الربيع قادم....ربما من عطر دوكان

فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1161 - 2005 / 4 / 8 - 12:32
المحور: الادب والفن
    

ايه .. دوكان...
بُحيرتي،
هو ذا ماؤكِ زلزَلَ فأستريحي،
بُشراكِ اليوم للروافد احمليها..وتأهبي..
صافحي شط الجنوب واغلقي جراحهُ...
وللتأريخ افتحي باب المحبة وتأرجحي،
لكل الشرور بعثري..
قوضي وجوه الجبن..وأستبيحي


***

من الثوار....
ازهري وهاتي للنضال دربهُ
انحتي وجها جديدا للتراب وأحضنيهِ
ولطيوركِ المهاجرة..
حبوبَ الودِّ انثريها.. واستعيدي
مليح الوجه منك قد طلّ فترفقي وأهزجي
اسمعي التنهيد مفتونا بوعد الأخضرار
وبدبكة الأحرار..
دحرجي الآمالَ برقا وتدحرجي
ميلي بمطرك الشهيّ..
عانقي الرعدَ واستقيدي...

***

ايـــــــــــــــه...
لم تُصفع مذَُ ارتحلت مذلولا بأمسِكَ الفاجر
صدام.. صدام.. صدام..
في البراري تجترّ ُ اغنامكَ وقاحتها وتتعبد..
هل اعلموكَ؟
هل اعلمتكَ القضبان وتلفازها؟..
بلى ..ابصرتهم..
عواءا صار يومُك والليالي
صدام .. هذا العراق وقد ذبحته..
ترَجّل بنزفه واشقاكَ مذهولاً..
في ثوان ٍ او خلال ِ

***

هو ذا يومك قد جاءكَ صافعا
أفغر فمك..
وخذها صفعةً حرة ًوانتشيها..
فأنتَ المنتشي بالمهانة دوما،وبالنصر حاديها!
يا عرّة الأنذال والأذيال والضلالْ
لا تقسم بعهركِ... وتسأل ..
" مَن هو ذا الكُرديُّ الطالبانيّ جلال "..
... صُفعتَ بأسمه صدام..
يابطل الدجالين..
والحمقى واشباه الرجال


فاتن نور
05/04/07

#فاتن_نور (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات