أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام خليل الحلبي - خنساءُ فلسطين














المزيد.....

خنساءُ فلسطين


بسام خليل الحلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4036 - 2013 / 3 / 19 - 19:20
المحور: الادب والفن
    


رثاء أم محمد فرحات رحمة الله عليها التي قدمت أبنائها الثلاثة في سبيل الله توفت أمس 18-3 -2013

خنساء فلسطين

خنسـاءَ فلسطيـنَ .....أيا من ضُــربت ْ بهـا الأمثالُ.

لا بالصـبرِ فـقــطْ ...بـل كـانَ بهـا الجهــادُ والقتــالُ.

خَطَطْتِ بدماءِ أبنائِكِ درباً .....سارتْ عليه الأجيالُ.

كمْ حاولتْ قوى البغيِ ...لكِ إساءةً فعجزوا وما نالوا.

فهل أطاحت بيومٍ عواصفُ الغدر بقممٍ كأنَها الجبالُ.

ما أنتِ أم نضال إلا منهلُ عزيمةٍ طابَ منه الانتهالُ.

عينٌ مِنْ عيونِ حماسِ جاريةٌ ....تُسْقَى منها الأبطالُ.

فـرسـانُ القسـامِ ......مـا حادوا عن الدَّربِ وما مالوا.

تَحرسُ ثغراتِ الوطنِ عيونُهم .....كما صُوبت النبالُ.

وتحمـي حمـى البـلادِ خيـولهـم .......وعمادُ لها خيَّالُ.

والآن حبـاكِ اللهُ مكـانةً ......,إنَّ الشهـادةَ هـي المنـالُ.

استقبلتكِ الشهـداءُ فَرِحَـةً .......محمـدٌ وروادٌ ونضـالُ.

استبشـروا ببـزوغِ قمرٍ لهم ........بقدومِكِ زاد الجمال.

تَركتِ أرضاً زائلاً جمالُها........ زينتُها عَلَتْها الرمالُ.

وسكنتِ جنةً بجوارِ العدنانِ ........وتحققتْ بها الآمالُ.

أمثـالُكِ شهداءٌ أمَ نضالٍ .........بالقلوبِ أحياءٌ ما زالوا.

بقلم/ بسام خليل الحلبي



#بسام_خليل_الحلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نديمُ الروحِ
- وصيةٌ من تحت الثرى
- أكرم الرجال
- كؤوسُ النسيانِ
- مآثر ( حِكم )
- أتعلم من أنا ؟
- لا ترحلي
- ساقِ الهجر
- أم الشهداء
- أصعب رحيل
- مسكُ الأنفاس
- صانع الأفراح
- صديق السوء
- القدس


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام خليل الحلبي - خنساءُ فلسطين