أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - الكلمة .. من اليوميات - 40















المزيد.....

الكلمة .. من اليوميات - 40


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4041 - 2013 / 3 / 24 - 01:53
المحور: الادب والفن
    


الكلمة , من اليوميات ..؟
تغييب الكلمة , يعني تغييب الفكر , تغييب الإنسان , أي تحويله إلى حيوان .

بلاد الشام محور كل صراع في المنطقة قديماً وحديثاً , قبل الميلاد وبعد الميلاد , قبل الثورات وبعدها .

***
الكلمة الحقيقية الصادقة بنّاءة , فعاّلة , مؤثرة .
الكلمة الجريئة خطرة , ممنوعة , منفية !
الكلمة ثورة , إنتفاضة , تظاهرة , بيان , خطاب , رأي وموقف .
الكلمة فرد .. جماعة .. شعب .. أمة .. إنسانية .
الكلمة معركة ..!
من يخافها يعيش في ظلمة الخوف أبداً ,
ومن يُحبها , ويسمعها , ويصغي لها , يتذوّقها , يحترمها , فيعيش في حالة من نور , وتوهّج , وضوء , فيصبح شمعة
على الكون , والوجود , وفي المجتمع .

****

كنا نعمل وما زلنا من أجل بناء الإنسان , بناء المجتمع , بناء المستقبل .. حتى الساعة ,
بالكلمة والمعرفة والحوار
كنا نحلم وما زلنا , بوطن الحرية والديمقراطية وتعدد الألوان والاّراء ..

------

أنظمة بوليسية , لا تعرف إلا العنف والقهر والسطو على الأفكار.. !؟
بالكتابة نحيا ونعيش
الوطن يحتاج الى كل مواطن
في كل يوم تثبّت للعالم أنك الأقوى , بالحب يا وطن الحب .
مباركة حروفك , غداً لنا لقاء مع الصباح . بغداد - 6 – 9 – 87 19

*******

عن أي شئ أكتب , وعن أي شئ أغني ؟
على ماذا أبكي ؟
على أرضنا التي تحترق , على صدورنا التي تتمزّق ؟ كلماتنا التي تصرُخ ؟
عن أي شئ أكتب ؟ عن لحظات الإستشهاد اليومية , عن أخبار القتل في فلسطين , في لبنان , في العراق ؟
عن أهلي وإخوتي في وطني , عن الغربة والفراق ؟
سوف أكتب عن الغارات اليومية , عن أخبارنا المأساوية ..
في كل صباح تشرق الشمس على الأرض , أفتح ( الراديو ) المذياع , لأسمع أغنية وخبراً , فتصفعني المذيعة بأخبار غير سارة عن وطني !
غارة إسرائيلية على جنوب لبنان , مقتل وجرح واستشهاد , ضرب النظام الإيراني مدينة البصرة ( مدينة المدن ) ,
وقرى الشمال الجميلة ,, الضحية كذا وكذا....؟؟
هذه هي أخبارنا اليومية .. وطن ومؤامرات , شعب وتحديات , أرض طيبة معطاءة , وإنسان شهم . يتشبث بالزرع والماء والأرض ,,
هذا هو مصيرنا , قدرنا !
أن نعيش بين الموت والموت , نستنشق رائحة الدم والرماد ودخّان الحرائق ..
أصبح لون الصباح أرجواني الطلة سماءً وأرضاً - لون الثورة لون الإستشهاد لون الحرية .. وحب الوطن – عام 2000

*****

الكلمة .... تتكلم , تصوّر , ترسم يوميات العمر .
إجاندة النهار .. وأكليل سريرها
يومياً أشرب من أمطار الكلمة العذبة ,
عذوبة السماء
وكلما انتهيت من رشف كتاب أصعد سلّماً في العلى ,
حيث ذرى الجبال تطل وتشرف على بيادر الغلال , والخير والبركة تموج في أرض الكون الواسعة .
في كل يوم أملأ تلافيف دماغي بحبات الوعي , وخلايا دمي , أغذيها من غابة الزهر , ومدجنة النحل ,
لأشرب كأسها في كل صباح , فتحلو بطعمها , وتزهو سنين عمري ..!

*******

أنا والمدرَسة صديقتان .. لا تفترقان
حلمت بها من بعيد .. بجدرانها وساحاتها ومقاعدها وصفوفها وطلابها ووسائل إيضاحها . بقاعاتها وصفوفها أساتذتها ومعلميها بصمت دروسها ومحاضراتها , وقدسية رسالتها , ونغم حروفها و نشيدها ..
سبّحتُ في يدي وقلمي حروفها , حفظت في خزانة قلبي كنوزها , حتى لا تضيع مني حبة واحدة أو صورة أو وجه لطالب وطالبة , حملت كل أوراقي ودفاتري ,
وسبَحتُ في شراعها الباكر .. في بحر بعيد بعيد نحو الأفق الازرق ..
تجاوزت القصف الليلي ..والغبار الأحمر ورائي .. فرياح المتوسط رشّت نداها .. غسلت الطريق
واّثار الجراح والحريق !........1987 - بغداد

*****
التعليم من أشرف المهن وأقدسها , وأعظمها , وأنبلها ,
وأشقّها ..! لأن هذه المهنة ( الرسالة ) تقوم وتعتمد على الإنسان أولاً واّخرا , تقوم على جهده وعقله .
الإنسان الذي هو أثمن ما في الوجود , وهو باني الحضارات البشرية .
المعلّم أو المُدرّس , يعلم ويعتني ويربّي , العقل والروح والجسد والفكر .
*******


نسافر من بحر الواقع إلى محيط الخيال
تأخذنا و تحملنا الكلمة على بساطها , من بحر الواقع إلى محيط الخيال
من بحر الليل إلى محيط النور والضوء الأزرق
من سجن الوحدة , وحجاب العتمة, وأقمطة اليأس , إلى فسحة الأمل .. إلى السماء الواسعة
فتستقبلنا اّلهة الحرية على سطح قمرها الأحمر
فيمتد السهل الأخضر ليشير لتمثال الأمل المجسم ورداً .. وبطاقات
متموجاً على ورق الألم وعبر شبكات الإتصال موشوماً , بالحب واحتراق النجوم
... ليولد الكتاب ...
تعلم يا أخي يا صديقي فن السؤال
فن السؤال وفن الجواب
فن الإصغاء والتأمل والصفاء
واقترب من الكتاب
إقترب من الكتاب دون حواجز ومواسم وحجاب
تكلم بالحقيقة تكلم بالصواب
إفضح السلبيات واذكر الإيجاب , واثني على الإيجاب
إفتح النوافذ وافتح الأبواب
فنور الحق والخير سيسطع سيظهر
رغم الضباب , ستراه رغم كثافة السحاب ........... عام 2000 – بولونيا

********

أشعر بحبال الغربة تلف حول عنقي .. وتخنقني
أشعر بزخّات قلمي على الورق كالمطر
كالزهر المنثور من منسم ..
تنقلني إلى وطني
أشعر بغيومي .. تتلبد في قلبي , وعلى صدري .. في سماء غربتي
أشعر بغيوم الوحدة تتراكم , تتلبد فوق صدري كالصنم
أشعر بألف جناخ يأخذني إلى بيتي المصلوب في القمم
أشعر بضباب القمع تتكدّس كالحممم
كعمّال المنجم , في مُناخ الفحم والرطوبة والظلم !...... -- 2000

*****

" جنرال الصبر "
ويصبح الصبر أميرأً
للدفاع .. أو الهجوم
فالفصول تتعاقب , والليل , والنهار
ويطلّ ورد الصباح
بربيع أخضر
كلما كان الإحتراق أقوى
كلما كان الربيع أزهى وأجمل
والشعلة أضوى وأبهر .. وأقوى وأقوى !
ترقص عرائس الدار
بشال وضفيرة .. وزنار
نروّض الألم
نغسله بدمع أحمر
لنكتب الكلمة ,
هكذا , أفتح نوافذ الصمت
أتجاوز لغة الإغتراب , بلغة الحب .. والقمر
وتطلّ زنابق اّذار
ونور الشمس يتمايل .. يخترق كل الأشياء !!................. 2000 - بولونيا – كدانسك
------


إن الحياة يجب أن تستمر .. أن نمتهن بناء الحياة في كل لحظة .. هناك تجدّد واختبار !

***
مع طلوع كل نهار جديد أغني أغنية جديدة
لكم يا حماة الوطن .. ياحماة الأرض
يا منتجي الأرض .. يا شعوب العالم الثالث
يا فقراء العالم ..!.................................مريم نجمه / هولندا



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (1)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبروك للبابا الجديد ..
- سنتان .... مع الحرية - من اليوميات - رقم 38
- الجسد ..
- همسات نسائية - 2
- درج الليل ..
- من اليوميات - 37
- أدوار ..لكل واحد دور! أيها البورجوازيون السوريون الوطنيون ! ...
- حقل نهاري 24 ساعة ؟
- من صفحات الطفولة
- الشاعرة الرائدة بلقيس حسن .. وأعاصير الحب ! قراءة في كتابها ...
- صفحات من ملعب الزهر -
- كلنا سوريين - من اليوميات - 35
- من اليوميات - كاريكاتور أخضر! - 34
- من كل حديقة زهرة . منوّعات - 38
- الكرة الكرة , العالم أصبح كرة !
- الصراع الدولي على منطقة البحر الأحمر - 5
- تعالوا نزرع الطريق .. من اليوميات - رقم 33
- مهنتي المقدسة - 2
- صفحات من ثقافتي
- الأعياد على الأبواب - من اليوميات - 32


المزيد.....




- -الصليب الملتوي-: الرواية المفقودة التي وجّهت تحذيراً من أهو ...
- بعد 80 عامًا من وفاة موسوليني ماذا نتعلم من صعود الفاشية؟
- مطربة سورية روسية تحتفل بأغنية في عيد النصر
- مركز السينما العربية يكشف برنامجه خلال مهرجان كان والنجمان ي ...
- فيلم وثائقي يكشف من قتل شيرين ابو عاقلة
- بعد 21 يوما من وفاته.. تحديد موعد دفن الإعلامي عطري صبحي
- مصر.. رفض دعاوى إعلامية شهيرة زعمت زواجها من الفنان محمود عب ...
- أضواء مليانة”: تظاهرة سينمائية تحتفي بالذاكرة
- إقبال على الكتاب الفلسطيني في المعرض الدولي للكتاب بالرباط
- قضية اتهام جديدة لحسين الجسمي في مصر


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - الكلمة .. من اليوميات - 40