حمدى السعيد سالم
الحوار المتمدن-العدد: 4040 - 2013 / 3 / 23 - 04:17
المحور:
الادب والفن
لا طعم للمساء الذي يأتي الا بك ...
ﺗحت اﮐوام الاشواق اليك ...
اﺑحثُ ﻋنك ۈ لا اﻋثر ﻋلى شيء سوى ﻏيابك...
أحبك بكل نبض الكلمات وكل حروف الهجاء و ألحان المساء ...
احبك بكل قوة ونغمة الهمسات وبكل سحر الكلمات ...
صمتي سببه شدة احتياجي اليك ...
الله وحده يعلم مدى حبى لك ....
من غيرك لا اشعر بالحياة ....
الغياب علمنى كَيف اشتاق الى انفاسك الطيبات ...
والغياب علمكى كيف تكونى قَاسية....
أيها الغياب .. أحترفتك جداً لدرجة انى لا أعلم لـماذا الغياب ؟!!..
واشتاق لصوتك ان يزورني .. حتى نتحدث سويا ....
هل تظنين ان الغياب والبعد سيجلب لك الراحة ...
اشعر بك الآن ..لقد تعبتى اكثر واكثر ...
غيابى عنك هو النيران التى تذيب مقاعد ثلج البعد والهجران ...
كم من شخص أبتعد ليرتاح .. فتعب أكثر...
شيئآ ما ينقصني هو انت ....
اعبر عن كل مابداخلي بِـكلمة مكونة من سته حروف( آحتاجك )....
يكفيك عبثاً حبيبتى فَقد فـآض القلب وجعـا وشوقا وحنيناً يسكن الاعماق...
لا تؤذي قلباً رقَّ يوماً ما اليك ...بالغياب والحديث البارد والكلمات القاتلة ...
أحــبــك.... اهواك فأنت من تمتلكني بحبها....
حبي لك هو الحياة التى تفيض شوقا وعشقا وغراما لم تشهده العصور...
أحبك ياحب العمر ونبض القلب ...
متعب وأحتاج ان اضع وجهي على وسائد حنان صدرك...
ولكنك للاسف أتقنتى الغياب وأنا أتقنت الحنين وكل منا .. أتقن ماهو عليه..
فيالا قسوة الاقدار ...ﻟﻦ ﺃﻋﺸﻖ ﻏﻴﺮﻙ ﻷﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﺘﺮﻙى ﻟﻲ ﻗﻠﺒﺂ ﻟﻴﻌﺸﻖ ﻏﻴﺮﻙ...
احتاجك كى اكون أنا ...
حمدى السعيد سالم
#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟