أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قيس الصراف - القينا القبض على المقتول , والقاتل هرب














المزيد.....

القينا القبض على المقتول , والقاتل هرب


قيس الصراف

الحوار المتمدن-العدد: 4038 - 2013 / 3 / 21 - 14:01
المحور: كتابات ساخرة
    



حدثني والدي ان حادثةً كانت قد وقعت في مدينتنا في العهود السابقه حيث وجد شخصاً مقتولاً في بيته , وبعد ان تم اخبار الشرطه والاجهزه الامنيه حضروا جميعاً وفحصوا المكان والزمان وعاينوا الاشياء والتفاصيل وخرجوا بتقرير مفصل عن الحادثه وكتب كبيرهم الى الهيئة العليا النص التالى (القينا القبض على المقتول والقاتل هرب)
بعد ان عاث الدمار بارواح الناس والممتلكات وبعد ان صار الاطفال والكبار والنساء حطباً وجمراً وبقايا بشر تُقص اجزائهم وتبتر اطرافهم وتفقع عيونهم, حيث الجحيم بكل معانيه والموت بأرقى تجلياته, وبعد ان أدرس الدمار كل شئ ونال الموت حصاده وبعد كل هذا وذاك...........
وصلت تُحف الزمان والمكان ,تُحفُ لنا فيها مفاخر وأباء, وصلت وليتها ما وصلت , وصلت القوات الامنيه الباسله بجحافلها ومجنزراتها لتقطع الشوارع والازقة والممرات حيث ارعدت وزمجرت ومخرت معلنةً وبقدرت قادر ان كل شئ تحت السيطره لا احد يستطيع ان يتحرك من بيته بل في بيته لانهم هنا وانهم يسيطرون على كل فرد وذرة تراب وقطرة ماء فلا ارهاب ولا موت ولا قتل حيث ان الوضع مسيطر عليه تماما وانتشرت في كل مكان سياراتهم الحديثه باصواتها التي ترعب الناس حاملين ماسوراتٍ من حديد فيها قداحات تتحرك الى الاعلى والاسفل لتنطلق منها تلقات(طلقات) ناريه لتصطاد الارهبيين بعد ان يرحلو والذين يزعجون ويؤرقون اطفالنا.
لقد وصلوا واعتقلوا ما تيسر من الموجودين ونقلوا المقطعت اوصالهم الى المشافي والقوا القبض على المقتولين




#قيس_الصراف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب والكهرباء


المزيد.....




- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قيس الصراف - القينا القبض على المقتول , والقاتل هرب