أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داود السلمان - انتخبوني قبل ان تفقدوني














المزيد.....

انتخبوني قبل ان تفقدوني


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4043 - 2013 / 3 / 26 - 12:10
المحور: كتابات ساخرة
    


معركة الدعاية الانتخابية ، لانتخاب اعضاء مجالس المحافظات ، بدأت هجوماتها على عدة محاور هجومية في سبيل الانتصار الاخير ومن دون خسائر تذكر ، رغم ان هذه المعركة قد استخدمت فيها كافة الاسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة ، مع غطاء جوي هو عبارة عن تأييد لهؤلاء المرشحين من قبل الكتل الكبيرة .
هؤلاء المرشحين لم يعلنوا عن برنامجهم الانتخابي ، وماذا سوف يقدمون الى المواطنين ، فيما اذا فازوا في هذه الانتخابات . بعضهم قال محفظتي او محافظتي اولاً ، والبعض الاخر قال : عزم وبناء رغم ان اصحاب هذا الشعار قد رفعوه اكثر من ثمان سنوات فلم يعرف المواطن ما معنى هذا العزم ، وما هو البناء الذي بنوه ، تلاميذ في محافظات الجنوب يجلسون على الارض في صفوف مبنية من طين وسقوف من قصب وخشب ، كهرباء تأتي كل ست ساعات ساعتان ، امن غير مستقر ، بطالة تعصف بالبلاد ، خريجون يبيعون السكائر في تقاطع الشوارع والترفك لايتات ، فاذا كان هذا هو العزم وهذا هو البناء ، اشهد بالله انه لواقع وليس له من دافع .
اغرب ما رأيت من دعاية لرجل يعلن عن نفسه ، انه دكتور طبيب ويعمل في وزارة الصحة ، وما ادراك ما طبيب ، انه يعالج الناس ، وهي اشرف مهنة ، اي مهنة الطب ، فهي مهنة انسانية بالدرجة الاولى ، فالطبيب يخدم المواطن المريض خدمة انسانية جليلة لا يمكن ان يقدمها لا السياسي ولا غيره ، وليس من السهل اليسير على المرء ان يصير طبيباً وان بذل ما بذل من جهد فكري وجسدي وذهني ، اذن هي مهنة لا ينالها الا ذو حظ عظيم . لكن الطبيب المذكور يريد ان يترك هذه المهنة النبيلة ويصبح سياسياً ، لان الافندي قد مل وسأم هذا الشرف ويريد ان يحولها الى مهنة وضيعة وهي مهنة السياسة والتي عبر عنها علي بن ابي طالب بانها غدر وفجور . هذا الطبيب يريد يسرق ويحصل على المكاسب والمناصب والسفر خارج البلاد ، والخروج تحت اضواء الاعلام حتى يستعرض عضلاته الكلامية ، وجدلياته التي تهجم بيوت وتخرب ديار ، وكل ذلك بفضل السياسة .
الدعاية الانتخابية كلفت المرشحين مليارات الدنانير . والسؤال من اين جاءت هذه المبالغ الضخمة وصرفت من دون ( وجع قلب ) . ولو استثمرت هذه المبالغ وبنيت بها مشاريع استثمارية او مدارس او عيادات ، الم يكن افضل واحسن ويصب في صالح المواطن ؟! .
ولو امتلكت جزء من هذه المبالغ لرشحت نفسي انا ايضاً وقلت : ( انتخبوني قبل ان تفقدوني ) . حتى افرهد مع اليفرهدون .



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الساسة :السفر يطيل العمر
- اللوكي
- البطاط في عصر البطاطة
- كرة القدم افيون الشعوب
- الحمار والثور والسياسة العراقية
- نوال السعداوي مثال للمرأة العلمانية المتحررة
- الافعال الناقصة
- يابسة على تمن
- اكراماً للسلاطين
- الشعب: اضحك كرر ... اوعى تفكر
- البطاقة التموينية : الجانت عايزة التمت
- اطار ابو الريحة والعملية السياسية
- حينما اكلت حماراً بحاله
- هي وكرّتها ب14
- عذر ملوح
- عراقي يقترن اسمه بالسماء
- يا اميو العالم اتحدوا
- استيراد قضاة
- سولفها عالكرطة
- محمد والسحر


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داود السلمان - انتخبوني قبل ان تفقدوني