أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي السوداني - بيان من الحزب الشيوعي السوداني حول اعتقال الزميل محمد إبراهيم نقد














المزيد.....

بيان من الحزب الشيوعي السوداني حول اعتقال الزميل محمد إبراهيم نقد


الحزب الشيوعي السوداني
(Sudanese Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 1163 - 2005 / 4 / 10 - 12:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


• الحزب الشيوعي لن تفت عضده الإعتقالات أو الحملات الأمنية
• قدم الحزب الشيوعي من قبل قادته إلى حبال المشانق دفاعاً عن الشعب والوطن
• ظهور السكرتير العام للحزب إلى العلن مرحلة جديدة من اجل إستعادة الحريات وبناء الدولة الوطنية
• أرفعوا أيديكم عن السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني
• حماية الأستاذ محمد إبراهيم نقد واجب وطني
• لتذهب السلطة الفاشية إلى مزبلة التاريخ

في هذا الظرف الحرج والدقيق الذي تمر به بلادنا نود أن نوضح لجماهير شعبنا أن ما حدث في عصر الخميس 7 أبريل 2005 تجاه الأستاذ / محمد إبراهيم نقد السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني من مداهمة ً للمقر الذي يسكن فيه بواسطة قوة كبيرة ومسلحة من عناصر جهاز الأمن والإستخبارات وبقيادة رئيس الجهاز ونائبه، ما هو إلا إعتقال كامل من قبل السلطة الفاشية وليس زيارة ودية كما تدعي تلك الأجهزة في أعلى مستوياتها.
إنها أول زيارة ودية نسمع بها في تاريخ السودان تتم لمنزل مواطن سوداني بالقوة المدججة بالسلاح. وعليه فإن كل ما تحاول السلطة الآن القيام به من إدعاء بأنها لم تقم بإعتقال السكرتير العام لحزبنا، وإنما قامت بزيارته في مقره الذي يسكن فيه للإطمئنان على صحته ومعرفة رأي الحزب حول قرار مجلس الأمن الدولي رقم (1593) الخاص بمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب في دارفور، ما هو إلا كذب وإدعاء أجوف فالسلطة تعلم تماماً أن الحوار السياسي حول قضايا الوطن دائماً ما يتم بين الأجهزة السياسية الحزبية وبين من يقابلها من أجهزة نظيرة، لكنه لا يتم أبداً بين أجهزة الأحزاب والمخابرات أو الأجهزة الأمنية.
إن ما تم في عصر ذلك اليوم ما هو إلا مواصلة لممارسات السلطة الحاكمة في قمع معارضيها بقوة قانون الأمن المعادي لشعبنا. هو تكريس وتفعيل لإرهابها للحركة السياسية السودانية التي أكدت وما تزال تؤكد قدرتها على التصدي لهذا النظام الذي فقد كل مقومات بقائه التي بنيت على القمع وتكميم الأفواه وحرمان الآخرين ممارسة نشاطهم السياسي . فلقد قامت عناصر الأمن المدججة بالسلاح بالإحاطة للمنزل الذي يقيم به السكرتير العام للحزب الشيوعي، كما قامت بتفتيش المنزل ومصادرة الممتلكات الفكرية للحزب الشيوعي التي كانت بحوزة الأستاذ / محمد إبراهيم نقد. فأي زيارة ودية هذه وعن أي حوار هم يتحدثون ؟؟. إنه حوار القوة وتكميم الأفواه ومصادرة حريات الآخرين.
إن السلطة الفاشية تحاول أن تظهر بغير مظهرها وأن تتجلى في صورة تجمل قبحها فيما يختص بإعتقال الزميل السكرتير العام للحزب وتتوسل بالأساليب الناعمة في ممارسة إضطهاد معارضيها ساعيةً من وراء ذلك إلى تضليل الرأي العام المحلي والعالمي، ومحاولة تصوير جهازها القمعي وكأنه أصبح الحادب الأول على حق الآخرين في ممارسة نشاطهم السياسي، لكن الأفعال تفضح الأقوال، فبالأمس القريب وفي يوم 6 أبريل 2005 قمع نفس الجهاز وبإمرة نفس الأشخاص الذين يتحدثون الآن عن الزيارة الودية، منعوا حزب الأمة القومي من الإحتفال بإنتفاضة أبريل المجيدة ، وقاموا بإغلاق كل الطرق المؤدية إلى دار حزب الأمة كما قاموا بإستدعاء قيادته ، وإعتقلوا بعضاً من عضويته والتي تم إطلاق سراحها في نفس اليوم.
إنها نفس المسرحية لكن بجلباب وديكور آخر. إذن فعن أي ود وعن أي حقوق للآخرين في ممارسة حقهم يتحدثون. إنهم ليسوا إلا مجرد أفاكين.
إن الحزب الشيوعي يتقدم الآن بجسارة شاقاً طريقه مكافحاً ومناضلاً من أجل تفكيك الدولة الشمولية ومن أجل إستدامة الديموقراطية وسيادة حكم القانون ولن يتراجع أبداً عن مطالب الشعب الاساسية المتمثلة في رفض سياسات الحكومة التي فرطت في السيادة الوطنية، وحولت بلادنا إلى محمية تحكم وتدار من قبل مجلس الأمن الدولي. تلك السياسة التي جعلت منها حكومة غير مؤهلة لتنفيذ مرحلة الإنتقال من الحرب إلى السلام، وتحقيق التحول الديمقراطي والتنمية والإستقرار.
عليه يجب أن تذهب هذه الحكومة فوراً لتفسح المجال لحكومة وحدة وطنية ذات قاعدة عريضة تكون قادرة على تطبيق إتفاقية السلام كاملة ً، وعلى إطفاء نار الحرب في دارفور، وتلبية مطالب جماهير الشرق وسائر الأقاليم، وعقد المؤتمر القومي الجامع، وفتح الطريق لتأسيس دستور ديمقراطي متفق عليه من قبل كل الأطراف السياسية.
الحزب الشيوعي السوداني
العاصمة القومية
8 أبريل 2005



#الحزب_الشيوعي_السوداني (هاشتاغ)       Sudanese_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في سبيل حركة جماهيرية فاعلة
- جريدة الميدان تحتفل بعيد ميلادها الخمسين
- قومية الحل أو الطوفان
- دارفور: امتداد للأزمة العامة.. وليست مجرد صراع قبلي
- نيفاشا.....أمل... أم خيبة أمل؟!
- كلمة جريدة الميدان (العدد 1993) 27 مايو 2004
- المؤتمر القومي الجامع هو مفتاح الحل لمأساة دار فور
- أول مايو، عيد العمال
- يا جماهير دار فور..اتحدوا
- في الدولة الإرهابية
- دولة الإرهاب، والهوس الديني
- نضال الحركة الجماهيرية:
- سفر الخروج ولوثة العداء للحزب الشيوعي
- لا لميزانية الجوع والإذلال وإفقار الجماهير
- رأي الحزب الشيوعي السوداني في الإتفاق الإطاري بين الحكومة وا ...
- لا... لزيادة أسعار السكر والبترول
- رأي الحزب الشيوعي السوداني في الإتفاق الإطاري بين الحكومة وا ...
- للعاملين مطالب عادلة
- العنف ليس الوسيلة لإسترداد الحقوق ومعالجات الإدرات تراكم الأ ...
- الجمعيات الطوعية، ومنظمات المجتمع المدني وتحديات خدمة المجتم ...


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي السوداني - بيان من الحزب الشيوعي السوداني حول اعتقال الزميل محمد إبراهيم نقد