أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واصف شنون - الثقافة العراقية وباسم الكربلائي














المزيد.....

الثقافة العراقية وباسم الكربلائي


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 4043 - 2013 / 3 / 26 - 16:13
المحور: الادب والفن
    


تجري هذه الأيام ولواحقها ، مهرجانات لإحياء مشروع اليونسكو (بغداد عاصمة ثقافية للعرب ) وهي منظمة ميتة وبائسة وفاسدة من منظمات هيئة الأمم المتحدة ،التي هي بدورها منظمة ضعيفة في كيفية إدارة المصالح بين الدول الكبرى والآخرين نحن الدول الصغرى ..والدول تعني الشعوب في كل الأحوال، ومثال الأزمة السورية هو البارز ..عموما.
منذ ثلاثة أيام ونحن فرحون بعاصمتنا بغداد هي عاصمة للثقافة العربية لعام 2013 ، والفعاليات تم تقديمها من غناء ورقص وخطابات لوزير ثقافة ووكيل دفاع وشيخ سني إسلامي في آن واحد !!، وبين معترض ومعارض ومؤيد ومشارك ومدعو ، تجد القيل والقال في الفنادق الإسلامية التي وفرها حزب الدعوة الحاكم ،لكي يكون جميلا وغير مقرف للضيوف العرب والأجانب ، وكأنه يقول لاتتكلموا الآن أعطونا وقتاً للسرقة أيها الأنجاس ..!!، الانباء الوﺍﺭﺩﺓ عن فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية تقول ان اكثر من 500 مليون دولار قد صرفت لتلك الفعاليات ،وان صحت تلك الارقام فاننا سوف نحصل على اكثر من 10 لصوص سوبر و50 من اللصوص الكبار و150 كادر وسطي من الحرامية وحوالي 1000 حرامي صغير ،،الحكومة العراقية عليها ان تعي الاتي :لايمكن شراء الثقافة بالمال ولا شراء الامن ولا الشركاء الوطنيين ،،يمكن شراء الذمم والمطبلين واللحاسين نعم هذه سنة عربية ديكتاتورية مستمرة.
لكن الأمر ليس كذلك فهي ثقافة الشعب وصيرورته ،والصرف يحصل من أجل ديمومة العراق ، والثقافة تمثل العراق أليس كذلك ؟؟
إذن فأني اشعر بالخيبة والأسف لعدم قيام المشرفين على فعاليات بغداد عاصمة العرب الثقافية بدعوة الإسطورة (باسم الكربلائي ) الذي ينافس كاظم الساهر في العراق والكويت ولندن على التحديد، ألا تُعد ظاهرة باسم الكربلائي ، ظاهرة مجتمعية ثقافية ؟؟أم هي ليست من صلب الثقافة العراقية الحالية على الأقل ؟؟كم مثقف عراقي إنبرى للدفاع عن الشعائر الحسينية المفخمة التي تتعطل أعمال الدولة بسببها كونها جزء من ثقافة المجتمع العراقي ولايمكن للمنتقدين ان ينظروا إليها من فوق أي من أبراجهم العاجية الشاهقة ..!!، الأحرى بالمشرفين تلافي هذا السهو ودعوة الأسطورة باسم الكربلائي الذي سوف يقبل بمليون أو مليوني دولار للفعالية التي سوف يحطم فيها الأرقام القياسية لحضور اي فعالية أخرى ، هذا رهان من يراهن على العكس ؟؟
ليس من حق اي عراقي توصيف الثقافة العراقية وحصرها ،بالشعر والمسرح والغناء والصحافة والفنون المختلفة ، العراق الثقافي هو التعليم والنظافة والصحة والمياه العذبة والآمن والسلام ..وليس دعوات مدعوين وابواق ومطبلين ،سوف اذكر اليكم حادثة للعقيد القذافي ولا أحد يعلم هل المرحوم معمر القذافي صاحب الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الإشتراكية العظمى يرفل في الجنة مع حور العين أم في الجحيم ؟،فلقد تذكرته اليوم ونحن نشهد أيام بغداد العاصمة الثقافية العربية ، ففي واحدة من طرائفه الثورية أنه دعى العشرات من المثقفين العرب والأجانب وأثناء انتظارهم المرير لقدوم سيادته لإفتتاح تلك الفعالية العظمى ،جاء أحد مرافقيه وأعلن للحضور الثقافي أن الأخ العقيد لايستطيع الحضور وهو يحييهم واحدا واحدا وقد ترك لهم ( شيكات مصرفية ) على مائدة قرب بوابة الخروج ،فأصاب القوم الهرج والمرج والتزاحم والفوضى والتدافع من أجل الخروج ، ومرافق القذافي يصرخ بهم وماذا عن المهرجان ؟



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق :مهزلة وطنية إقليمية عالمية
- محتجزو رفحاء وحقوقهم الوطنية
- المقال المختلف ..!!
- نظريات إسلامية حول الشوكلاته والذباب
- عبادة البشر في العراق الأميركي
- نازل صاعد ..التخلف مستمر
- منتوج العراق البائس
- الشقندحي،الكلاوجي ، الحواسم والقفّاصّ والعلاّسّ ..
- الحياة اللائقة تحت حكم الإسلاميين ..!!
- لكل عراقي عاشوراء :سيرة حزن من أجل الحياة
- وطنية بلا رتوش
- الجليد لايليقَ بك ِ
- الباكستانية ملالة يوسفزي:الطفولة تكافح الظلام
- رجل ٌ قليل وإمرأة ٌ كثيرة
- كيف للآخر أن يفهم الإسلام وتعالميه ؟
- المالكيون في العراق :خلطة ديمقراطية فاشية- دينية عشائرية عنص ...
- عدو الله أم صديق الله أم خراب البصرة ..!!؟؟
- مفارقات الشيخة القطرية موزة المسند
- سوريا والعراق محنة التاريخ والمصير
- أوراقنا العتيقة وإلى الوراء درّ...


المزيد.....




- افتتاح التدريب العملي لطلاب الجامعات الروسية الدارسين باللغة ...
- “فنان” في ألمانيا عمره عامين فقط.. يبيع لوحاته بأكثر من 7500 ...
- -جرأة وفجور- .. فنانة مصرية تهدد بمقاضاة صفحة موثقة على -إكس ...
- RT العربية توقع مذكرة تعاون في مجال التفاعل الإعلامي مع جمهو ...
- عاجل | معاريف عن وزير الثقافة الإسرائيلي: نأمل التوصل إلى صف ...
- نزلها سريعًا!!.. واتساب يُطلق ميزة الترجمة الحية في الدردشة ...
- أعلان الموسم 2… موعد عرض مسلسل المتوحش الموسم 2 الحلقة 37 عل ...
- من كام السنادي؟؟ توقعات تنسيق الدبلومات الفنية 2025 للالتحاق ...
- الغاوون:قصيدة (نصف آخر) الشاعر عادل التوني.مصر.
- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واصف شنون - الثقافة العراقية وباسم الكربلائي