أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد النعماني - قتلوا الدكتور البوطي بعد احراق كتبا لأنه كان يعلم الحق ولا يعرف إلا الحق















المزيد.....

قتلوا الدكتور البوطي بعد احراق كتبا لأنه كان يعلم الحق ولا يعرف إلا الحق


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 4041 - 2013 / 3 / 24 - 07:58
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الدكتور الشهيد محمدسعيد رمضان البوطي ... واحد من رود التقريب بين اهل المذاهب والحوار بين الاديان كان دايما يشد اليها كل الباحتين المحتصصين في الدراسات الاسلامية وعلم الاديان من اساتذة الجامعات ومراكر الابحات والدراسات وكانت اطروحات واراء البوطي تشغل بال كل من يقراء ويتعرف عليها سوي بالالتقاء والجلوس والحوار والناقش معها اوقراءات ما يتوافر في المكتبة العربية والاسلامية والعالمية من كتب ودراسات وابحات ومحاضرات وكلمات وحوارات صحفية ولقاءات تلفزتونية كلها كانت تصب في مجالات عديدة تهدف الي التقريب بين اهل المذاهب الاسلامية والحوار بين الاديان السماوية حيث يقول الشهيد العلامة الدكتور البوطي للديانات الإبراهيمية (الشرق أوسطية) الثلاثة
اليهودية والمسيحية والإسلام غنى روحي وأخلاقي قوي وفاعل ويمكن أن يقودها ذلك إلى تحقيق التفاهم والعمل المشترك للوصول إلى عالم تتحقق فيه العدالة وينعم بالسلام، لكنَّ الواقع شيء آخر، فالسياسة تستعين بالدين للسيطرة على الثروات والمصادر الاقتصادية وإشعال الحروب
وقد شدني كثير الدكتور البوطي في الكثير من كتبا التي تتناول الحب في الاسلام و فيها يتحدث عن محبة الله للإنسان ومحبة الإنسان لله ومحبة الإنسان للإنسان ودور الحب في حياة الإنسان الثنائي التركيب ودور الحب في أعمال الدعوة والتعريف بالإسلام مع عرض آثار يحققها الحب في مسلك الدعوة إلى اللة وهناك كتاب التعرف على الذات هو الطريق المعبد إلى الإسلام يدور حول فكرة أن الطريق الصحيح إلى الإسلام الحقيقي منهجاً وسلوكا لا يكون إلا من أهله في موقفهم من ذواتهم ويتحدث عن كيفية تعرف المسلمين لذواتهم وكيف يتصالحون معها خالعين عن كاهلهم الإحساس بالدونية أو الفوقية للوقوف على حقيقة أنفسهم ثم التعامل معها على هذا الأساس.. ً
وهناك كتاب شخصيات استوقفتني يتحدت العلامة الدكتور البوطي عن شخصيات الفضيل بن عياض - عبد الله بن المبارك - الإمام الغزالي- جلال الدين الرومي- بديع الزمان النورسي- جمال الدين الأفغاني- مصطفى السباعي- روجيه غاوردي- ويبين موقفه منهم كاشفاً عن الغموض وراداً على الباطل الذي قد يحيط بهم وقد تحدث عن المرأة بين طغيان النظام الغربيّ ولطائف التشريع الربانيّ، وله ترجمة باللغة الإنجليزية وهناك ضوابط المصلحة في الشريعة الإسلاميّة وهي الأطروحة التي نال بها درجة الاستاذية الدكتوراة من كلية الشريعة والقانون جامعة الازهر و لا يأتيه الباطل، وهو كشف لأباطيل يختلقها ويلصقها بعضهم بكتاب الله عزّ وجلّ، واللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية والإسلام والعصر تحديات وآفاق و دفاع عن الإسلام والتاريخ والعقوبات الإسلامية وعقدة التناقض بينها وبين مايسمى بطبيعة العصر ومحاضرات في الفقه المقارن مع مقدمة في بيان أسباب اختلاف الفقهاء وأهمية دراسة الفقه المقارن والإسلام ملاذ كل المجتمعات الإنسانية لماذا ؟ وكيف ؟ والجهاد في الإسلام كيف نفهمه ؟وكيف نمارسه ؟وحرية الإنسان في ظل عبوديته لله والسلفية : مرحلة زمنية مباركة لامذهب إسلامي و مقولة الحكم الاسلامي يتناقض مع المنهج الديمقراطي ونقض أوهام و المادية الجدلية كبرى اليقينيات الكونية وجود الخالق ووظيفة المخلوق والاسلام ومشكلات الشباب والدين والفلسفة
هذاالقناعات والافكار والكتب الاعمال والافعال للشهيد الدكتور البوطي كلها تعطي للقاري لها شعور جميل واحساس بالراحة والاستقرار الفكري والفهم السليم للاسلام والتوجة في الطريق الصحيح إلى الإسلام الحقيقي منهجاً وسلوكا وتمنحك غنى روحي وأخلاقي قوي وفاعل تشعرك بان الاسلام دين عظيم دين محب وسلام وعلم واخلاق افعال واعمال وسلوك يومي وتعامل مع الاحداث و القضايا اليومية
هذة الافكار للشهيد الدكتور البوطي ارهبت القوي الظلامية والتكفيرين التي اقدمت على احراق في مدينة دير الزور عدد من كتبها وشنت عليها الحملات الاعلامية ً احتجاجاً على فتاويه التي اعتبروها مؤيدة للنظام، و خلال فترة الاحتجاجات 2011 رفض البوطي الحراك الشعبي وانتقد المحتجين ودعاهم إلى «عدم الإنقياد وراء الدعوات المجهولة المصدر التي تحاول استغلال المساجد لإثارة الفتن والفوضى في سوريا ووصففهم بقوله «تأملت في معظمهم ووجدت أنهم لا يعرفون شيء اسمه صلاة، والقسم الأكبر لم يعرف جبينه السجود أبدً وكان رد الشيخ القوضاوي من قطر سريعا حدا حيت انتقد الشهيد البوطي وقال انه اختار «الطريقة الغوغائية التي لا تصلح الفساد وإنما تفتح أبواب الفتنة واضطر الشهيد البوطي أن يترك المنبر وهو محاط ببعض المصلين في صلاة الجمعة في الجامع الاموي يوم 18 آذار/مارس الماضي عندما خرجت أولى المظاهرات وسط صيحات المتظاهرين التي ارتفعت بالتكبير وبالهتاف للحرية و اتهم عوامل خارجية بالوقوف وراء التظاهرات وقال «ينبغي أن نفترض أنه عندما يتلاقى في تجمعات واحتكاكات، يكون هناك مندسون من الخارج وقال ان من يحرضون على هذه الاعمال «يراقبوننا في حالة من التسلية و قال أن التظاهرات تحولت إلى أخطر أنواع المحرمات وقد انتُقد الشهيد البوطي بسبب هذه التصريحات واتهم بالكذب والنفاق من جماعات التكفير والارهاب والمتطرفون المعروفين باصحاب فتاوي مقابل المال و الحقد والبغضاء ودعواهم الى التكفير وجواز اراقة دماء الابرياء والمشاركة في اعمال التفجير والقتل واثارث الخلافات والفتن المذهبية
ويعد الشهيد البوطي من علماء الدين السنة المتخصصين في العقائد والفلسفات المادية وقد ألف كتاباٌ في نقد المادية الجدلية، لكنه من الناحية الفقهية يعتبر مدافعا عن الفقه الإسلامي المذهبي والعقيدة السنية الأشعرية في وجه الآراء السلفية
وله كتاب في ذلك اللامذهبية أكبر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية وآخر بعنوان السلفية مرحلة زمنية مباركة وليست مذهب إسلامي ولم تكن علاقته أيضا بجماعة الإخوان المسلمين في سوريا علي مايرام وكان أبدًا من نابذي التوجهات السياسية والعنف المسلح، وقد سبّب ظهور كتابه الجهاد في الإسلام عام 1993م في إعادة الجدل القائم بينه وبين بعض التوجهات الإسلامية و يعتبر الشهيد الدكتور البوطي شيخ اسلام علم ودين لا سياسي حيث يبتعد عن هذا الموضوع ويحث الدعاة على ترك الخوض في السياسية وكان من معارضي فتاوى حرمت التورق وقال في دراسته أن القصد إلى التورق أمر مشروع في الدين وكان من موقعي بيان يؤيد قرار الازهر تجميد الحوار مع الفاتيكان بعد تعليقات للبابا التي اساءت لبعض المسلمين
ويهتم البعض من المعارضين للشهيد الدكتور البوطي بقربه من النظام السوري وبتمجيده لحافظ الأسد وللرئيس بشار الأسد وتلقيبه بالقاب عديدة وبات واضح لنا ومكشوف ان القوي الظلامية التي حرضت على احراق كتب الشهيد الدكتور البوطي قررت استهداف القناعات الفكرية والاسلامية والمواقف الصلبة الواضحة للشهيد المفكر الدكتور البوطي من الاحداث الجارية اليوم في سورية وحهزت الانتحاري بكل شي بالفتوي والمتفجرات والمال ليفجر نفسة مستهدف العلامة الشهيد الدكتور البوطي اتنا تقديم لدرس ديني معتاد عليها في ساحة مسجد الايمان الواقع في حي المزرعة بدمشق ما أدى لمقتل الشيخ العلامة الدكتور البوطي مع حفيده و48 آخرين، بالإضافة إلى جرح العشرات. ولانعرف في اي دين كان يعطي الحق لقتل عالم دين في قاعة مسجد وهولاء الابرياء كانوا في جلسة درس ديني ومساجد اللة هي بيوت امان للناس وللمسلمين وهل في الاسلام شرع لهولاء الانتحارين ان يفجرو انفسهم مستهدفين الابرياء من البشر وقتلهم ولذلك وباعتبار أنَّ قتل الإنسان جريمة كبرى لا يرضاها الله تعالى وهناء الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة الدالة على تحريم قتل النفس التي حرَّم الله إلا بالحق ، وأطلب من كافة الناس أتباع الشرائع السماوية وغيرها ألا يتقاتلوا ولا يُعينوا قاتلاً ولا يشتركوا في قتل أحد من البشر مهما كان دينه أو طائفته ، ولنتعاون جميعاً على البر والتقوى ولا نتعاون على الإثم والعدوان امتثالاً لقوله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) وقال الله تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا
وفي دمشق ومن الجامع الاموي جري يوم امس السبت مراسيم تشييع جثمان الشهيد الدكتورمحمد سعيد رمضان البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام وحفيده بحضور شعبي ورسمي وديني كبير.و سيدفن في المسجد الأموي بدمشق قرب قبر صلاح الدين الأيوبي.
وقال الشيخ محمد توفيق البوطي نجل العلامة الراحل قال في تأبين والده "عزاؤنا أنك مضيت شهيداً على المبادئ التي نذرت حياتك من أجلها، ونحن على عهدك يا أبتاه في سبيل الرسالة التي نذرت نفسك لها".
أما مفتي سورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون فقال في كلمة له أثناء التشييع "أرسل نداءً إلى العالم الإسلامي والعربي أقول لهم: تعالوا لإنقاذ سورية من حرب عالمية شنت عليها لأنه إذا سقطت سورية سقطتم جميعاً.. ولن تكون هناك لا قيمة ولا قمة عربية".
ودعا المفتي حسون الرئيس السوري بشار الأسد إلى تبني دعوة العلامة البوطي إلى المصالحة..
واذكر وانا اشارك في الموتمر الدولي السادس والعشرون للوحدة الاسلامية والتقريب بين اهل المذاهب المنعقد في طهران في شهر يناير الماضي من العام الحالي ان الكثيرين من المشاركين في فعاليات الموتمر من علماء ورجال دين وسياسين وصحفيين وكتاب واساتدة جامعات عربية واسلامية وعالمية بعد كل جلسة يساءلون المفتي العام للجمهورية العربية السورية الدكتور احمد بدر الدين حسون والدكتور الشيخ نبيل طالب الجلباوي عن العلامة الشهيد الدكتور البوطي وهل وصل للمشاركة في فعاليات الموتمر فيقولون لكل من يساءل عليها هو بخير ويسلم عليكم وهو يتمني للموتمر النجاج ويعتذر عن الحضور وكانت طريقة واسلوب الدكتور لحسون في التعامل مع المشاركين والقي الكلمات جميل ورائع وموثرا في تغيير الصورة والروية للمشاركين في فعاليات الموتمر عن كل مايجري في سورية واتمني ان يتحقق وعد الدكتور لحسون بان ينعقد الموتمر السابع والعشرون للوحدة الاسلامة والتقريب بين اهل المذاهب في سوريا العام القادم واملنا ان يان لغة الحب والسلام سوف تكون اقوي من كل اسلحة الدمار وادوات الحرب وان بالحب والتسامح والحوار والمصالحة والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات تبني الاوطان وتنهضة الشعوب وانا على يقين بان العدالةسوف تتحقق وينعم سورية بالحب و بالسلام
لم تكتب لنا الاقدار ان نلتقي بالدكتور العلامة الشهيد البوطي في طهران وحتي الامل التي كان لدينا بان نلتقي بها في دمشق والمشاركة والجلوس في حلقات الدرس الديني المقدمة من قلبها والمعتاد عليها قتلوا ...هولاء القتلة قتلوا احلام الكثيرين من محبي وتلاميد وطلاب واصدقاء الشهيد البوطي ومنها الشيخ محمد علي التسخيري مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران التي شارك في مراسيم تشييع جثماني العلامة الدكتور الشهيد والقي عليها النظرت الاخيرة وقال أن فقدان العلامة البوطي "خسارة كبرى للأمة الإسلامية جمعاء والعلامة البوطي عرف الإسلام ديناً وسطياً يقود العالم، واغتياله لن يقتل روح المقاومة فينا
اما الصديق الاخر للشهيد الدكتور فهو المطران لوقا الخوري النائب البطريركي العام للروم الارثوذكس التي قال "قتلوا العلامة البوطي لأنه يعلم كلمة الحق ولا يعرف إلا الحق، وهو لم يكن للإسلام فقط بل كان كلمة محبة وسلام"، وأضاف "أقول لأوباما: ليست إسرائيل قوية.. نحن الأقوياء بإيماننا ومحبتنا لأرضنا ولو تعطي إسرائيل كل ما عندك من أدوات الحرب لكن بايماننا وحبنا لأرضنا لن نسقط أبداً، وستبقى راية سورية مرفوعة خفاقة لأنها قوية".
وهناء اتقدم بمقترح الي سماحة العلامة الدكتور الشيخ آية الله محسن الاراكي الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية باطلاق اسم الشهيد الدكتور البوطي على احد قاعات المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية وتنطيم حفل تكريم و ندوة علمية تتزامن مع حفل تابين الاربعين عن فكر واعمال الشهيد البوطي ودورها في التقريب بين المذاهب الاسلامية تقدير من علماء التقريب والكتاب والصحفيين والمجمع العالمي للتقريب لهذة القامة الاسلامية العالمية المعروفة الشهيد الدكتور الشيخ البوطي
واتفق مع اطروحات سماحة العلامة الدكتور الشيخ اية اللة محسن الاراكي الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية عندما قال بان المتطرفون الشيعة والمتطرفون السنة لهم دور في تشديد الخلافات والفتن المذهبية ، ومواقفهم تتفق مع المواقف الصهيونية والامريكية ، فهم رحماء للكفار واشداء على المسلمين لانهم يكنون لسائر المذاهب الحقد والبغضاء ودعواهم الى التكفير وجواز اراقة دماء الابرياء والمشاركة في اعمال التفجير والقتل خير دليل على ذلك ونعتبره نوع من الانصياع لاوامر الاستكبار العالمي ونوع من المذلة والهزيمة امام العدو .

وان هذه الجماعة كما يقول العلامة الدكتور الشيخ اية اللة محسن الاراكي لا تؤمن بالتقارب والتآلف بين الطوائف الاسلامية وتحرض دائماً في وسائل اعلامها ومقالاتها وكتبها الى الفرقة والفتن المذهبية وخلق الحواجز العقائدية بين المسلمين ، فيجب علينا ان نعي هذا الواقع المر وان نكون على بصيرة من مخاطرها وتداعياتها ، فالسبيل الوحيد للتخلص مما يحاك ضد مشروع الوحدة الاسلامية هو التمسك بهويتنا وحضارتنا الاسلامية
ويعد الشهيد العلامة الدكتور البوطي محمد سعيد رمضان من مواليد قرية جيلكا من جزيرة ابن عمر شمالي العراق هاجر مع والده إلى دمشق فرارً بدينهم من اضطهاد أناثورك ونشأ في كنف والده ورعايته العلمية تخرج في الأزهر بالعالمية في الشريعة، ودبلوم التربية في اللغة العربية، والدكتوراة في الشريعة الإسلامية وهو رئيس قسم العقائد والأديان في جامعة دمشق، شارك في كثير من المؤتمرات العالمية والندوات العلمية وهو عضو في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمان،عضو في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد. يتقن التركية والكردية والعربية، له ما يقارب 60مؤلفاً في الشريعة والفلسفة والاجتماع ومشكلات الحضارة وغيره
قد احرقوا دعاء التكفير وجواز اراقة دماء الابرياء واعمال التفجير والقتل كتب الشهيد البوطي في مدن سورية ونسو ان كل كتبها موجودة ومنتشرة في كل مدن دول العالم ويكاد ان يكون في كل بيت كتاب .. وعندما فشلوا في تحقيق ذلك واحرق ماتبق من كتب لجاو الي اساليبهم القدرة تجهيز انتحاري كامل الاوصاف ويعناية مركزة للقيام بالمهمة القدرة القتل والتصفية الجسدية نجحوا في قتل العلامة الدكتور البوطي قتلوا وحري مراسيم تشييع جثمان وذفن في المسجد الاموي ولكن افكارها سوف تظل خالدة عائشة في وجدان الشعب السوري وكل شعوب العالم فهناك اليوم في كل دول العالم الكثيرين الالالف من محبي وتلاميد وطلاب واصدقاء الشهيد العلامة الدكتور البوطي يعلمون كلمة الحق ولا يعرفون إلا الحق وسوف يكونوا مع الحق وهم سايرون في الطريق الصحيح لنشر رسالة الشهيد البوطي المعبد الي الاسلام الحقيقي وكشف لأباطيل يختلقها ويلصقها البعض بكتاب الله عزّ وجلّ والدين الاسلامي
ادن البوطي مازال حي يرزق .....كم بقتلوا .... من نفس بشر



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحاور الناجح هو من يتقن فن الاستماع
- الجنوب في الأمم المتحدة
- الرئيس البيض يبدي رعبتها بالعمل مع الامم المتحدة و المجتمع ا ...
- بلاغ صحفي صادر عن مختلف القوى السياسية والاجتماعية لأبناء ال ...
- جمال عينيها احرف اسطر كلمات
- دعوة لتشكيل لجنة تحقيق دولية عاجلة حول احداث مدينة عدن الدام ...
- مت الفنان صاحب الكوفية الزنج بللي محمد مرشد ناجي
- هناء مشهد تشهد
- مؤتمر الوحدة الاسلامية ..وضوح في الروية .. وصلب في المواقف و ...
- يوم التالت عشر من يناير مسيكين السفير الامريكي جيرالد ستاين ...
- الازمة السورية وجهات نظر
- لقاء بيروت ...لقاء عابر سبيل
- ياصاحبي..: كم بكل قبيلة هبيلة...؟.
- تنظيم القاعدة في شمال افريقيا تنامي في النفود وحرب بالوكالة
- حملة للتصامن لطلب التدخل لدى السلطات السويسريه بمنح الاخ شمر ...
- الاقتصاد البريطاني يعاود النمو بفضل الألعاب الأولمبية وتراجع ...
- الحرب الأميركية الإسرائيلية الظالمة ضد إيران قد بدأت بالفعل
- ثورات الربيع العربي مابين الاحتوي والالتفاف والاختطاف وصول ا ...
- هل يعتذر اليدومي رييس تجمع الاصلاح عن تاريخها الاستخباري الا ...
- اليمن و السيناريو الذي يمكن أن يرتسم في سياق الأزمة اليمنية


المزيد.....




- برلمان كوريا الجنوبية يصوت على منع الرئيس من فرض الأحكام الع ...
- إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. شاهد ما الذي يعنيه ...
- ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية
- مسلحو المعارضة يتجولون داخل قصر رئاسي في حلب
- العراق يحظر التحويلات المالية الخاصة بمشاهير تيك توك.. ما ال ...
- اجتماع طارئ للجامعة العربية بطلب من سوريا
- هاليفي يتحدث عما سيكتشفه حزب الله حال انسحاب انسحاب الجيش ال ...
- ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة
- مجلس سوريا الديمقراطية يحذر من مخاطر استغلال -داعش- للتصعيد ...
- موتورولا تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات 5G


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد النعماني - قتلوا الدكتور البوطي بعد احراق كتبا لأنه كان يعلم الحق ولا يعرف إلا الحق