المصرية أن انقض الإخوان المسلمون على الثورة. وبالتالي كان من الضروري أن يتم إيراد هذه الرؤية.

لماذا التراجع؟!
شهدت فترة الخمسينيات والستينيات صعودا كبيرا في الحس القومي. ومثل العدوان الثلاثي على مصر نقطة فارقة في هذا السياق؛ حيث تجلت الوحدة العربية في انتفاض الشعوب العربية ضد العدوان على مصر، وتدفق المتطوعين من البلدان العربية للمشاركة في دحر العدوان الثلاثي. وقد تكلل هذا المد بالوحدة بين مصر وسوريا والتي قامت بين 22 فبراير 1958 بتوقيع ميثاق الجمهورية المتحدة و28 سبتمبر / أيلول 1961، عندما أنهيت بانقلاب عسكري في دمشق.
ربما كان انهيار الوحدة بين مصر وسوريا إلى جانب بدء الصراعات بين المد الناصري والتيار البعثي هو أحد العوامل الأساسية في بدء تراجع مفهوم الوحدة العربية التي تلقت الضربة شبه المميتة بوقوع نكسة 1967. إلا أن التكريس الحقيقي لانهيار مفهوم القومية العربية على المستوى التطبيقي كان في توقيع مصر ما يسمى بـ"معاهدة السلام" مع الكيان الصهيوني في 26 مارس 1979 بعد اتفاقية كامب ديفيد الموقعة في 1978؛ حيث خرجت مصر — التي شهدت الانطلاق الحقيقي لمفهوم القومية العربية على مستوى إدارة الدولة — من القاطرة العربية، وتشرذمت فكرة القومية بين بغداد ودمشق؛ اللتين اختلفتا في تطبيق مفاهيم حزب البعث، فكان من الطبيعي أن تخفقا في تطبيق مفاهيم القومية العربية!
جاء اجتياح الكيان الصهيوني للعاصمة اللبنانية بيروت في يونيو 1982 ليكون أول احتلال صهيوني لعاصمة عربية على المستوى العسكري دون خروج أية مظاهرات إدانة في العواصم العربية التي بدأت تسقط تباعا تحت الاحتلال الصهيوني ثقافيا تارة واقتصاديا تارة، إلى أن وصل الحال إلى الاحتلال العسكري الأمريكي للعاصمة العراقية بغداد، وهو الاحتلال الذي كان تابعا لزلزال غزو العراق للكويت في 2 أغسطس 1990، وهو الغزو الذي كان الضربة القاصمة لمفهوم القومية العربية.
وبالإضافة إلى هذه الأحداث السياسية يمكن القول إن ممارسات الأنظمة التي اتخذت القومية العربية شعارا لها كانت من بين العناصر الأساسية إن لم يكن العنصر الأساسي لضرب فكرة القومية العربية في الصميم. فعلى سبيل المثال، زعمت بغداد البعث ودمشق البعث أنهما حاميتا القومية العربية، إلا أن سوريا على سبيل المثال دعمت إيران في حربها ضد العراق العربية! كذلك كان نظام العقيد الراحل معمر القذاقي يزعم احتضانة للقومية العربية، قبل أن يتوجه إفريقيا. ولكن الحقيقة أن كل هذه الأنظمة كانت ديكتاتورية بامتياز، لا تختلف عن الأنظمة السعودية والإيرانية والمصرية الحالية التي تزعم الحكم بالشريعة الإسلامية!
كذلك افتقد أداء الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر لآلية نقل "الزعامة العربية" إلى خلفه؛ حيث كان الرئيس المصري الراحل أنور السادات هو خلف عبد الناصر، لكنه كان بعيدا كل البعد عن الفكرة القومية العربية، وبالتالي سقطت مصر "زعيمة العرب" في فخ "العزلة العربية" بعد معاهدة السلام المزعوم، والتناقض بين التعبيرين الموضوعين في أقواس يوضح إلى أي مدى تغير أداء النظام المصري بعد رحيل عبد الناصر. وهذا التغير الفادح يشير إلى أن القومية العربية ارتبطت بعبد الناصر فقط، وكانت هزيمة 67 ملمحا رئيسيا للعهد الناصري، وبالتبعية لفكرة القومية العربية.

أمل في المستقبل؟!
ارتكب العرب - كمواطنين وساسة ومفكرين - ومثقفين الكثير من الأخطاء، فكادوا أن يصيبوا الفكرة القومية العربية في مقتل. أثخن الجسد العربي بالجراح السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية. الكثير من العرب يعانون اليوم من ترد في الحالة المعيشية. لكن الفكرة القومية لا تزال موجودة ولا تزال إمكانية تطبيقها قائمة فهناك الوحدة الجغرافية والتاريخية واللغوية. وعلى الرغم من التنوع العرقي في العالم العربي إلا أن المكون الأساسي هو عرق واحد، ومن الممكن اتخاذ العروبة مظلة تجمع الأقليات المختلفة وتنهض بها لتضيف إلى قوة الجسد العربي. كذلك هناك عنصر الدين، فالعالم العربي في غالبيته مجتمع مسلم كما أنه مهبط الوحي، ولكنه يحظى بأهمية قصوى للمسيحيين لوجود المقدسات الدينية المسيحية فيه مما يجعل القيم الدينية المشتركة بين الإسلام والمسيحية — وهي كثيرة بالفعل — عنصرا توحيديا كبيرا.
الفكرة القومية لا تزال موجودة رغم ضعفها، والدليل هو تفاعل العرب مع الثورة التونسية من يومها الأول على اختلاف جنسياتهم، وانتقال عدوى الثورة إلى الكثير من الدول العربية، وهو الأمر الذي لم يكن ليحدث لولا وجود ذلك الشعور بالهوية العربية.
وجود هذا الشعور في حد ذاته يعطي الأمل بأنه من الممكن إعادة بث مفهوم القومية العربية البعيد عن العنصرية والذي يلبي طموحات الشعوب؛ فكما كانت ثورة 1952 في مصر ملهمة للثورات العربية بفكرتها القومية، يمكن أن يقود المثقفون العروبيون ثورة فكرية وليس من الضروري أن تكون في مصر بل في أي بلد عربي، على أن تنتقل عدوى هذه الثورة الفكرية إلى باقي الدول العربية؛ ففكرة العروبة تحتاج كما قال أمين الريحاني إلى ثورة فكرية قبل أن تكون ثورة سياسية أو اجتماعية.
نقول مجددا إن فكرة العروبة موجودة، ولكناه ضعيفة، وتتطلب فقط ممن يتبناها الشجاعة الكافية للعمل على نشرها والخروج بها من مستنقع التباينات السياسية وتنقيتها من مختلف الأدران التي لحقت بها جراء ممارسات النظم الديكتاتورية المختلفة، وإظهارها كوسيلة للتعايش والتقدم في مستقبل مشترك لا يقصى فيه أحد، على أساس الدين أو العرق.
******



#حسين_محمود_التلاوي (هاشتاغ)       Hussein_Mahmoud_Talawy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة العربية الإسلامية... هل نحن أمام خطأ تعبيري؟!
- الخطايا... كيف تخسر الطبقة الوسطى صراع بقائها بالنيران الصدي ...
- الطبقة الوسطى... العميل السري لأنظمة القمع العربية!
- 3 أرغفة لكل مواطن... 3 عمارات لكل مالك!!
- ملاحظات خاطفة على الفكر الهيجلي
- إحسان عبد القدوس... لماذا الآن؟!
- هند والدكتور نعمان... والحالة المصرية عربيًا!
- الثورة المصرية... ثورة لم تكتمل
- الحكاية الأحوازية المنسية عربيا
- ماذا تبقى لكم؟!
- رؤى حول بعض نظريات تفسير نشأة المجتمع وتطوره
- -العالم الآخر الممكن- لم يعد ممكنا!
- المنتدى الاجتماعي العالمي في مهد الثورات العربية... بين اليس ...
- المرأة بين حضارات الشرق والغرب
- الإسلام... بين النقيضين!
- شموئيل عجنون... القلم الكاذب
- الترجمة لفظا وتاريخا وعِلْما
- أصناف العقل الإنساني (3)
- البطل
- رجال في الشمس... عندما يصبح الظل طريقا للاحتراق...!


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حسين محمود التلاوي - القومية العربية... ألا تزال حية؟!