محمود جابر
الحوار المتمدن-العدد: 4037 - 2013 / 3 / 20 - 21:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مسرحية " شاهد ماشفش حاجة " بطولة الفنان الكبير عادل إمام وإخراج هانى مطاوع .تنطوى على العديد من الرمزيات المسرحية بالغة الدلالة عن " سرحان" الذى يظن انه يعرف كل شىء، وشخصية سرحان يجسدها الفنان المبدع عادل، وسرحان "عبد البصير" وهى دلالة اخرى فى التناقض والتقابل والعته والسذاجة البالغة .
وسرحان شاهد فى جريمة قتل منظورة امام القضاء، لكنه " ماشفش حاجة" سوى أنه رأى رجل عاريا تماما ولما سأله القاضى : ماذا كان يلبس ؟
قال : أخضر وبأستك من فوق ..... القاضى يسأل عن المبلس و" سرحان" يتحدث عن الجورب – الشراب- وهو كل ما كان يرتديه " القاتل" ...
المقاربة هنا شديدة البيان .... حيث أن مشروع " النهضة " الذى ليس له ملامح ولا وجود وهو عار تماما عن أن يكون "مشروعا"، أو أن يكون "نهضة" وفى هذه الحالة فيمكن وصفه بأنه أخضر وبأستك .
الرئيس "سرحان عبد البصير" شاهد على تدمر مصر، وتخريب الأمن ففى كل مجلس تسمع عن خطف "فتاة" تارة بسبب "جنائى" وتارة أخرى بسبب " دينى"، وظاهرة سرقة السيارات التى كادت أن تختفى من مصر فى عهد "المخلوع" تعود اليوم وتزدهر وتنتعش.
الحوادث التى طالت امس العراق والاسلحة الكيميائية التى طالت بعض اجزاء من سورية يقف ورائها اصحاب مشروع " النهضة"، حيث الرئيس " سرحان" لا يكف ان يحدثنا عن –اجرام- بشار الاسد ووجوب رحيله، وسرحان بالطبع لا يعلم ان ميليشيا جماعته قتلت اجمل وانقى واطهر ما انجبت مصر " جيكا" و" مينا" و" عماد" و" الجندى" و" الشافعى" و.... و....و.. وعبد البصير شاهد لم يراه إلا " أخضر وبأستك من فوق" .
وإذا كان "سرحان" لا يرى ولا يفهم ونظرا لعته وبلاهته فهو يتصور أن "استكه" يمتد ويمتد حتى يطال سواحل الهند، فكيف بهؤلاء الذين يعيشون حصارا من الاستكبار العالمى منذ نيف وثلاثين عاما عانوا فيه الامرين وهو الان يتحالفون معهم ويحاورونهم – سرا- ويدعمونهم ويصفهم القائم بالاعمال فى مصر بانهم " قلوبهم بيضاء"، على الرغم من أن النبى صلى الله عليه وآله يصفهم بانهم " يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية".
رسائل:
- المتحالف مع القاتل شريكه فى الدماء ... العراق تصرخ !!
- السيد المتحدث باسم المركز الاعلامى لمكتب مشيخة الازهر انتظرتك كثيرا .... لكن صدقنى " اللى خدته القرعة".
- المستشار محافظ الشرقية "حمرا".
- سيدنا ..... ترجع بالسلامة .
- الى السادة بتوع الخارجية والسياسة " لا السباب مخرج من الملة" ولا " هم قلوبهم بيضاء" لكن أكيد هناك اشياء حمراا... ورجاء الفتوى لها مراجعها ...
- الإخوة بتوع الاتصال ... لن يفيد .
#محمود_جابر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟