رعد بطرس
الحوار المتمدن-العدد: 4043 - 2013 / 3 / 26 - 05:20
المحور:
الادب والفن
السماء كانت حاشده بالنجوم,طائر واقف على غصن شجره ينظر بحزن كأنه فاقد شياء.
ورائحة جسد أمرأه تحملها الريح,والصمت يطوف فوق جزر منسيه,
كانت سلمى تسكن في قلبي,عطرها يمتد الالف السنين
هجرتني سلمى بعد ان تركت رساله,بحثت في تفاصيل الروح تأكدة ان سلمى تعيش في كل مسامات الجسد
كانت كالفراشه لحظات الغيبوبه,جسدها كان عبق الذكريات,يا له من موج حين يغدرك البحر
سلمى تأتيني ليلا بتنورتها الداخليه, كاشفه عن ثديها,تحرقني حرارت حلمتها.
تبوح بكل اسرارها حين تقبلني, نور الشمس يرقص حين تبتسم سلمى.
في مسامات الجسد المنسي,روح تسكن أسمها سلمى
رأيت سلمى في حلم,تعدو على ظهر حصان, لأدري لماذا خائفة سلمى.
كان الليل يخسر ظلاله في لحظات بزوغ الفجر,تذكرة رسالة سلمى.
أنت يامن تحب كل الاشياء,من النجوم,والبحار,والانهر,والجبال,والطيور
حين تنتهي من قرأة هذه الرساله سوف أكون في احضان رجل اخر
حينها أختفت سلمى في مسامات رجل عاري
#رعد_بطرس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟