|
تصور بنزرتي لموت روائية وأميرة
نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 1161 - 2005 / 4 / 8 - 12:11
المحور:
الادب والفن
الى د هاجر بن أدريس ..بنزرت أقرب من خيط الضوء الى البحر ولكنها في رؤى البحث عن الوجدان تلتقي مع نظرة وولف في التعبير عن شعاع الرغبة بأمتلاك النص الذي يؤدي بنا الى الخروج من المتاهة ، ورغم هذا يحاول من يريد تفكيك مشاعر الآخر حد التبسيط أن يقع في مصيدة التأويل بيد أني لا أسعى .
أليوت.. سأبدأ منذ اللحظة التي أغمضت فيها فرجينيا وولف مودعة العالم بأنتحار لبس رداء اليأس جراء التغير الروحي الذي لم يعد يلائم العصب الحسي الذي أرادت فيه وولف أن تجد فردوساً حالماً في أشتغالها القصصي عبر تجارب بدت بائسة في كل صورها لهذا ومنذ اللحظة التي أغلقت فيها وولف عينيها تغير كامل المشهد الأنكليزي ، وبدأت أنكلترا تفقد مستعمراتها واحدةً تلو الأخرى ، وكأن شبح الحرب قد أغاظ الرومانسية السكسونية كثيراً ، وجاءت رغبة العرافة { سيبيلا } في بدء قصيدة أليوت الأرض اليباب لتعبر تماماً عن ذهنية الموت الذي سكنت أليه فرجينيا وولف ، . بعيداً عن كل هذا كان ونستون تشرشل منشغلاً بتعليم ببغاءه جمل السباب التي ينطق بها أتجاه هتلر وموسليني ولازال الى اليوم ينطق بها رغم وفاة مالكه منذ عشرات السنين ، لأن تشرشل مات والببغاء لازال حياً يرزق كذا تود الذاكرة الأنكليزية كي تجعل من تلقين الببغاء نمطاً أزلياً يذكرها بآخر أباطرة مجدها الأممي : ونستون تشرشل . غير أن الذاكرة الأنكليزية تتميز بأحتفاءها بالمنجز الذي يدخل الى الحياة من خلال الجد وليس من خلال القدرية ولهذا أظهر المفهوم الجرماني منذ أن دون توشسر قصائده قبل الأحساس العالي بالوجود الذي بشر به شكسبير ، أظهر بعض تودد الحس الرومانتيكي لدى العقلية الأنكليزية رغم أنها هيأت تماماً بعد عودة الملك ريتشارد قلب الأسد سالماً من الحروب الصليبية ، هيأت نفسها لكونية جديدة يستلزم منها أن تستغل الفراغ الحضاري المصنوع من أنهيارات الأمبراطوريات القديمة وأهما أنهيار الأمبراطورية الرومانية بعد سقوط عاصمتها القسطنطينية على يد السلطان العثماني ، { محمد الفاتح } ، ولكي تفهم بريطانيا عليك أن تفهم تأريخها المدون منذ تأسيس شركة الهند الشرقية وحتى مؤتمر يالطا ، ويكاد أن يكون القرن العشرين هو القرن الذي خلع فيه الثوب عن الجسد الأنكليزي وبان كل شيء . جبروت المملكة وعظمتها ، هزائمها وأخطاءها ، حروبها وأدابها . وأخيراً ترى دموعها المتساقطة من ساعة بغبن الشهيرة وهي تفقد مستعمراتها واحدة واحدة. والقارىء للأدب الأنكليزي المدون في القرن العشرين ينقاد الى فهم واضح لما آلت أليه أمور هذه الأمبراطورية التي كانت الشمس لاتغيب عن مستعمراتها ، ويمكن أن نعتبر مقولة ممثل الملكة في الهند حين رأى حجم الحشود التي نظمها الماهاتما غاندي في مسيرة الملح والقائلة : { يبدو أن غروب الشمس بدأ يتحرك الى نهايته } قد تحقق فعلياً بعد نهاية الحرب العالمية الثانية مع تزايد الوعي القومي والوطني للشعوب التي كانت خاضعة للتاج البريطاني . ولقد مثل هذا الأدب الذي كتب في القرن العشرين أنعكاساً لمعانات الذات الأنكليزية في ذائقة أدبية رفيعة . صنعت من أحساسها بأنهيارات الروح أدباً كان يقرأ على أنه أدب الرقي والكمال في صورة المعنى الذي تريد أن تبقيه منذ أن منحنا شكسبير الخلود على المسارح وصارت سوناتاته الشعرية فصولاً في قراءات طلبة أكسفورد ومنهجا حكيماً وصارماً للمدارس الأنكليزية في مصر والعراق والسودان وفلسطين . فالمفكر الأمريكي ، الفلسطيني الأصل أدوار سعيد يقول : أن الأنكليزية لاتعني شمولية في نطق اللغة لأمتيازات ملكتها من أرث أستعماري قديم . أنها فكرة متنورة بفضل الأداء الروحي لفن شكسبير وجودة اللغة في يولسيس وفهمها للمتغير الكوني كما في الأرض اليباب لأليوت . وبهذا حين نحصر قراءتنا لمشهد الأبداعي المكتوب بلأنكليزية ولكتاب بريطانيين حصراً علينا أن نعثر على أطنان من الكآبات الغريبة التي أدت الى نزوع البعض الى التخلص من الحياة أو العزلة والموت تحت وطأت هذه الكآبة . وأمثلة فرجينا وولف ، ودي أج لورنس ، وأخيه صاحب الكتاب المهم { أعمدة الحكمة السبعة } دليل على مانذهب أليه ، ووجود مثل هذه الظواهر الأدبية لاتقتصرعلى الأنكليز وحدهم بل هي موجودة بنسب مختلفة على عموم الأدب العالمي . وربما نسبة المنتحرين من الأدباء اليابانيين أكثر من الأنكليز ، حتى قصيدة أليوت الشهيرة حملت نبوءات حزينة لما يحدث أو قد يحدث للحضارة الغربية التي تكون الأنكليزية واحدة من أهم ركائزها ، لهذا تمثل الكآبة الملازمة لفرجينا وولف في أدبها وحياتها جزءاً من طباع الذات التي ظلت تعاني من الهيمنة والتي تريد اليوم عبر المؤثرات المصنوعة بالفيتامين العولمي أن تبدأ مرة أخرى ولكن بأستباقات محسوبة على قدر فعل المؤثر الحضاري الجديد الذي يقع في أغلب الأحيان بين صمت قصر وندسور وسلطة رئيس الوزراء فيما أختفت الأنجازات العظيمة ومؤثراتها على صعيد الفكر والأدب ، والذين يعيشون اليوم من كتاب حداثة الأدب البريطاني هم مرهونون بذوق المجتمع ومسافري محطات المترو ، حتى غابت تلك الصفوة الرائعة من كتبة الفكر البريطاني وفلاسفته ، فلم نعد نرى برنادشو آخر لأيرلندا ولاجويس ولاسومسرت موم ولا توينبي وبراتند راسل ولاأليوت ، وحتى على مستوى الذين يعوا الحركة الشكسبيرية بهاجسها العالي على المسرح فأن بيتر أوتول آخر لايبدو موجوداً في أفق سياسة 10 داون ستريت . أن الأمر أرتهن بأشتغالات عصر آخر ينظر الى موت الليدي ديانا الى أنها كارثة وطنية فيما كان موت فرجينيا وولف هو موت مدفوع بكأبة وحزن وجنون أمرأة . وهكذا تعيش بريطانيا اليوم على رؤى قدر آخر حسبته لها أقدار لم يكن فيها أمر فكتوري ، أن الأمر اليوم بالنسبة للأنكليزي كما هو للكيني أو التايلندي ، لم تعد هناك هيبة تجعل التاج البريطاني يمتلك البحر : لقد تغير العالم وعلينا أن ندرك أن الغيوم لن تمطر لأجلنا مرة آخرى . هذا كلام قاله أدوارهيث في مذكراته . وكان يرد على مقولة ونستون تشرشل القائلة : أنتصرنا في الحرب في الحرب الكونية الثانية بضياع مستعمراتنا . هذا الضياع مثلاً تحاول أذاعة البي بي سي أن تلم أشلاءه اليوم ، فمديرها العام يمتلك توجهاً آخر غير الذي يفكر به مجلس العموم والحكومة وما هذا الصراع الخفي بين المؤسسات الملكية الدستورية والمؤسسة الأعلامية لدليل على أن ثمة من لايرضى على تفكير لوردات لندن ومانشستر وليفربول ، وقد تحول هذا الصراع ليكون علنياً عندما أعتمدت البي بي سي على طريقة كشف الأخطاء الحكومية ونشرها ، وهي كما يرى القائمون على هذه المؤسسة الهائلة طريقة لأيقاظ التفكير الأنكليزي وبث صحوته التي نامت بين متخيلات الأنجاز العلمي والركود الروحي حتى أن الأنكليزي بات لايعرف أن الديلي تلغراف تصدر بطبعتين في الصباح والمساء بقدر مايعرف آخر سعر وصل أليه فستان زفاف الليدي ديانا يوم أرتضاها ولي العهد سارقة لقلوب مواطنيه ، ولكن تمردها على النمط الرتيب لحياة وندستور قادها الى ذات الكآبة التي لازمت الروائية فرجينيا وولف . ولأن وولف أختارت طريقة موتها حسب الرؤى الروحية التي قررت فيها أن تكون هي الملائمة لذهابها الأدبي تاركة في رسائلها شروحات هامة لما وصلت أليه أنكليزيتها من قنوط . الليدي آختارت لموتها مسار آخر تمثل في الأرتماء بعاطفة العلاقات مع حسابات ما لديها بأن القدر هو الذي يختار نهايتها وهي عارفة أنه سيفعل ذلك وهو ماكان يدركه جميع الأنكليز أكثر مما يدركوه في هواجس هاملت عندما رآى عذاباته تأتي من أقرب الناس أليه ، ويبدو أن الليدي قرأت هذا جيداً ويقال أنها أرادت أن تعاقب المسبب بالذهاب الىرؤيا سماوية غير المسيحية عندما أختارت المسلم الفايد صديقاً لها والذي مات معها في نفس الحادث المأساوي . وبهذا كتم البريطانيون مع دموعهم حقيقة أن الأمر ينبغي أن يعاد النظر فيه . وأن المثل العليا التي تهم الجمال والفكر ينبغي أن لاتموت بهذه الطريقة . لكن ثمة من لازال يكابر ويعتبر أن بريطانيا اليوم هي بريطانيا الأمس ولذلك أسدل ستار التحقيق بموت ديانا بسرعة البرق . لأن حادث السيارة في النفق الباريسي سيجعل العودة الى الوراء ممكنة . وهذا ماتريد الذاكرة الأنكليزية أن تتجاوزه بقصدية سرها سيكتشف غداً عندما تظهر البي بي سي كامل أوراقها. يأخذ التأويل في مأساة فرجينا وولف جوانب نفسية بحته وهو ينطبق تماما مع ماتعرضت له ديانا سبنسر غير أن الدارس لحالتي فرجينا وديانا ينبغي أن يفرق بين الدافع . كانت فرجينا وولف تقول : أن الرغبة المشفوعة بقدر كاف من حرية التشكي تضعنا أمام يوم عسير . مثل هذا الشعور يصفه يونغ : بالذهاب الى الكارثة . وأزاء هكذا عقده يحول كارل غوستاف يونغ الأمر الى سرد حكائي نكتشف منه النهاية المتوقعة للروح وهي تسعى الى حل لغز هكذا تشابك في اليوميات الغائمة في حياة كاتب وهذا ما جعل فرجينا وولف تعاكس مزاج السيدة دالاوي في روايتها الشهيرة وتذهب بهدوء الى فراش العزلة الأبدية . يوم كنا صبيانا ، كنا نفسر الأمور بحس المحلية التي فينا وفي الثانوية كان أستاذ الأنكليزية يعلن في اكثر من مناسبة أنه غير معني بما يريده شايلوك في تاجر البندقية وان < رج اوف فلورنسا > هي ملهاة لتسلية النبلاء ومافيها من مظاهر باطنية للشخصية اليهودية معروفة حتى قبل عهد شكسبير . كان يقول : ـ يا أولاد أقرأوا فرجينا وولف . تعرفون لماذا ولدتكم أمهاتكم .؟ كنت وقتها غارق في متاهة سارتر وكان باسترناك يدهش في رغبة تفصيل الحدث . كانت هناك سيمون سينوريه وألن ديلون وأورنيلا مينوتي يثقفون الحلم بطريقة أيطالية وفرنسية ساحرة . وكنا مندهشين من أضاءات كافافي الحساسة وشعورنا بأن رائحة الشعر تحمل الرغبة بتطهير الذاكرة من عقد الخوف من الجنس . لقد أنساني كافافيس قبعات السياسة ولم نعد نتذكر مأساة جيفارا وهو يستقبل رصاصات معذبيه . ولحظة هبط علينا صاحب اوراق العشب ويتمان ثم هلم جرا ، غير أني أستعدت ملاحظة أستاذ اللغة الأنكليزية وقررت ان أذهب قليلا بأتجاه وولف ووجدت لها اكثر من قصة ورواية واحدة . لاأزال اتذكر تلك العتمة الواسعة في قصصها وزالت أتذكر شعوري بأن هذه الكاتبة ينبغي أن تموت بالطريقة التي تعرضت لها وان وصفا لما قد يحدث لروائية فكتورية ينبغي أن يتطابق تماما مع كلمات بيتر أوتول في وصفه لمشهد رؤيته لروائية تموت بوصية مرتبكة :< أن الأمر يصل الى قرار باكتمال ضرورة البدء بحزم حقائبنا وهي حزمت حقائبها وذهبت الى المكان الذي تريده >. بين مأساتين < موت روائية تستخدم مناديلها بعناية ووبين موت أميرة تمشط تسريحتها المرآة وهي نائمة > أقف في حالة شد وأرتباك لأني لاأريد أن أقع في قنوط السرد بقدر ما أريد ان اطيل هذا التذكر فالأمر كما يقول كازانتزاكي يحتاج الى مشفرة قديس . القديسون يكادوا أن يكونوا اليوم ندرة بعدد أصابع يد واحدة ، هم لايعتقدون مثلنا أن الموت في الروايات يتحدد برغبة ذاتية من الروائي نفسه وليس من رغبة الشخصية المتخيلة ، أن امرا كهذا قد يخلق في عالم النقد الكثير من رؤى التشكل والتأويل والتناظر لكنه في النهاية يظهر طبيعة ووضوح القرار الذي تتخذه هذه الشخصية بالذهاب الى حديقة الموت والتمدد مع العطر والصمت وأنتظار ما قد يأتي وهذا مافعلته فرجينا وولف وديانا سبنسر وقد فعله ويفعله اناس في أوقات مضت وأخرى ستأتي .
أور السومرية 7 أبريل 2005
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أناشيد مندائية ..عندك يتوقف رقاص الساعة وينسى العالم أوجاعه
-
المندائية ..(الماء والطهارة والأيحاء )..المدونات أتموذجا
-
رسالة انترنيت الى القديس البابا يوحنا الثاني
-
.. بابا من الورد ..بابا من الآس ..بابا من خبز العباس
-
كيف تولد الأعنية .. الطور الصبي أنموذجاً
-
أغنية البرتقالة ومدينتنا العزيزة دبي
-
مكاشفة الروح الكبيرة للروح الصغيرة..ايها الولد للآمام الغزال
...
-
!تضاريس وجه المونليزا ..( مقاربة حسية مع وجه الوردة )..ا
-
.. بعد فيلم آلام المسيح لبيل جيبسن..من أصلح لعمر الشريف ..دو
...
-
الفنان أحمد زكي ذاكرة مصر السمراء وفرعونيتها المدهشة
-
الشعر يرثي مشهد قتل وردة ..
-
ذكريات رواقم حوض بنجوين
-
أور المدينة التي ولد فيها إبراهيم الخليل ع
-
المقهى السومرية والخوذة الأيطالية
-
التأريخ السومري بين غبار الألواح وغبار اليورانيوم
-
ونفشيوس وأمي والهدهد
-
الطريق الى حلبجة
-
ثقافة الجنوب العراقي فيدراليا
-
زيارة مسائية لعزيز السيد جاسم
-
بورشيا محتجزة في معتقل أم قصر
المزيد.....
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|