|
أعذريني -4 الأخيرة............
منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 4039 - 2013 / 3 / 22 - 17:03
المحور:
الادب والفن
(13) هكذا كنا وبالأمس على باب المرادْ وسيوف المجد ترصفنا مرايا لا تعادْ لم يك في الحب مولى لم يك في الصحو غير السائرينْ وأنا بين اعتراض وافتراضْ لست راضْ كلميني آه هالا ......... أاحفري سجادة التوهين نامي في مواخير استلابيْ وابدئي رسم كتابيْ فانا من شدة النفس أغوصْ يا بحار الشك هل عندي نغوصْ ؟؟ وسألت الصفح قال الله أرسلنا ولكن لا تكابرْ قلت هذا الهم داس العمر ما زلنا نحاورْ ومصيري يا صديق الله أسكن في المقابرْ وأكابرْ ........ لم تك هالا من الأنس وكانت كالملاكْ تأتني في الليل ترسو كالنسيمْ وتغادرني بهم من نعيمْ قلت ما معنى الرياء ومساحات التعاسة في دروب العاشقينْ كلفتني صولة الموت ووافتني رضوضا كان صبرا ثم أوحت في رتاج الحبر طينْ يا إلهي اليقينْ وتنكرت وحطت فوق رأسي نجمة الله وغادرت البدنْ قلت مهلا وإذا الشك رماني كان وهنْ وعلى صدري اشتباكْ يا سماكْ اه هالا ......... قبلي جذوة ظني ارسمينيْ ودعي موتي حروفا خلف عينيْ فانا أصغي إليك أذكرينيْ وارسمي تاج التذكر سامحينيْ أعذرينيْ ............... ثم لوذي في كياني لا تزيديني سقمْ رتلي بعض المواويل ونادي وجهة البحر وما معنى التمنيْ هكذا مات المغنيْ يا إله العشق يا صوت العذارى دفء أحلام الكلامْ ليتنا بدوا نغني في المقامْ ثم نحذو لصلاة الغابرينْ ننفث الآهات فوق العمر يا أحلى كلامْ سلم الوهن وداستني المنايا وعجوز البحر ترسم لعبة المنفى وتصبغ وجهها صوتها ............ جسد ينبض إحساسا بحدس الاستلابْ يا جبال الصمت دقي في ربوع الماء اذ ينبع من عين تفورْ اه ما بال الهوى ينشق ما بين الصخورْ قمر الضجة يعلو شفة البحر ويرسم لعبتينْ لعبة للشك والأخرى يقينْ وأنا أستر غيضي وأدندنْ اين موالك يا هذا اتقنْ فالمغني لم يمتْ والمغني لم يحنْ وعلى عهدة حبي رجفة فزت وصارت معجزةْ وأراجيز على صيرورة الحب الجميلْ أنت تدرين بحالي وتودين لقاء النفي قولي ما الهوى آه يا نار التودد والجوى أعذرينيْ ........... (14) أنت معذورة يا حبي وتنسيني الذنوبْ وعلى وجهك ضوء النجمة العليا وأحزان الجنوبْ واقنصي التاريخ عذرا ولك العذر وأن كنت كذوبْ يا حبيبة شكي المأزوم بالذكرى فهاتي ما لديكْ ودعيني يا رفيقة ذكرياتي لأقبل واقفا معنى يديكْ صفوة العمر وظلك في مساريْ ووضوحي واصطباريْ أنت صبريْ كل عمريْ أنت برد الشك أهديك السلامْ وغفا قلبي ووهني لم يضامْ اعذرينيْ .... ثم دوري في عيونيْ واركني في بعض ما ترويه دونيْ أرمقينيْ ..... واحتسي قارورة الحب انبلاجا من شجونيْ أنت ظل الورد تندين على شوق العيونْ أرسميني لحظة حد الجنونْ واوقظينيْ ........ فانا أثمل ما في الكون مفجوعا أكونْ يا صفاء الله يا أحلى سكونْ عذبيني ........... فلك العذر ولكن غدرك الموشوم بالوجع الرفيفْ مثل طيفْ فالبلابل لم تطأ تحكي وترسم لعبة الحظ وتندى لأقولْ كم هوانا الآن يا أحلى جمال ولطيفْ وغفا يطفو ويغدق في مفازات الكلامْ يا حبيبيْ ............ أنت تبقين مسارات وجودي إحتلامْ يهدأ الريم ويهتاج الأسدْ وعلى ظلي بقايا للْشهدْ هدئينيْ ............. لم يك الحب مرورا بل صداح البلبلُ هل عشقنا ظلنا يا منهل ُ هكذا عدنا إلى أحوالنا وتغيرنا وداستنا الركائز في الحفرْ لم نك للان نعبر نصطبرْ ورماد الشك صورةْ يا غيورةْ ........ يا لهاث العاشق الولهان أيام الرمادْ والبلاد لم تك تلك البلادْ غائصونْ ......... لاهثونْ ........... راسموا الحلة الصغرى وشوهنا الزمان القرمزيْ وعلى صدر بقايانا نكونْ ضائعونْ ....... آه يا هالا دعيني أعتذرْ فبقاياك بوهم وصورْ وندى صوتك مرسوما كفرْ والبلابل تتنسم في الشجرْ بل تمادت حرفت ظل أناشيد يدنسها الضجرْ ها هي الآن على صدري تطيرْ ثم تأتيني وتسالني المصيرْ يا كلام الحب يا ثورة وهج يزدهرْ صبرينيْ ............... وارسمي فوق ذراعي الوشم قولي للبلابل لا تموتْ فالحكايات انزوت مكبوتة تحت البيوتْ أعذرينيْ ........... يا زفير الآس إني في ظنونيْ مثل وهم سار يحدوه السكوتْ وعلى جذعي المرايا حورتنيْ ثم مالت دفنتنيْ وأنا وحدي أشم الراحلينْ وعلى القامة نام غزل الشك وصامْ في هدير الأمس ذكرى من سقوط للوئامْ آه هالا .............. فالحكايات تنامت وتملى صبرها القداح مرسوما يحف بالخصامْ أكتمي نفسك في نفسي ودوسي المعجزاتْ فأنا المقهور يذوي في خطاك للمات وكلام الله في عينيك قبلة من صلاةْ قبليني .............. أعذرينيْ ........... (15) آه بغداد لك الدورة في الرأس لقد أحسستها وصداها نجمة تبكي على كل محيّاها الدموعْ وذراك الآن يحكي في الضلوعْ واسكبي دفقك في عينيّ أغمرينيْ هل تودين اللقاءْ فانا مكبوت بالوهم وقد أغرقني الشوك وصابر في جروحيْ أنت روحيْ أنت قارورة دمع سكبتها لغة الذكرى ومأساة الكلامْ لاتقل دعني فأني مثل مرسوم بصفعات الغرامْ وصفاتك غرزة أندبها قل لي وما بال الحضورْ أنت وهج في السطورْ أنت دوخت العذارى آسف رمزك باقيْ أرقصي دوري وصيري مثل حبر في ورقْ وأنا مهموم عشت في أرقْ فلقد ذاب الشفقْ يا سطور النجمة الآن أفقْ لا تلومي العاشق المكبوت أيام الشتاتْ آه هالا ......... عشت في بعضك مصلوب الرفاتْ هدئينيْ ............ وارقصي بين ثنايا العمر يا أحلى صديقةْ يا رقيقةْ أنت احلام العذارى بالسليقةْ رسمتك لعبة الشعر وقامت كالخليقةْ أنت من جن ولا باس بكِ أشتكيْ أنا أنسي ولي طبع التواردْ أرسمينيْ ........ لعنة تقتاد أشواك الندامى يا لكِ صوّرينيْ ......... بين عاقول وصوتْ واركنيني كالندمْ حيرتني لعبة الجر وما هذا السقمْ انشرينيْ ............. طيفك الوردي منثور كآلهة النغمْ وارسمي الردفين غنوةْ واسقطي التذكار عشت في العدمْ والعبي المنفى وناميْ يا لناريْ ............ يا لمأساة اختياريْ لست عاريْ بل لأن الشوق زاد في اعتباريْ حدقي مرآة شعريْ واسقطي بين نوايا القلب عصفورا وحطْ لغط يتلوه لغط ْ واشطبي شكك زيديني يقينيْ أعذريني ......... يا لمعناي وقلبي قد تمغطْ ودعي الناي يغني بين ضلعين تناغا واستساغا صبرينيْ .......... والعبي قيثارك المحموم قد زاد هموميْ يا صدى صوت الغناءْ هل تماسكنا وعشنا في استواءْ يا طيور الله يا وجه احتضاريْ أنت داريْ فلقد ساقيت كأسيْ أنت فلبي ونزيفي وبقاياي وعمريْ يا حبيب الشك هل تسكن صدريْ أرتضيك كنت تبريْ يا لمأساة صراعيْ نقلتني لغة البوح وزادت في ضياعيْ الأفاعيْ ....... ألدغينيْ ....... وشمك المحفور عمّق في جنونيْ وأراك هزك الشوق وزدتبني اعتراضا كيف أحبو قلت مأساتي لديك الآن تصبو قالت الله تراني في عيونيْ قلت ما معنى الحديثْ الندى شك وزاد باهتمامي بالحياةْ قلت يا رباه مامعنى المماتْ صورينيْ أنت صرت مثل وشمْ وأنا وحدي أضيع بالعدمْ ليتني أعرف معناي وأصحو سامحينيْ ........ أعذرينيْ ..........
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أعذريني -3 ............
-
أعذريني - 2 .........
-
أعذريني ............
-
أوهان العاشق
-
حكاية الوطن المخملي - 29
-
حكاية الوطن المخملي - 28
-
حكاية الوطن المخملي - 27
-
مشاكسة
-
صلاة العاشق
-
حكاية الوطن المخملي - 26
-
حكاية الوطن المخملي - 25
-
إيوان جدي
-
لحظات للتأمل
-
عتب
-
وشاية
-
الغرماء
-
حكاية الوطن المخملي - 24
-
حكاية الوطن المخملي - 23
-
حكاية الوطن المخملي - 22
-
دموع الذكريات
المزيد.....
-
اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
-
مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و
...
-
إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو
-
مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي
...
-
تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر
...
-
تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها
...
-
مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي
...
-
السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم
...
-
إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال
...
-
اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|