أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - وحيد حسب الله - الحكومة المصرية تساند شريكتها في جرائم الحرب ضد قرار مجلس الأمن 1593














المزيد.....

الحكومة المصرية تساند شريكتها في جرائم الحرب ضد قرار مجلس الأمن 1593


وحيد حسب الله

الحوار المتمدن-العدد: 1161 - 2005 / 4 / 8 - 12:06
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


استبشروا خيراً أيها الشعوب العربية والإسلامية فقد أجتمع وزيرا خارجية الحكومتين الإرهابيتين المصرية والسودانية للدفاع عن مجرمي الحرب في دارفور وعدم تسليمهم للمحكمة الجنائية الدولية . بل قرر الرئيس حسني مبارك اجتماع قمة أفريقية مصغرة لمحاولة الالتفاف والهروب من تطبيق قرار مجلس الأمن بمحاكمة مجرمي الحرب في درافور. وقد علق وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط قائلاً :"ليس هناك حاجة إلي إحالة متهمين في جرائم الحرب السودانية إلي المحكمة الدولية " واثقاً من أن هؤلاء المجرمين سيحاكمون محاكمة عادلة في السودان التي ستعلن براءتهم من هذه الجرائم . إما الثاني فبوقاحة قال أن الشعب السوداني رفض قرار مجلس الأمن مستخفاً بعقلية الشعوب وخاصة السودان . فالذين تظاهروا لا يعرفوا أصلاً لماذا هم يتظاهرون ؟ فهم خرجوا للتظاهر بعد أن قبضوا الثمن كما تعودنا من نظم الحكم الديكتاتوري في هذه الدول . فما قامت به الحكومة الإرهابية الوهابية السودانية في الجنوب وفي دارفور ضد الشعوب الأفريقية بتحريضها وتمويلها بالمال والسلاح للجماعات السودانية من أصول عربية ضد كل من هو غير عربي حتى ولو كان مسلماً يستحق أن تحاكم عليه ، ليس فقط من ارتكبوا هذه الجرائم فعلاً ، ولكن هذه الحكومات التي شجعتهم على ارتكابها .
أما موقف وزير الخارجية المصري فهو يسير في نفس الخط . وذلك لأنه وحكومته يشعرون بالخوف والرعب من أن يقوم مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار بإحالة مرتكبي جرائم ضد الإنسانية وحرب الإبادة التي تقودها الحكومة المصرية بواسطة مباحث أمن الدولة والجماعات الإرهابية الوهابية المصرية ضد الأقباط . فالاعتداءات المستمرة من قبل مباحث أمن الدولة والشرطة بالتعاون مع الجماعات الإسلامية الإرهابية ضد ممتلكات الأقباط وكنائسهم من حرق ونهب وسرق ، هذا بالإضافة إلي خطف البنات القبطيات واغتصابهن وإجبارهن على الدخول في الإسلام كمخطط من إبادة الشعب القبطي والقضاء على المسيحية في مصر يعتبر جرائم ضد الإنسانية ، مما يستوجب إصدار قرار من مجلس الأمن يعاقب الحكومة المصرية على تقاعسها في حماية مواطنيها على أساس التفرقة الدينية . لذلك فليس عجباً أن يتفق وزيري خارجية دولتين وهابيتين في الدفاع عن أنفسهم ضد الشرعية الدولية . أنها وصمة عار في جبين الحكومة المصرية الوهابية التي لم تستطيع أن تخفي طويلاً وجهه الوهابي القبيح مما أكده بلا حياء تصريحات أحمد أبو الغيط .
أن ما حدث مع الحكومة السودانية سوف يحدث في القريب العاجل مع الحكومة المصرية . فالعدالة لا بد أن تأخذ مجراها يوماً ما .
لقد أنتهي العصر التي كانت تستبيح فيه الحكومات شعوبها غير عابئة بأية مسئولية أو أن هناك من سوف يحاسبها على أفعالها يوماً ما .
أن اليوم الذي يجب أن يدفع فيه الذين أساءوا للشعب المصري عموماً والشعب القبطي خصوصاً يقترب من هؤلاء المجرمين ومن وراءهم .
فالشعب القبطي في الداخل والخارج سوف يستمر في المطالبة بحقوقهم الشرعية في حياة كريمة وممارسة كافة حقوقهم السياسية والمدنية والدينية على قدم المساواة مع إخوانهم المسلمين حتى يتحقق كل ذلك على أرض الواقع .
دكتور وحيد حسب الله
waheed@urbanet.ch




#وحيد_حسب_الله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفاق المنظمة العربية - لمناهضة- التمييز العنصري
- جهالة الكتاب والإعلام بقانون النصح والإرشاد
- محاربة عودة الأقباط للحياة السياسية


المزيد.....




- مسؤولون أمنيون إسرائيليون: قلق في إسرائيل من تصاعد تهديد حرك ...
- ألمانيا قررت التخلي عن تاريخها وبدأت الاستعداد للحرب المقبل ...
- أندرو تيت في مواجهة جديدة: دعوى بالاعتداء الجنسي والتهديد با ...
- تواصل العمليات الإسرائيلية في غزة ونزوح من رفح إثر طلب إخلاء ...
- سويسرا.. القضاء العسكري يحقق في مشاركة 14 مواطنا كمرتزقة في ...
- ريابكوف: واشنطن لا تنوي الانسحاب من -الناتو-
- مدفيديف: إدانة لوبان -مُختلقة- لإقصائها من سباق الانتخابات ا ...
- برلماني إيطالي يطالب بتعليق عضوية هنغاريا في الاتحاد الأوروب ...
- كيف سيكون رد إيران الحاسم على تهديدات ترامب؟
- نتانياهو يشبّه توقيف مساعديه في قضية -قطر غيت- بـ-احتجاز رها ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - وحيد حسب الله - الحكومة المصرية تساند شريكتها في جرائم الحرب ضد قرار مجلس الأمن 1593