أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جعفر المظفر - أصل المشكلة .. الإسلام السياسي.














المزيد.....


أصل المشكلة .. الإسلام السياسي.


جعفر المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 4043 - 2013 / 3 / 26 - 14:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



لنضع جانبا كل ما يقال عن أن هناك علاقة وثيقة بين الإرهاب والفساد, وأن القاعدة قد يكون لها عملاءها داخل جسم السلطة ذاتها, أو أن القاعدة هي في حقيقتها قواعد عديدة وليست قاعدة واحدة, إذ ان هناك كما يقال قاعدة إيرانية وأخرى سورية وثالثة قطرية ورابعة سعودية وهناك أيضا قاعدة أمريكية ربما هي الأصل في كل القواعد, وأرجو أن لا يعيب علي احدهم هنا بوضعي في خانة المنظرين لنظرية المؤامرة, فأنا أؤمن بالمقابل أن القول بعدم وجود مؤامرة هو مؤامرة..
لنؤمن بالمطلق أن حكومتنا الحالية لا علاقة لها بلعبة الأمم, وأنها النظيفة العفيفة الشريفة والمستهدفة من قبل كل قوى الشر في العالم, لكن.. ألا يعني فشلها في إدارة الملف الأمني طيلة هذه السنوات أن الرجل الذي يتقلد كل المناصب الأمنية في البلد هو عاجز عن التخفيف على الأقل من حدة المصاب ولهذا فلقد آن أوان على الأقل إستجوابه أو الحوار معه في مجلس النواب.. أم أن هذا الرأي سيدخل من باب المؤامرة على السيد الرئيس القائد مختار العصر وصاحب صاحب الزمان.
الحقيقة التي يجب أن لا يبتعد عنها الجميع إن العلة في نظامنا الأمني هي إنعكاس ونتيجة عرضية لعلة نظامنا السياسي, ولا يمكن مطلقا التفكير بنجاح أي إصلاح أمني ما لم يجري العمل لإصلاح نطامنا السياسي بما يؤدي إلى خلق مساحات لقاء وثيقة بين أبناء الشعب العراقي تضيق حتما من رقعة الإرهاب وتجفف منابعه..
وما دمنا نحكم من قبل طائفيين فمساحة الإرهاب وعناوينه ستتقدم على كل المساحات والعناوين الأخرى, فالضد النوعي المذهبي جاهز على الضفة الأخرى لكي يعلن أحقيته في أن يكون البديل, هذا يصيح هنا الوهابية وهذا يصيح هنا دولة الفقيه..
لسنا محتاجين إلى إدانة القاعدة فهذه لوحدها لن تثمر شيئا, نحن نحتاج إلى تعطيل فعلها سياسيا أولا وأمنيا ثانيا.. نحتاج إلى تقديم بدائل سياسية وتنموية قادرة على أن تنشلنا من الصراع الطائفي وتقول لرجال الدين جميعا إبقوا في جوامعكم, وللأحزاب الطائفية إذهبوا من حيث جئتم, فوالله أن الإدانة لوحدها ستكون سلاح المفلسين, ولسوف يبقى العراقيون المساكين هم الضحايا لفترة مفتوحة.
ومع كل ذلك,لا يحق لنا أن نلقي باللوم كله على المالكي, ليس لغرض تبرئة له من ذنب, فهناك على الجانب الذي يقابله, إرهابيون أيضا وتكفيريون قتلة..
إن إدانة أحدهما ونسيان الآخر هو تأشير نصف الحقيقة.. أي ترك نصفها الثاني يشتغل براحته..
بالنتيجة إنها بلوانا مع الإسلام السياسي الذي لا يمكن أن يكون إلا طائفيا..
وإذا ما بقينا في دائرة نصف الحقيقة فلسوف نظل ناقش الأمور على طريقة البيضة والدجاجة, ومن الذي أتي من الثاني...
إن مشكلة العراقين الآن وبشكل مبدئي هي مع الإسلام السياسي.. بشقيه, أو بشقوقه ..
أما ما يأتي بعدها فمجرد تفاصيل.



#جعفر_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرة ثانية... أيامنا كلها كربلاء وأيامهم كلها لندناء
- هل تقوم الحرب الأهلية وهل يتقسم العراق
- أيامنا كلها كربلاء وأيامهم كلها لندناء
- العلمانية عراقيا....... (2)
- صلح الفرسان ... ناس بلا وطن أم وطن بلا ناس
- الرجل الذي كسر قرن الثور
- العلمانية... عراقيا
- مرة أخرى... تفتيت الإرادات أم تقسيم الجغرافيا
- تفتيت الإرادات أم تقسيم الجغرافيا.
- الطائفيون وتظاهرات الأنبار
- إزاحة المحمود.... بين إتقان القيادة وإتقان المعارضة
- من سطوة المحمود إلى سطوة الإجتثاث
- دولة الشراكة أم دولة المشترك
- هل كان بإمكان أوباما أن يجلس في حضرة رجل أبيض.
- من سيذهب إلى الجحيم.. أكَلَة الخنزير أم أكَلَة الناس
- أزمة الدولة العراقية الوطنية مع الأحزاب الأيديولوجية
- حزب الدعوة.. بين رفاه النظرية وإمتحان الحكم
- لن تنجح العملية إذا مات المريض.. العراق وسوريا إنموذجين
- محبة الطائفة تشترط أن لا تكون طائفيا
- تجديد ولاية رئيس الوزراء لأكثر من مرتين.. ما الخطر


المزيد.....




- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...
- الضربات الجوية الأمريكية في بونتلاند الصومالية قضت على -قادة ...
- سوريا.. وفد من وزارة الدفاع يبحث مع الزعيم الروحي لطائفة الم ...
- كيفية استقبال قناة طيور الجنة على النايل سات وعرب سات 2025
- طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 TOYOUR BAB ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جعفر المظفر - أصل المشكلة .. الإسلام السياسي.