علي الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 4039 - 2013 / 3 / 22 - 21:45
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الأسرى المعذبون في إيران/8
في معسكر بردرك الذي يقع على بعد 60 كيلومتر جنوب غرب العاصمة طهران كان الدكتور حسيني يقال أنة عراقي الأصل يشرف على تعذيب عدد من الأسرى العراقيين بحجة أنهم من المخابرات العراقية رغم إن الحقيقة لم تكن ذلك وجل هؤلاء الأسرى هم من إخواننا من جنوب العراق وآخرين من كردستان العراق فمن أساليب التعذيب الشنيعة والوقحة هو القيام بربط العضو الذكري بواسطة خيط لكي لا يستطيع هذا الأسير المسكين التبول وما يحدثه ذلك من الم نتيجة الشد وامتلاء المثانة بالإدرار
وكذلك إدخال (سناره ) الحياكة في احليل الأسير ووصلت بة الحال إلى إن يجبر بعض هؤلاء الأسرى على تناول القاذورات وإجبارهم على إن يكونوا جليسين لفراشهم لا يبرحونه إلا بأمر من المشرفين على التعذيب حيث يقوم هؤلاء بإيقاظ الأسرى وفي ساعة متأخره من الليل ثم يقتادوهم إلى الحمامات التي أصبحت مكان للتعذيب
وحرق أجسادهم وبعض الأحيان الفم بإدخال النورة في جوف هؤلاء الأسرى أو القيام بإخراجهم ليلا وفي عز الشتاء القارص بعد تجريدهم من ملابسهم إلى باحة السجن حتى الصباح
هذه الممارسات دفعت بالأسير سمير السراج إلى الانتحار عندما استغفل احد الحراس ليرمي بنفسه من اعلى منصة الحراسة ( وللعلم سمير السراج هو اخو الفنان العراقي سامي السراج ) شاعت هذه الممارسات حتى وصلت إلى مسامع العالم والحكومة العراقية في حينها مما حدى
برئيس وزراء إيران في حينها مير حسين موسوي لتشكيل لجنة من المخابرات الإيرانية التي أثبتت في نهاية التحقيق بطلان هذه الممارسات
هذه هي الممارسات لنظام يدعي أنة إسلامي وفي حقيقة الأمر أنة نظام بعيد كل البعد عن الإسلام وتعليمة السمحاء
لايتوهم احد إن نظام الملالي في إيران مناصر للاخواننا الشيعة في العراق بل هو مناصرا لعملائه أينما كانوا ومن اي مذهب او قومية كانوا
المعذب في سجون إيران
الجبوري
انقلها كما كتبها صاحبها الجبوري
22 آذار 2013
#علي_الطائي (هاشتاغ)