أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سالم وريوش الحميد - أستحوا شوية ....... ياحكومة














المزيد.....

أستحوا شوية ....... ياحكومة


سالم وريوش الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4037 - 2013 / 3 / 20 - 01:14
المحور: كتابات ساخرة
    



يا حكومة أستحي شوية

فكروا بملايين الناس ((ياحكومة الأزمات المتناسلة يا حكومة الفساد والمفسدين يا برلمانيي الدولار ،وصكاكة القرن الواحد والعشرين ،
بغداد اليوم تحترق بامتياز
لا نريد تنديداتكم ولا شجبكم للعمليات الإرهابية ولا للقطعان التي قامت بها
وفروا أعذاركم لأنفسكم فما عاد بها من يقنع
نريد عملا صادقا وفاعلا ،
السونرات التي استوردتموها بملايين الدولارات لا تنفع شيئا أنها سببا رئيسيا بقتل أهلنا لأنها وفرت ملاذا آمنا للإرهاب
420 مليون دولار لشراء أجهزة كشف المتفجرات لا تصلح حتى للكشف عن عود بخور مشتعل
وقد حذر الخبراء مرارا ومنذ عام 2009من تداعيات الاستمرار باستخدام أجهزة الكشف هذه والتي استوردت بمبالغ خيالية في بريطانيا
القي القبض على مدير الشركة المصدرة لها بتهمة التحايل ومنعت بيع المزيد منها ونحن هنا نستحي من توجيه حتى أصبع الاتهام عمن قام باستيرادها و لازالت هذه الأجهزة تستخدم رغم فشلها

بغداد تحولت إلى مدينة رعب وخوف من المجهول و ما مخبوء تحت طي الأقدار تفجر هذا اليوم غضبا وشظايا انتظرت الذاهبون لأعمالهم من موظفين وعمال وحرفيين وطلبة ومدرسين أو أولئك الذين يريدون تبضع حاجة لبيوتهم تلقفتهم يد المنون فراحوا ضحية لهذا ا لإرهاب الأصفر وليسألوا قاتليهم يا ترى بأي ذنب قتلتمونا ....؟
في هذا اليوم وبينما
بغداد تغفو على ضفاف دجلة الخالد صحت على دوي انفجارات مروعة وتمزق أشلاء أبنائها
وتناثر وا في عرس دم هو الأقوى منذ أن جرت عادة الموت اليومي تغتال الأرواح البريئة
بغداد لم يعد فيها غير حديث الموت يدور في طرقاتها وأزقتها وبيوتها
لم تعد مدينة للسلام
بل أصبحت مدينة الانفجارات مدينة الدخان الذي راح يتصاعد من جهاتها الأربع في كل مرفق من مرافق الحياة لا تمييز بين مؤسسة إنسانية أو خدمية أو عسكرية الكل مستهدفون
مدرسة ، سوق شعبي ، مستشفى موقف للعمال ، جامعة ، موقف للسيارات جامع ،
امرأة ، رجل عجوز ، شاب ، طفل رضيع ، طالب في المرحلة الأولى طالب على أبواب التخرج سنيا شيعيا كرديا عربيا هم ضحايا هذا الصباح الذي قتل كل بسمة فينا ، وتجرعنا غصة ألم صارت حكايات تداولناها في الحافلات وفي مقرات عملنا وفي بيوتنا عن هؤلاء الذين ذهبوا ضحية أياد تعبث بأرواح الأبرياء بلغة الموت التي لا يعرفون سواها استهلوا صباحا جميلا ليحصدوا مايمكن حصاده
ترى هل هؤلاء الأبرياء هم أعداء من نفذ هذه العمليات . أو إن ثأرا مبيتا بينهم ..؟ أم أولئك الذين يحتمون بترسانات من الجيش والحمايات الخاصة وبالمدرعات ، أولئك الذين ليس لهم مع هذا الوطن غير عقد عرفي وولاء مزعوم ينفرط عقده ما أن يتركون مناصبهم ومسؤولياتهم
يكتنزون الأموال ، ويشترون العقارات ، في الخارج و في الداخل ،
وكل ما نراه من تنازع وحراب وخلاف هو في الحقيقة مجرد دعايات تجير لصالح فئة على حساب أخرى ، فتزداد الفرقة بين الشعب ، ويقتل الناس في الشوارع وهم لا هون في عالم آخر عالم من الترف والثراء الباذخ ومليارات الدولارات أرصدتهم في الخارج
لاهون عن هموم هذا الشعب المظلوم .... بخطبهم الرنانة ، وبما يزرعوه من فرقة يحصدون مقاعد بقائهم وبأيديهم ساعة الصفر لكل عملية إجرامية
والشارع ملكا للإرهاب لا سلطان لقوات الأمن عليه
فلا أمان لا أمن الشوارع مكتظة بقوات الجيش والشرطة من شرطة اتحادية إلى شرطة الطوارئ إلى قوات سوات إلى الاستخبارات لكن لا دور لهم دوراهم هامشيا ( لايهشون ولا ينشون ) بحيث أن المبادرة دوما بأيدي الإرهابيين ، والأنكى من ذلك يطلع علينا المسئولين وتعلوا شفاههم ابتسامة النصر أنهم جففوا منابع الإرهاب .... نصيحة لكم يامن تقبعون في متاريس الجنة الخضراء دعوا غيركم ينقذ الشعب وكفاكم متاجرة بأرواح المواطنين ، كفاكم ولا أستثني منكم أحدا من برلمانيين ورئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية وكل أفاك ومأبون ومدع ...
دعوا الشعب ينعم بالأمان وخذوا ما تأخذوه ... كفاكم مزايدة .. تعبنا إلى حد البكاء ..
تعبنا ..... تعبنا .... تعبنا



#سالم_وريوش_الحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع الرغبات المكبوتة في نص الكاتبة المبدعة إيمان الدرع (أتغ ...
- فطور بعد صمت .....إلى روح الشهيد شكري بلعيد
- قراءة في نص خاطرة أنفاس الرمان للكاتبة المبدعة لبنى علي
- زائر الليل
- ( زائر الليل )
- رؤية في نص شعري للأديبة التونسية سليمى السرايري / صمت الصلوا ...
- احتضار
- احتضار / قصة قصيرة
- ومضات 2
- مسرح البانتو مايم
- يادعاة الحروب ، ياقساة القلوب
- أدب الطفل
- الشيوعيون قادرون على أدارة أعقد الملفات
- غرابيب الطغاة
- قراءة تحليلية في نص (خروجا على الصف ) لربيع عقب الباب
- بلون الغضب / إلى روح الشهيد شهاب التميمي
- حب يحيه صمت القنابل - قصة قصيرة
- مسرحية (( الحلم ))
- مخادع مستباحة
- بغداد تستعد لقمة القمم


المزيد.....




- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سالم وريوش الحميد - أستحوا شوية ....... ياحكومة