نمير شابا ....... شكرا

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1163 - 2005 / 4 / 10 - 12:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

أبن العراق الحبيب لم تقم العراق لك جناز يليق بمجاهد ولم يكن هناك من يمسك صورتك امام اعين من ولد في العراق يوم ان تحرر ترابها من حقد السنين وغدر الابناء .
ولكن ياصديق القلم اقمت الصلاة من اجلك وطلبت من الرب ان يمد يدة ويزيل عنائك ومن اجل الاخت الحبيبة نسرين رفعنا قلوبنا في جميع انحاء العالم نطلب من قوة السلام ان يعطيها السلام ... غربة الجسد لها نهاية اما الروح فلاغربة لها .... فبروحك ترانا وبأرواحنا نراك .... قلبك هو قلمك وقلمك هو من روح حبك للوطن فأن مات الجسد لاتموت الروح ... فالجسد كالخيمة تقتلعها الرياح فمهما طال الزمن فسيأتي اليوم وتطير الخيمة .... اما روح المناضل فهي تهيمن علي قلوب الثوار تلهب وتلهمنا جميعا تخرج من قلوبنا الي ارواحنا نار تحرق الورق وكلمات تلهب ظهور الفساد في العالم اجمع .
فليكن اسمك محفور في صخر طريق الحرية التي متي دقت فية حجر يمتد الي ان يصل غايتة ... فطريق الحرية طريق طويل وطويل وطويل ولكن كل شبر فية مصقول بأحجار حية احجار تنطق احجار كل حجر فيها يختلف عن الاخر الوانها لون الحرية وملمسها ملمس الحرية وصلابتها من صلابة الحرية ..... احجار اشد من الفولاذ واقوي من الماس واغلي من نفائس العالم كلة ..... فروحك يارفيق القلم هي روح الحرية لن تموت ولن تغرب لها شمس .... ياليتني استطيع ان ارسم لوحة من لوحات نسرين او امتلك الموهبة ... لانني لو املك موهبة الرسم لرسمت روحك المناضلة كما اراها في مخيلتي لوحة خالدة كالحرية وخالدة كروحك ايها المناضل ..... سلام مؤقت و الي حين اللقاء .... علي رجاء قيامة الحرية في جميع ارجاء العالم حين يعود ملك الحرية لكي يقيم الاحرار في كل مكان وهناك ياصديقي نلتقي وهناك ياصديقي نفرح سويا فهنئيا لك صحبة من سبقنا وهنيئا لنا بات لنا شفيع يرفع عنا صلاوت في كل حين من اجل حرية القلم وحرية الاوطان من معبد النضال ومن معبد الصراع مع قوي الشر الديكتاتورية ارسل لك سلام ومحبة يانمير...... و الي كل نمير في عالمنا او في العالم الاخر لولاكم ماكان وماكنا نحن هنا الان نكتب واقلامنا تنطلق ...... شكرا

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات