أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خولة عبدالجبار زيدان - شعر/ لاتتردد














المزيد.....

شعر/ لاتتردد


خولة عبدالجبار زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 4041 - 2013 / 3 / 24 - 04:34
المحور: الادب والفن
    



لا تتردد

لا همسة لا لمسة لا قبلة على الخد
لا أحتضان أخر الليل ولا أول الفجر
ولا وجه في الصبح كل ما فيه تورد
لا شغف العشاق يسكننا لاشيء
سوى حلم حلمناه و تبدد
ما تركوا لي لا حب لا شغف
ولاعشق ما بقى عندي سوى أسم مجرد
وحتى هذا لأسم ما عاد يحمل معنى
ولا شيء لاشيء محدد
فوضى وأرهاب وقتل والكل يعتاش على
الماضي من مجد وسؤودد
رحل العشاق والحب مات وأخر القبلات
ها هي ذي تذوي وتبرد
وأخر رصاصة رحمة أطلقتهاعلى نفسي
وأأسفي !ها هي تبعد عنها وترتد
مات كل الحب حولي أرجوك ركز على وسط القلب
أضرب!سدد جيدا يا هذا لا تتردد
وأرجع الطين للطين فأليه نعود.و أخيرا
أضع الجانب الأيمن مني ارتاح وعليه أتوسد
فليسقط الموت والأرهاب وحكام الطوائف وفوضى الشوارع
ربما يرجعنا الطين للطين ومنه نتجدد
فليسقط الموت ..لكنهم خيروناأما موتنا
أو على هذه الأرض نبقى دوما نتشرد
الموت أرحم من الغربة والفوضى والكل مشرد
لا تصدق أننا على التشرد يوما قد نتعود
فركز على وسط القلب أضرب جيدا يا هذا
صوب على مركز القلب
لا تتردد لا تتردد لا تتردد

د.خولة عبد الجبار زيدان

بغداد/شباط 2013



#خولة_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذاكرة 8شباط الأسود
- شعر...................................أمرأة تتعرض للعنف يومي ...
- شعر


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خولة عبدالجبار زيدان - شعر/ لاتتردد