نتنَطّر اوجانَه البين حمَّه الْتجي امن الرجْلينْ

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4041 - 2013 / 3 / 24 - 01:45
المحور: الادب والفن
    

نـتـنـَـطـّـر اوجـانـَـه البين ـ حـمـَّـه الـْتجي امن الرجـْليـنْ

نِـتـْغـَيـَّـر؟ اوهــذا حـِلــمْ
نـِهـْتِـفْ انـْصفگْ للحـكـُم
ازْبـالـَه نـنـْبشهَه او نـِلم
واتـْرسْـنـَه بـيهـَه الصـوبين ـ حـمـَّـه الـْتجي امن الرجلينْ
ــــــــــــــــــــ
لـَتـْريـن الك نـفـْطـَكْ اليْ
بالخـَزْنـَه نـِلعـَبْ شـومـَلي
شـَعـْبِ العـِراق الـمـِبـْتـِلِي
وانـْصيـح فـَالـْيحـيـَه الـديـنْ ـ حـمـَّـه الـْتجيْ امن الرجلين
ــــــــــــــــــــ
گـرْصَة رغـيـفْ او كالبـَدرْ
أحـلـَـم ابـْحـِكـّـاكَـَـة جــــدر
بـالسـَنـَه ماشـِمْ كــلْ زفــَـر
غاب الـبـدرْ من اسـنـيـن ـ حـمـَّـه الـْتجي امن الرجلين
ــــــــــــــــــــ
مـَگـْرودْ يـُمـّه هـَالشـَعـَبْ
مـن الـقـَهـَرْ مـَلْ اوتـَعـَـب
ويــلادَهْ مـاتـَـتْ بـالحـَرب
والـصـوچْ ندري امن اثـنـينْ ـ حـِمـَّـه الـْتجي امن الرجلين
ــــــــــــــــــــ
ـ ( الـمـايـسـوگـَه مـَرضَعَـه
سـوگْ الـعـَصـَه مـايـْنـفـَعَـه ) ـ
الـظــلـم مـَحَّـدْ يـِـجـْرَعــَة
والـشيـّنْ يـاكـل بالـْزّيــنْ ـ حـمـَّـه الـْتجي امن الرجـليـن
ــــــــــــــــــــ
طـَبـعْ الـخـِـيـانـَه بـالـبـَدَنْ
مـَيـغـَيـّرهَ بـَـسْ الـچــفـَـنْ
هـنـيـال حـَسـنـَه ام الـلـبـَن
ماي اوتِـخِـض صـار اشـنـين ـ حـمـَّـه الـْتجي امن الرجلين
ـــــــــــــــــــــ
نـَفـْطاتـنـَه ابـْجـيـبْ الـوَلِي
ارْدَ اشــْتـكـيـلك يـاعـَلـي
يـا شــَعـَبْ انـتَ الـِمبْتـِلي
واحْـنـَـه دَخـيـلـَك يـَـحـْسـينْ ـ حـمـَّـه الـْتجي امن الرجـليـن
ـــــــــــــــــــــ
يـا وَطـَنْ سـورَكْ مَهْــدومْ
يـا شـَعـْبـَكْ الكـُلـَه اهمـوم
مـو كـافي ! بَسْ امن النوم
نـوم الكهـف نوم اسنين ـ حـمـَّـه الـْتجي امن الرجلين
ـــــــــــــــــــــ
نـِدري الخـَلْ طـارْ امن البـصـره
اونـِدري الروحْ ابطـَرگْ الحَسرَه
مـِتـْخـوصـِرْ حـاكـمـنـَه ابخـَصره
مـِتـْحزّم كـَرشـه احـزامين ـ حـمـَّـه الـْتجي امن الرجلين
ــــــــــــــــــــــ
لـيــش الـضـَـمايــرْ ماتـَـتْ ؟
والــمـرأه لـيـش انـهـانـَتْ ؟
بــَغــداد هـتـفـَـتْ ! صاحـتْ
ليش الذَهبْ صايْر طيـنْ ـ حـمـَّـه الـْتجي امنْ الرجـْليـن

آذار / 2013
ستوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات