أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خولة عبدالجبار زيدان - شعر حواجز الأسمنت














المزيد.....

شعر حواجز الأسمنت


خولة عبدالجبار زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 4043 - 2013 / 3 / 26 - 18:15
المحور: الادب والفن
    


حواجز الأسمنت

ويذبحني الشوق الى عراق مثل زمان يزرع فيه النخل و
الشجر
وتزال حواجز الأسمنت من دربي........... .......وتردم
الحفر
ويعيد أحبابي .........ومن غادروني وغابوا...هكذا...لا
أثر
وأراك قويا حبيبي كما كنت وصلبا......ومثلك الصوان و
الحجر
وأغفو على كتفك...في أخر الليل أمنة..........وأحلم أنك
القمر
وبلا حجاب أمشي شوارع بغداد...............لا خوف لا
حذ ر
ولا أخبئ نفسي خلف عباءة سوداء...............خشية
أغد ر
وياعراق ياعراق...أعد لي حياتي...بيت أبي لاغربة لا
سفر
وأعد لي حديقة أمي...شجرة الزيتون........والقداح و
الثمر
وصغارالحي وفرحتهم بشجرةالسدركل صباح أأه فرقهم
قدر
كل يغني على ليلاه مثل زمان مضى....ويطول الليل و
السهر
حلال أن يحلم الأخرون....وأحلامنا عيب !!! ومنتهى
البطر!
نعم حرام .....مادامت حواجز الأسمنت واقفة والفقر
ينتشر
أعد لي حبيبي ياعراق الحب..ولاتتركني على الدرب
أنتظر
أزل حواجزالأسمنت وتجارالموت.....وليثمرالحب و
الزهر
دعنانغني في أذار بكل الأزقة والدروب لاحرس ولا
همر
أنت عراقي الغني الغني حبيبي وفيك.....فقرالكون
ينتحر
كن أنت السلام ولا تبالي بحرب.... شنها الأنذال و
البقر
أحرقوك وطنا جميلا ضمنا من عصور وكان جارك
ينظر
أحرقواخرائطك من سنين! ونيابة عنك تكلمواوقرروا
وقرروا!
وذاالشاعرالذي يسكنه الحزن يمشي وحيداغاب ماله
خبر
يبكي يفتش عن كل ما ضاع....من ترى يعرفه ومن
يذكر!
أعدأعد بيت أبي وحديقة أمي وأطفأ لي نارا في الروح
تستعر
متى تقبلني تلك القبلة......ويخجل الورد منهاويستحي
الشجر!
أأأه أشتقت الى قبلة منك حبيبي....توقظ النائم و تشعل
الشرر!
أتذكرأنت أخرقبلة من زمان مضى!!!أنا...؟ ماعدت لها
أذكر؟؟
وما تركت قبلتي على وجه بعدك ياحبيبي لاظل لالون ولا
أحمر!
نعم ما تركت شفتاي شيئا وكم مرت علي وجوه وخلفها
أخر
جاؤونا ليلاملثمون!سرق الآطاركله خطفواوعاثواوأحرقت
صور
ويا عراق الحب أين أنت أجبني؟؟وأين أين قل لي؟عشاقك
الكثر؟
لم يبق منهم سواي هنا!؟ورياح الشرقادمة وبالويل هي
تنذر!
وأنا ما زلت أحلم بقبلتك ياحبيبي وبخبزجارتنا ذاك الطيب
الآسمر!
فياعراق الحب أعد بيت أبي حديقة أمي وخبزجارتنا لكي
لك أغفر
وأعد لي شجرة الزيتون ولاتتركني هنا مثل الآمس أذوي
وأحتضر
بغداد
2008
د.خولة عبدالجبار زيدان

ملاحظة
ينتهي كل شطر بالضمة وليس التسكين



#خولة_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهالة الشخصية أورا وأسرارها
- عن أوائل العراقيات الرائدات
- صعب جدا
- سن التقاعد
- شعر/ لاتتردد
- من الذاكرة 8شباط الأسود
- شعر...................................أمرأة تتعرض للعنف يومي ...
- شعر


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خولة عبدالجبار زيدان - شعر حواجز الأسمنت