جمعية المرأة العراقية النيوزيلندية الثقافية تساهم بالإحتفاء باليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري .

خليل الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4039 - 2013 / 3 / 22 - 10:27
المحور: المجتمع المدني
    

في يوم 21 / 3 / 2013 كان يوما مشمساً وجميلاً في مدينة أُوكلاند التي إحتفلت بيوم العلاقات بين الإجناس العرقِية المختلفة , حيث شاركت جمعية المرأة العراقية النيوزلندية الثقافية بهذا الاحتفال ممثِلة للجالية العراقية في نيوزيلندا والمرأة بشكل خاص . كما يصادف يوم 21 مارس من كل عام اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري والذي يُحتفل به في جميع انحاء العالم , وموضوع هذه السنة هو ( حلمي لنيوزلندا ) , حيث من خلال مشاركة الجاليات العرقية المختلفة والمساهمة في النشاط الثقافي والفني والغنائي وعروض الأزياء والمأكولات التي تتميز بها مختلف الشعوب , كلها تحمل سمة المحبة والتعايش السلمي بين الاقليات التي تحترم كل الاجناس والاديان ويجمعهم حب نيوزيلندا والعمل الجاد والمشترك في ضل نظام اجتماعي متطور . لقد إهتم عدد كبير من زوار الاحتفال بجمعية المرأة العراقية النيوزيلندية التي رفعت العلم العراقي فوق طاولتها التي وضعت عليها ما لذ وطاب من المأكولات العراقية اللذيذة والحلويات التي جلبتها النساء العراقيات خصيصاً لهذه المناسبة إستهوت الحاضرين وهم يستمعون الى شروحات عضوات الجمعية عن العراق وتأريخه الحضاري العريق وعن العادات والتقاليد الإجتماعية والثقافية والفنية , وكانت هناك إستفسارات عديدة حول العراق وتشكيلته القومية والدينية والأثنية وغيرها من الأسئلة أجابت عنها عضوات الجمعية بكل رحابة صدر .
لقد تم تقديم القهوة والشاي العراقي الى جانب ( التمر ) بأنواعه الى الضيوف الذين حضروا الإحتفال مع إبراز حُب العراقيين ( للنخلة ) التي لا يخلو بيت منها في الوطن .
كما وزعت الجمعية على المحتفلين مطبوعاً يحمل شعار الجمعية الذي يحمل جزءاً من سعف النخلة العراقية ووجه الأم السومرية مع بعض الكلمات الجميلة التي يخاطبون فيها الجاليات الأخرى لغرض التعريف :

نحن تجمع من النساء العراقيات تجمعهن تجربة العيش في نيوزيلندا الجميلة وفي أعماق قلوبهن حُب العراق , يتقاسمن معاً هموم الوطن بأفراحه وأتراحه وضحكات الناس ودموعهم , ومن أهدافنا التواصل مع الأقليات التي تعيش في نيوزيلندا من أجل المحبة والسلام بين الشعوب وإحترام العادات والتقاليد للشعوب الأخرى كما توفر الجمعية فرصة اللقاء بمن يتقاسمون الاهتمامات ذاتها , وهناك حلقات دراسية تهتم بالفنون البصرية والسينما والآداب ومجالات أخرى محددة في لقاءات ذات طابع إجتماعي صرف , ويسعدنا فيها التعرف على أصدقاء جدد وتجديد الصداقات وتمتين روابطها , وتوثيق العلاقة بأعضاء جدد ومن مختلف الجنسيات .

كما نقوم بنشر وتقديم الثقافة العراقية والتعريف بها وبتاريخها وبعادات وتقاليد المجتمع العراقي .
وتطوير النشاطات الاجتماعية والثقافية والاهتمام بالجالية العراقية في نيوزيلندا بتقديم المعلومات والمشورة لمساعدة النساء القادمات للعيش والاستقرار في نيوزيلندا .

الدكتورة / غادة محمد سليم

رئيسة / جمعية المرأة العراقية النيوزيلندية الثقافية المتضامنة

#خليل_الجنابي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات