|
العربية لغة القرآن والخمس على الغنم يعني السرقة!
صوفيا يحيا
الحوار المتمدن-العدد: 4036 - 2013 / 3 / 19 - 15:47
المحور:
الادب والفن
أبو الحوائج الإمام موسى بن جعفر كاظم الغيظ دفين مقابر قريش الكاظمية - تيمنا باسمه - شمالي العاصمة بغداد، ويكنى بالجواد هو وابنه، لأنه عليه السلام، أول من شرع الخمس ليجود به على مريديه شيعة جده الخليفة الراشد علي بن أبي طالب، والسبب الظرفي الموجب تضييق خليفة بغداد العباسي هارون الرشيد على كل منافس يفصل رأسه عن بدنه حتى لوكان الأخوين غير الشقيقين الأمين وأمه عربية والمأمون المتشيع وأمه أعجمية ليقتفي أثر هارون في العراق واضع العمامة الحجاج الثقفي ثم صدام أعوج قرية العوجة، وكان الجواد اقتدى بكريم آل محمد السبط الأول (الحسن المجتبى) في كثرة الزوجات والبنين والبنات فكثر حملة لقب موسوي(*).
في سورة يس الآيتان 1- 9 خطاب إلى النبي الخاتم (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ * وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ)!. كناية عن المهادنة بدهن السير من بدعة الخمس الظرفية الأشبه بزواج المتعة التي نفى ظرفيتها على حياة النبي خليفته الثاني العادل عمر!.
نعمتان نقمتان: الخمس والمتعة!
السرقة حرام عقلا وعرفا، والغنائم في ظرفية حالة الحرب، خمس المال حق العف المواطن الشيعي والذمي وكل المؤلفة قلوبهم (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ- قرآن) والأسر العراقية المتعففة في الداخل عن سرقة المفسدين في الأرض للمال العام بعلم حزب الدعوة الإسلامية القائد للدولة العراقية والإئتلاف- الاختلاف الشريك في جريمة سرقة (فدك) العراقيين!، وفي الخارج بعلم سفارات عشيرة برزان ومؤسسات سيستان (الثقافية) - مجازا وتجاوزا - وحقيقتها خمس سحت باذخ دعاية لمرجعية السيستاني قارون العصر!، وفي السلم الخمس يكون على الغوص والكنوز، والعراق جمجمة العرب وكنز الرجال.. وبغداد تعود مدينة السلام!.
سورة المعارج 23- 26: (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ * وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ * لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ)!.
ليتذكر السيستاني كلما صلى ليلا ذلك، لأن (التقية الباطنية) نفاق لا يجوز شرعا وعرفا وعقلا مع المسلم ناهيك عن أتباع مذهب الأغلبية الواحد الحاكم في (مدينة السلام) دارُ السلام لها أَلقتْ يدَ السَّلَمِ على رشيدٍ، ومأْمونٍ، ومُعتصِمِ وأغلب ضحاياها أجداد وأجداث أكبر مقبرة في العالم برعاية منظمة اليونسكو العالمية (وادي السلام)!. السيستاني تعلم معاني الكلمات العربية أعلاه التامات الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ : بدعة الخمس الظرفية الأشبه بزواج المتعة، نعمتان نقمتان:
الخمس والمتعة! السرقة حرام، والغنائم في ظرفية حالة الحرب، خمس المال حق المواطن والمؤلفة قلوبهم في الداخل وفي الخارج بعلم سفارات ومؤسسات سيستان (الثقافية) خمس سحت باذخ دعاية قارون العصر!، وفي السلم الخمس يكون على الغوص والكنوز، حَقٌّ مَّعْلُومٌ * لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ!. السيستاني وصف أهل القياس في فقه اللغة ولغة الفقه، والعراقيون أهل قياس على مذاهبهم الخمسة، وصفهم بأنهم ليسوا أخوة يوسف الجفاة الأجلاف في سني عشر عجاب عجاف (نيسان 2003 نيسان 2013م)، بل قال هم أنفسنا!.. ويعتقد ويعتد بأن المسلمين وغيرهم جعلوا (شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا- قرآن) - مع حذف إحدى التائين للثقل - ؛ فأرسل السيستاني رسوله وسفيره معتمر عمته السوداء وحامل أختامه (مرتضى الكشميري) ليكون زينا له لاشينا عليه في ديار المهجر غربي أوربا وكندا وأمركا، بجواز سفر موادعة وعقد أمان، ليرد الخمس إلى مستحقيه تكافلا وضمانا اجتماعيا وتأمينا صحيا، بتفعيل دور المؤسسة (القافية) الدينية المدنية لتحري النقص في نقص الضمان والتأمين في حال عدم التغطية المجزية للغذاء والدواء، ليكون الأمن الاجتماعي حقيقة منعة من العوز، لتنسجم مؤسسات السيستاني (الثقافية) وتتناغم والقوانين الغربية الوضعية لاتحتال على الشارع المقدس وعليها! الأشبه بغسيل الأموال وتبييضها، والخمس دجاجة بيوض ذهبا!.. فاحفظ ذهاب الكشميري إلى الغرب ومذهبه كي لا يشار إليه على أنه القشميري!..
بأن أموال المكاسب توجب الخمس!..
سورة الإنسان الآيات خاصة 8- 9 نزلت في فضل سمي علي السيستاني (علي بن أبي طالب) بتقرير علماء التفسير، وفي زوجه البتول بنت الرسول وسبطي الرسول الحسنين: (يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا)..
طَّعَامَ أساس الحياة مع قطرة الحياء يقوتهم على عبادة غير العباد لا سفه!.. اقتداء بأبي الصعاليك منتبذ نعثل ذي المال لا النورين في غبراء الربذة أبي ذر الغفاري، والشاعر الجاهلي (عروة بن الورد) القائل:
إني امرؤ عافي إنائي شركة * وأنتَ امرؤ عافي إنائِكَ واحدُ
اتهزأ مني أن سمنت وأن ترى * بوجهي شحوبَ الحقِّ، والحقُّ جاهد
أُقسّمُ جسمي في جسوم كثيرة * وأحسو قراح الماء والماء بارد!.
الحسو. وفاعلها "أحسو" إخراج المياه من الأرض.. "وأحسو قَرَاحّ الماء والماء باردُ" بمعنى إخراجه الصَّافي والنقيءّ مِن الماء الموجود بجوف الأرض ومعنى "قَرَاحّ"، النقيء الصَّافي الأشبه بغنة صوت الناطق باسم المرجعية إمام وخطيب جمعة كربلاء سماحة السيد أحمد الصافي من خلف منصة اقتبست من علم العراق، كلمتي (الله أكبر) نقشت عليها!. انتسب أمير الشعر العربي سمي أحمد الصافي (أحمد شوقي) - كردي الأصل - أيضا إلى خاتم الأنبياء، وخاطبه في (ولد الهدى ) وفيها (الاشتراكيون أنت إمامهم * لولا دعاوي القوم و الغلواء).
في سلوا قلبي غداة سلا و ثابا * لعل على الجمال له عتابا * وكل بساط عيش سوف يطوى * وإن طال الزمان به و طابا * ولم أر مثل جمع المال داء ولا مثل البخيل به مصابا * فلا تقتلك شهوته و زنها كما تزن الطعام أو الشرابا * وخذ لبنيك و الأيام ذخرا وأعط الله حصته احتسابا * فلو طالعت أحداث اليالي وجدت الفقر أقربها انتيابا * وأن البر خير في حياة وأبقى بعد صاحبه ثوابا * أراد الله بالفقراء برا وبالأيتام حبا و ارتبتبا * ولولا البخل لم يهلك فريق على الأقدار تلقاهم غضابا * تعبت بأهله لوما وقبلي دعاة البر قد سئموا الخطابا * وأرسل عائلا منكم يتيما دنا من ذي الجلال فكان قابا * أبا الزهراء قد جاوزتُ قدري بمدحك بيد أن لي انتسابا * فما عرف البلاغة ذو بيان إذا لم يتخذك له كتابا. على نهج البردة:
ريمٌ على القاعِ بين البانِ والعلَمِ * أَحَـلّ سفْكَ دمي في الأَشهر الحُرُمِ
رزقتَ أَسمح ما في الناس من خُلق * إِذا رُزقتَ التماس العذْر في الشِّيَمِ
أَفْديك إِلفً، ولا آلو الخيالَ فِدًى * أَغراك بالبخلِ مَن أَغراه بالكرمِ
وللمنيةِ أَسبابٌ من السّقَمِ * ماكنتُ أَعلم حتى عنَّ مسكنُه
أَن المُنى والمنايا مضرِبُ الخِيمِ * صلاحُ أَمرِك للأَخلاقِ مرجِعُه
فقوِّم النفسَ بالأَخلاقِ تستقمِ * والنفسُ من خيرِها في خيرِ عافيةٍ
والنفسُ مـن شـرها فـي مَـرْتَعٍ وَخِمِ * إِنْ جَلَّ ذَنبي عن الغُفران لي أَملٌ
في اللهِ يجعلني في خيرِ مُعتصَمِ * أُلقي رجائي إِذا عزَّ المُجيرُ على
مُفرِّج الكرب فـي الدارينِ والغمَمِ * إِذا خفضتُ جَناحَ الذُّلِّ أَسأَله
عِزَّ الشفاعةِ; لم أَسأَل سوى أَمَمِ * وإِن تقدّم ذو تقوى بصالحةٍ
ونودِيَ: اقرأْ. تعالى اللهُ قائلُها * لم تتصلْ قبل مَن قيلتْ له بفمِ
يكاد في لفظةٍ منه مشرَّفةٍ * يوصِيك بالحق، والتقوى، وبالرحمِ
يا أَفصحَ الناطقين الضادَ قاطبةً * حديثُك الشّهدُ عند الذائقِ الفهِمِ
حَلَّيتَ من عَطَلٍ جِيدَ البيانِ به * في كلِّ مُنتَثِر في حسن مُنتظِمِ
يا أَحمدَ الخيْرِ، لي جاهٌ بتسْمِيَتي * وكيف لا يتسامى بالرسولِ سمِي؟
اللهُ قسّمَ بين الناسِ رزقَهُـمُ * وأَنت خُيِّرْتَ في الأَرزاق والقِسمِ.
*** *** ***
(*) سمي الجواد رئيس الدائرة الثقافيه العراقية في هولندا بروفيسور (جواد مطر الموسوي)، محقق مخطوط ديوان عثر عليه والباحث د. (ماجد مرهج) في مكتبة أباظة برقم عام (7105) ورقم خاص (509) أدب في القاهرة نسخ سنة (1304هـ) عن مخطوط قديم مفقود، بطول (24سم) وعرض (17سم) و عدد الورق (8)، أثناء زيارة الموسوي لعاصمة الأخوان المسلمين العام الماضي، صدر النص المحقق بعنوان (كتاب ملقى السبيل) من مكتبة عدنان في بغداد وطبع في دمشق بألف نسخة نفذت من السوق حال عرضها. لأثر الشاعر البصير أبي العلاء أحمد بن عبدالله بن سليمان المعري ولد سنه (336هـ973م- ت 449هـ) القرن 5 الهجري، نسبهُ قبيلة (تنوخ) القحطانية التي استوطنت بلاد الشام. المعري زار العاصمة الأقدم الواردة في سورة ﴿يس﴾: وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ﴿20﴾= أنطاكية أسكندرون سورية ضم إلى تركيا وضم الموصل إلى العراق وزار المعري اللاذقية وطرابلس الشام وبغداد وسكن فيها سنتين (398- 400هـ) وتردد على مجلس الشريف المرتضى الموسوي (355 - 436/ 966- 1044م). لم يبتعد المعري عن أسلوبهِ وحكمهِ الفلسفية وأدب السخرية فضلا عن تقديمهِ صور جميلة عن الحياة والكون والموت. شمل التحقيق دراسة عن تاريخ قرن وحياة المعري واغرضه الشعرية وفكره الفلسفي في (كتاب ملقى السبيل): احذر من الدين من تشظ/ فالدر ملغى إذا تشظى!.. سخرية بيان قرآنية: (يَتَنَاجَوْنَ بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ * تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى) على شاكلة الشيخين: سردار حسناوهندي ناجى يحيى ملص مثنى:" إنما سميت حسنة نسبة إلى محاسن الأخلاق!".
#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خمس السيستاني سحت حرام
-
امبراطورية خمس السيستاني
-
نحن.. حسينيون ما بقينا !
-
الصراع على تركة البعث المريض
-
أحمد القبانجي يهمش على تحرير الوسيلة (*)
-
الوسيلة لتحرير الخارج على الولي
-
61 ذكرى على Paul Éluard
-
Stéphane Hessel صاحب كتاب أغضبوا !indignez-vous
-
8 آذار ورائد المرأة المسلمة الطاهر حداد
-
حاضرة البصرة واضعة وحاضنة النحو
-
شرح الآجرومية 2
-
تعلموا العربية من رائحة التفاح والرجل الفقير!
-
مؤسسة السيستاني (الكوثر) الثقافية في لاهاي
-
تحرش (الإفك) في ظل مدنية مدينة النبي
-
لو كنا في صدر (الدعوة) الأولى لكفرنا بحكومة محمد
-
سلطتان مجهولتان رابعة وخامسة
-
سلطتان مجهولتان رابعة وخامسة
-
المجلس الأعلى الوطني للمرأة
-
شعر Trovador
-
أحمد القبانجي إبراهيمي يحطم أصناما تحطم أنصابا
المزيد.....
-
عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا
...
-
-أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب
...
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|