أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - عندما يصبح الحمار داعية والبغل دكتورا في كلّ العلوم















المزيد.....

عندما يصبح الحمار داعية والبغل دكتورا في كلّ العلوم


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 4038 - 2013 / 3 / 21 - 02:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما يصبح الحمار داعية والبغل دكتورا في كلّ العلوم

(يمكنكم الإطلاع على بقيّة المقالات والرّدود على مدوّنتي الشّخصيّة: http://chez-malek-baroudi.blogspot.com )

قرأت اليوم، وأنا أتصفّح جريدة "المغرب" التّونسيّة (20 مارس 2012، العدد 479) مقالا منشورا بالصفحة 8 بقلم "كريمة الماجري" عنوانه "على خلفيّة الفتاة التي نشرت صورها عارية، عادل العلمي يصرّح لـ«المغرب»: لا يمكن تطبيق شرع الله بالجلد والرّجم قبل المعالجة والتّوعية"... و"عادل العلمي" هذا تاجر خُضر أصبح بعد ما يسمّى "ثورة الحرّيّة والكرامة" داعية لا يترك موضوعا إلاّ ودسّ فيه أنفه وأنشأ "جمعيّة الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر" وترأّسها... مكاسب كثيرة حقّقها هذا "الشّيخ" في بلد يعاني البطالة والأمّيّة والجهل والتّخلّف... هذا "الدّاعية" مثل أمثاله في الشّرق والغرب، مجرّد حمار ناهق إستغلّ الظّروف ووظّف المعطيات التي تغيّرت بعد "الثّورة" ونصّب نفسه وجماعته "للدّفاع عن الإسلام" و"الشّريعة" وغيرها من التّعلاّت الواهية التي لا تملك لها أيّ أساس من الصّحّة والحقيقة عدا كونها شعارات يستعملونها لفرض سلطتهم على النّاس وقمع معارضيهم وتحطيم ما بناه التّونسيّون منذ الإستقلال وقيام الدّولة الأولى برئاسة الحبيب بورقيبة والإسترزاق من جهل أعداد كبيرة من أهل البلاد... وقد كانت لهذه "الجمعيّة" التي غيّروا إسمها بعد تأسيسها لتصبح "الجمعيّة الوسطيّة للتّوعية والإصلاح" (لما تثيره التّسمية الأولى من تساؤلات وتخوّف خاصّة أنّ الأمثلة المعروفة عن "جماعات الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر" موجودة في المملكة العربيّة السّعودّية وفي السّودان والصّومال وأنّ عملها فيه الكثير من التّجاوزات والإخلالات بالقوانين المحلّيّة منها والدّوليّة، زيادة على إنحيازها إلى السّلطة وقمعها وتنكيلها بالمواطنين) صولات وجولات في كثير من المدن التّونسيّة قامت خلالها بغلق وتحطيم حانات ومطاعم ودور دعارة مرخّص لها من طرف الجهات الأمنيّة وإعتداء على المواطنين، إلخ. وفي حقيقة الأمر، أنا لا ألومه على ما فعله، لأنّ الخطأ ليس خطأه هو، بل خطأ الدّولة التي لم يمسك بزمامها من يعيد إليها هيبتها ويضع النّقاط على الحروف ويذكّر بأنّه لا يحقّ لأحد أن يفرض رأيه على الآخرين أو أن يعتدي عليهم مهما كانت الأسباب، وتركت الحبل على الغارب ليطبّق السّفهاء ما كانوا يحلمون به من جرائم دون حساب؛ وهو أيضا خطأ الشّعب الذي إختار في الإنتخابات الماضية (23 أكتوبر 2011) "حزب حركة النّهضة"، الحزب الإخواني الذي كرّس الفساد وأرهق البلاد بحماقة وزرائه وفشلهم وتكالبهم على المال والسّلطة دون وجه حقّ وساهم في تشتيت الشّعب وتقسيمه بخرافات "الصّحوة الإسلاميّة" و"تطبيق الشّريعة" وغيرها من التّفاهات التي لا تتلاءم مع ما وصلت إليه البلاد التّونسيّة بعد سبعة وخمسين سنة من الإستقلال، فأصبحت تونس بفضلهم جسرا للتّهريب ومخزنا للأسلحة وبلدا مصدّرا للإرهاب والإرهابيّين... فـ"عادل العلمي" لم يرتكب جرما كبيرا، لأنّه لم يقم إلاّ بإستغلال الظّروف السّيّئة لتحقيق مصالحه ومصالح قطيع الأغنام الذي يحيط به على حساب بلاد تسير في إتّجاه الهاوية، تماما مثلما إستغلّها من هم على كراسي السّلطة اليوم، ومثلما يستغلّها كلّ إنتهازيّ فارغ الدّماغ ومفلس فكريّا.
لكن، لنعد إلى المقال المذكور. يقول النّصّ: "قال رئيس الجمعيّة المعروفة بالخصوص تحت إسم «جمعيّة الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر» إنّه من الأجدر ألاّ يتمّ إستضافة تلك الفتاة في وسائل الإعلام بل عرضها على مصحّة خاصّة أو طبيب مختصّ في الأمراض النّفسيّة لأنّها «حالة» مرضيّ، حسب ما ذهب إليه، وإعتبر أنّ ما قامت به الفتاة سواء كان عن وعي أو عن غير وعي فالأصل في الأمر أن تتمّ معالجة «الحالة المرضيّة» وأسبابها قبل أن تتحوّل إلى ظاهرة وإلى «طاعون»، حسب قوله، داعيا إلى عدم ظهورها في وسائل الإعلام، ومعتبرا أنّ ما أقدمت عليه أساء إلى صورة تونس وإلى كلّ إمرأة تونسيّة، على حدّ تعبيره. كما أكّد العلمي أنّ هناك طرقا أخرى للتّعبير عن الرّأي غير التي إختارتها تلك الفتاة، إلاّ أنّه قد تكون هناك ظروف معيّنة أحاطت بها أو تعرّضت إلى مشاكل جعلتها تعبّر عن نفسها بتعرية جسدها ولذلك يجب معالجتها من قبل أهل الإختصاص حتّى تعود إلى رشدها وإلى طبيعتها، وفق ما ذهب إليه. وكانت العديد من وسائل الإعلام وصفحات شبكة «فايسبوك» قد نقلت عن موقع «الصّباح نيوز» خبرا يُدرج تصريحا على لسان عادل العلمي يقول فيه إنّ تلك الفتاة «تستحقّ حسب شرع الله ما بين 80 و100 جلدة وإنّ ما أقدمت عليه يتجاوز ذلك بكثير وتستحقّ الرّجم حتّى الموت». وفي المقابل، أكّد العلمي لـ«المغرب» أنّ «هذا غير وارد ولن يؤدّي إلى نتائج إيجابيّة وأنّه كلام لا يستقيم وهو زوبعة إعلاميّة» حسب ما ذهب إليه، قائلا «نحن ضدّ النّفخ على النّار ولا يجب أن يُقال مثل هذا الكلام ولا يجب علينا فعل ذلك». وإعتبر في هذا الإتّجاه أنّ الفتاة «ضحيّة» و«علينا إنتشالها من المستنقع الذي هي فيه» على حدّ تعبيره، مضيفا أنّ «المجنون مثلا يرفع عنه الله التّكليف، ونحن لسنا في وضع التّجريم بل في وضع البحث عن الحلول وإنتشال هذه الحالات من المستنقع الذي وقعت فيه». كما ذكّر عادل العلمي بأنّه لم يُعلن كذلك أنّ «المومسات اللاتي يعملن في الماخور يستحققن الرّجم حتّى الموت رغم أنّهنّ على وعي بما يفعلنه لأنّهنّ ضحايا بدورهنّ، إلى حين إيجاد حلول لهنّ وتوفير سبل العيش الكريم، ولكن إن عُدن إلى ما كُنّ عليه فعندها يمكن الذّهاب إلى العقاب» حسب قوله، متسائلا من هذا المنطلق: «كيف يُنقل عنه إذن وجوب جلد تلك الفتاة ورجمها حتّى الموت مع أنّها ضحيّة؟». وأضاف في هذا الصّدد «هذا كلام لا يستقيم ولا يقوله عاقل وليس من قاموسي ونحن نتمسّك بإيجاد حلّ وتوفير الحدّ الأدنى من الكرامة الإنسانيّة». وحول اللّجوء إلى الجلد والرّجم، أكّد رئيس «جمعيّة الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر» أنّ «الأمر يطرح بعد المعالجة والتّوعية، وأنّه إذا عادت إلى ما أقدمت عليه، فعندها يمكن المرور إلى تطبيق شرع الله» حسب صريح قوله، مشدّدا على أنّه «لا يمكن إعتماد ذلك قبل توعية وترشيد المجتمع بأكمله، خاصّة أنّه لم يصل بعدُ إلى مرحلة النُّضج وذلك يتطلّب وقتا»، على حدّ تعبيره. وهو ما يعني أنّه ليس ضدّ تطبيق حدود الجلد والرّجم وإنّما تأجيلها إلى حين، نظرا إلى الأسباب المعلومة والمتّفقة بين توجّهات سائر منتسبي التّيّار السّلفي المطالبين بتطبيق الشّريعة وما تنُصّ عليه من حدود."
نلاحظ هنا أنّ الدّعوة المنسوبة إلى عادل العلمي لجلد ورجم الفتاة لم يقع نفيها، بل وقع التّأكيد عليها ولكنّه حاول الإيهام بالتّخفيف بإدّعائه الصّريح أنّ هذه الفتاة "حالة مرضيّة" يجب معالجتها قبل التّوجّه إلى تطبيق حدود الجلد والرّجم حتّى الموت. أيّ منطق هذا وأيّة حيوانيّة شرسة متعطّشة للدّم تسكن أدمغة هؤلاء! ثمّ هل "عادل العلمي" هذا طبيب نفسي أو مختصّ في أيّ مجال من مجالات الطّب النّفسي حتّى يحكم على الفتاة بأنّها مريضة؟ أليس في إدّعائه هذا إعتداء على أصحاب المهنة من علماء نفس ومحلّلين وأطبّاء وباحثين؟ ألا يكفيه إعتداؤه على عقول النّاس بأن لبس لباس الدّاعية وقام يسمّم أدمغة المواطنين بأفكار بالية عن شريعة إسلاميّة أكثر إنحطاطا من شريعة الغاب؟ بكلمة واحدة ينتحل شخصيّة الطّبيب النّفسي، بعد أن إنتحل شخصيّة الدّاعية العالم بأمور الدّين، في حين أنّه لا يملك من العلم إلاّ ما يجعله يضحك على الزّبائن بخضره ليشتروها، وربّما سينتحل في قادم الأيّام شخصيّات أخرى، كأن يدّعي العلم في الإقتصاد أو في علم الفلك (مثلما يفعل "زغلول النّجّار" منذ سنوات ليملأ حساباته البنكيّة بما تمنّ عليه العقليّة العربيّة الإسلاميّة المتخلّفة من أموال مقابل خرافاته عن الإعجاز العلمي في القرآن) أو ربّما في علم الذّرّة... فلا شيء يمنع أيّ ملتحٍ حفظ آيتين من القرآن وحديثين نبويّين من أن يُنصّب نفسه مفتيا في كلّ شيء، من طريقة دخول الحمّام والطّريقة الشّرعيّة للفساء والتّغوّط إلى أصعب العلوم وأكثرها تعقيدا، وأن ينال من الحظوة والشّهرة والمال ما لا يستطيع أكبر علماء الغرب أن يتمنّى الحصول عليه.
لم ينف "عادل العلمي" حكم الشّرع، بل وحاول بإدّعائه أنّ تلك الفتاة "مريضة" ضرب مصداقيّتها والتّشكيك في وعيها وبالتّالي "شيطنتها" وإظهارها على أنّها حالة شاذّة لا يجب التّفكير حتّى في نواياها وأفكارها. وقد خبرنا جيّدا ما يكمن وراء "شيطنة" الآخر من منطق منافق وحيوانيّ عقيم لا يؤمن بوجود الآخر المختلف أصلا ولا يتقبّله بل ويحاول قمعه بكلّ الوسائل والطّرق. فأمثال "عادل العلمي" يؤمنون بأنّ الإنسان لا يجب أن يكون إلاّ على شاكلتهم هم، أي نسخة مطابقة للأصل منهم: يفكّر بسطحيّة ويكفّر الآخر المختلف ويؤمن بخرافات الدّين الإسلامي دون تفكير، بل ويعتقدون أنّ كلّ ما يخرج عن صورة الإنسان النّمطيّة التي في أدمغتهم الجوفاء هو شاذّ وكافر وفاسد، ولا يرون أنّ أعظم فساد لا يوجد إلاّ في أنفسهم هم. يقول "عادل العلمي": "حتّى تعود إلى رشدها وإلى طبيعتها"، وكلامه هذا دليل على ذلك. وحين يضيف قائلا أنّ هناك "طرقا أخرى للتّعبير عن الرّأي غير التي إختارتها تلك الفتاة" لا يبيّن شيئا ولا يوضّح. ولو سألته عن الطّرق الأخرى التي تمكّن من التّعبير عن الرّأي، لما أجاب، لأنّه يستقي أفكاره من الإسلام ولأنّ الإسلام لا مجال فيه لحرّيّة الرأي أصلا، فما بالك بالتّعبير عنه...! ولو كان في الإسلام حرّيّة لما قُتل المرتدّ مثلا... ولما قُتل كلّ من أعطى رأيه على مرّ التّاريخ الإسلامي، من أمثال إبن المقفّع والحلاّج، على سبيل المثال لا الحصر. ولما وقع تكفير طه حسين والطّاهر الحدّاد وسلمان رشدي وقتل "فرج فوده"... فعن أيّ رأي تتحدّث يا صاحب محلّ بيع الخضر...؟
وإعتبار "ما أقدمت عليه أساء إلى صورة تونس وإلى كلّ إمرأة تونسيّة" مردود عليه أيضا لسببين إثنين. أوّلا، "عادل العلمي" كان من الأوائل الذين أساؤوا إلى صورة تونس وإلى المرأة التّونسيّة عندما تقمّص منذ أشهر دور طبيب نساء وتوليد وصرّح أنّ "تعدّد الزّوجات دواء ضدّ سرطان الرّحم"، ولا أدري من أين أتته هذه الفكرة العبقريّة ولا أيّ ملاك سماويّ نزل عليه بالوحي وأعطاه هذه الوصفة التي لم يهتد إليها عباقرة الطّبّ في الغرب الكافر رغم عملهم الدّؤوب وبحثهم المتواصل. أليس في تصريح كهذا إهانة للمرأة التّونسيّة وإعطاء صورة سلبيّة عن عقول التّونسيّين بتسويق تفاهات حمقاء في زمن العولمة والتكنولوجيا الذي أصبح فيه العالم مفتوحا على بعضه دون حواجز أو عوائق...؟ ثانيا، لماذا لم نسمع لـ"عادل العلمي" أيّ إستنكار لما قام به وقاله الدّاعية البحريني "حسن الحسيني" الذي كان دعا لإنشاء صندوق إنقاذ "حرائر تونس" من الدّعارة وإسترزاقه من تشويه سمعة نساء تونس في الخارج بتصويرهن على أنّهنّ مومسات؟ لماذا لم نسمع له أيّ تنديد بما إدّعاه الصّحفي التّابع لقناة "الجزيرة" القطريّة من أنّ البنية التّحتيّة لتونس بنيت على أموال الدّعارة والخمر خلال حكم الحبيب بورقيبة ومن بعده زين العابدين بن علي؟ أليس في ذلك ضرب لسمعة تونس وإساءة لكلّ التّونسيّين والتّونسيّات؟ أم أنّ لـ"عادل العلمي" مقاييسه الخاصّة التي يقيّم بها الأشياء فيحكم على هذا الفعل بأنّه مسيء وينزّه غيره من الأفعال والأقوال...؟ أين الغيرة على سمعة الوطن، يا من تدّعي أن تعرية فتاة لجسدها الخاصّ إساءة لتونس ولا ترى أيّ حرج في أن يقول حمار بحريني أنّ تونس بلد دعارة وأنّ كلّ نسائها مومسات...؟ لا أقول هذا لأنّ رأيك يهمّنا ولا أطرح هذه الأسئلة لكي تجيب عنها، فأنا لا أنتظر منك أيّ ردّ على نهيق أخيك الحمار البحريني، لأنّ من هم أشجع وأعمق تفكيرا منك ومنه قد سبق وردّ على تلك الإدّعاءات الفاسدة، فقد ردّت "ألفة يوسف" ودافعت عن تونس ونسائها ورجالها فقالت ما لا تستطيع قوله لا أنت ولا إخوانك من الحمير الملتحين في تونس...
إنّنا حقّا في زمن الحمير والبغال، زمن التّفاهة بإمتياز... فمن لم يجد داعية يستشيره، فليستشر حمارا... ومن لم يجد عالما يستفتيه، فليسأل بغلا...



#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردود سريعة على تعليقات الأصدقاء حول المقال -ردّ موجز على الم ...
- ردّ موجز على المقال المتهافت -مالك بارودي اثبت لنا ان الله غ ...
- الدّر المكنون في مختارات من فتاوى الشّيخ صالح بن طالح عبد ال ...
- نفحات عطرة من سيرة وأحاديث رسول الإلحاد عبد الله القصيمي صلّ ...
- ردّ على تعليقات ناجي السّبوعي حول المقال -فساد الأسس الإنسان ...
- فساد الإستدلال بالقرآن على وجود الله
- ردّ على تعليق صالح الوادعي حول مقالي -حول المحاولة الجديدة ا ...
- فساد الأسس الإنسانيّة في الدّيانة الإسلاميّة - قتل المرتد في ...
- حول المحاولة الجديدة الفاشلة لتجميل الإسلام التي قام بها عبد ...
- ناجي السّبوعي، أو ما تخفيه أرض تونس من نماذج متخلّفة وضرورة ...
- ما هي الدّيمقراطيّة؟
- في الرّد على من يقولون أنّ الإسلام يحترم الأديان الأخرى بشها ...
- نظرة معمّقة في مسألة تحريف الصّحابي عبد الله بن أبي سرح للقر ...
- نظرة معمّقة في مسألة تحريف الصّحابي عبد الله بن أبي سرح للقر ...
- نظرة معمّقة في مسألة تحريف الصّحابي عبد الله بن أبي سرح للقر ...
- المشروع الجرذاني السّلفي الوهابي الإرهابي متواصل في تونس
- ردّ على تعليق الصّديق -يوغرطة- حول مقالي -الأكاذيب الفظيعة ف ...
- الأكاذيب الفظيعة في أقوال جرذان الشّريعة
- أحبّك...
- مشروع الدّستور التّونسي الجديد أو الطّريق إلى الهاوية


المزيد.....




- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - عندما يصبح الحمار داعية والبغل دكتورا في كلّ العلوم