أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة هيكل - أصيلة















المزيد.....

أصيلة


غادة هيكل

الحوار المتمدن-العدد: 4034 - 2013 / 3 / 17 - 22:21
المحور: الادب والفن
    


أصيلة
********


يذهب إليها كل يوم لا يتأخر عن موعده أراه ، أرقبه حتى يصل إليها بسلام متكئا على عكازه ، يستظل بما تجود به من ظل بحجم ارتفاعها الشاهق واستدارتها الربانية ، يقف أمامها برهة وكأنه يناجى حبيبة قد طال انتظاره لها، ثم يجلس يسند رأسه ويتنفس في تنهيدة طويلة كمن أراح رأسه على صدر حبيبة ضمته بين كفيها بحنو .
آه لو أعلم ما يدور برأسه الآن ؟ ولم هذه النخلة التى يأتيها كل يوم وحوله من النخيل الكثير ؟ هناك نخلة عجيبة انقطعت من وسطها ولكنها تقف شامخة ،ليس بها ثمر، ينظر إليها كثيرا ثم يسلم عينيه إلى الفضاء الواسع لا يشعر بما يدور حوله من أحداث وما يمر به من رجال يلقى بعضهم السلام والبعض الاخر يكتفى بالحوقلة . .
آه الفضول يقتلنى لا بد أن أذهب إليه ،لابد أن أحدثه !
مم أخشى ؟!
بنيانه القوى رغم مرور السنين أم شاربه الذى يتحاكى عنه القوم ؟
أم صوته الذى يخشاه الكبير والصغير رغم اشتياقهم لسماعه من سنين ؟
تسللت بهدوء الحذر لعله نائم جلست بقربه أتفحص وجهه الذى يخفي نصفه شارب مبروم يقف عليه الصقر فلا يتحرك، وعينان رغم اغلاقهما أشعر بأنه يرانى وهما مغمضتين، شعره الاسود الكثيف وحاجبيه المتصلان , وشفاه غليظة غلظة يديه . .
أقترب أكثر فيمسك يدى وينتفض جسدى الصغير , أذوب داخل نفسى فلا أشعر بساقي ولا أستطيع الحراك , أفقد الأحساس بساعدى من قوة قبضته على كتفي . .
يشعر بألمى فيخفف من قبضته ويبتسم بحنو تبدو اسنانه من بين فكيه بيضاء كالشمع وينير وجهه كبدر فى ليلة تمامه
يا ألله ما هذا التحول الغريب من الصلابة للرقة ومن الخشونة إلى الحنان .تهدأ نفسي أبادله ابتسامة صغيرة يشوبها بعض الخوف.
يربت على بحنان ، أساله هل تعرفنى يا عم محمد
نعم يا ولدى أعرفك أنت على ،هل تظن أنى قد أصابنى الكبر ونسيت
حاش لله يا عم محمد
ماذا تريد ولدى ؟
أن تروى لى
هل تحب الحكايات ؟
أنا أبحث عن ماضى أرى فيه مستقبلى وأبنى عليه رسالتى فى الحياة فنحن بدون ماضيكم لن يعلو لنا بناء؟
ابتسم برفق كمن راقه حديثى وهو لا يعرف أنى أريد أن أعرف قصته هو وقال:
ماذا تريد من ماضينا يا بنى ؟
كل شئ فلنبدأ بهذه النخله
شرد بعيدا عنى ثم نظر إليها وتبعها بنظرة إلى النخلة المقطوعة وقال هذه أم تلك يا على ؟
قلت هذه التي نجلس تحتها
قال : هل تعرف يا بنى أن هذه النخلة لا تطرح إلا إذا سُقيت بالعسل عندما نقوم بعملية التطريح نعم.. ولذلك يكون ثمرها شهدا وطرحها كثير وبلحها طويل لا تجد مثله .
أنظر إلى طولها الشاهق الكل يخاف أن يصعد فوقها فهى لا تألف غيرى ولذلك لم تعد تثمر مثلها تماما.
من؟
كانت مثل هذه النخلة أصيلة من بيت كرم وحسب ونسب مثلى،
تسير بين بنات القرية تدب بخلخالها الفضى فتهز قلوب الرجال , تغار منها كل البنات ويقلدنها في لبسها ومشيها حتى في ابتسامتها وحيائها،
نظرت إليه فلم يشعر بى وأكمل يقول:
هذه النخلة زرعتها مع أبى منذ ..الكثير لا أتذكرا، كبرت معى وكنت أتسلقها كل يوم ، دبت بجذورها فى الأرض سريعا ونما عودها وكنت كلما قمت بتلقيحها يتساقط طرحها سريعا فخطرت لى فكرة وقمت بتلقيحها عن طريق العسل حتى يتمسك الطرح بها وبالفعل أتت بثمرها يقطر شهدا .
أما هى فقد امتدت جذورها في قلبى وعقلى حتى صرت أتغنى باسمها ، فكرهت في اندفاعى بحبها وصار اسمها يتداوله أهل القرية وكأنى وصمتها بعار وعندما تقدمت لخطبتها أبت ولكن أهلها أجبروها علىّ حتى تقف الألسنة عنها.
ألمح حزن دفين ، وصمت يطول .أقطعه متسائلا : كيف لها أن ترفضك وأنت من أنت؟
يهز رأسه ويحرك شفتيه مع تنهيدة صدر كرماد احترق بداخله
علشان بتحبنى
تحبك!
حز فى نفسها وهى من هى أن تتناقل الالسنة سيرتها وأكون أنا سرها وحبها هو السبب
ولكنك تزوجتها ؟
نعم ولكن فى عرفنا نحن الفلاحين هذا خطأ كبير يا بنى لا يداويه الزمن .
ازداد شوقي لمعرفة حكايته.
تزوجتها في عرس لم تعرف له القرية مثيلأ , وعم الفرح كل جانب فيها إلا هى فلم تكتمل فرحتها ولم تنس, ولكنها أصيلة , كتمت أساها بداخلها , وغرست برجلها في حياتى , وأقسمت لتحول هذا الرجل الأهوج إلى رجل تتحاكى عنه الجيهة كلها.
توقف طويلا عن الحديث حتى ظننت أنه مل منى فقلت له أعذرنى هل أتعبتك , قال نعم فلنكمل غدا
وكانت الشمس تميل إلى المغيب ، حاولت مساعدته على النهوض فوكزنى بعكازه وقال : ما زلت شديدا يا ولد وقف قبالة النخلة مودعا , وانصرفنا كل إلى حاله
وكلى خوف ألا يتكرر اللقاء .
مرت ساعات الليل بطيئة , ومع أول خيوط الفجر وجدتني أسرع الخطى إلى مكان النخلة المعهودة أنتظر قدومه .
رأيته من بعيد يمشى الهوينى فقد فعل معه الزمن فعلته ونهل من صحته التى يداريها بقوة عزيمته وقوة بنيانه
تبسم لى وقال : كنت اظنك لن تأتى
وكيف لى ألا آتي ولم أنم ليلتي فى انتظار بزوغ الشمس !
هل أحكى لك ؟
نعم
أحكى لى عنها
من؟
الست أصيلة
كانت مثل هذه النخلة فارعة الطول جمالها ليس له مثيل جلب لى ولها مشاكل عده
هل تسمع عن الهجانة
نعم فى فيلم الارض مع محمود المليجى وشاربه الذى يشبه شاربك
قال : ولكن محمود المليجى لم يقو على الهجانة فى نهاية الامر ومعهم الانجليز ولكنى غلبتهم.
كيف ؟
كانو طوال وسمر الوجوه كشريط السكة الحديد الذى لا ينتهى , وكالليل حالك السواد الذى لا تضاء فيه حتى الشموع , بأوامر منهم نبيت كما الفئران داخل الجحور, يصمت كل شئ حولنا إلا دبيب أرجلهم في أحذيتهم الميرى , وبريق عينيهم , وضوي كرابيجهم , عندما نتلصص عليهم من وراء الشبابيك المغلقة.
لم نقو على التماشى مع هذا النظام الذى فرض علينا , وكنا مجموعة من الشباب الاقوياء الاصحاء
وقررنا ان لا نلتزم بالاوامر , وعجل لنا ألامر ما حدث لأصيلة .
لفت جمالها نظر رئيس الهجانة واراد أن يحادثها , فخلعت نعلها وقامت بضربه فى وضح النهار أمام رجاله .
وكانت (عاركة ) ضرب فيها من ضرب وحبس فيها البعض .
وأقسمت اصيلة أن تاخذ بالتار
نظر إلى النخلة المقطوعة وغاص مع نفسه لدقائق ثم عاد ليقول:
على هذه النخله قمنا بربط رئيس الهجانة وجلده حتى الموت .
كانت أيام بعدها لم يدخل واحدا منا بيته لمدة طويله كنا نبيت فى الغيطان، ولكنى ملكت قلب أصيلة كله , وأصبحت أنا حبيبها , وسُقيت شهدها كما رويتها عسلي.
مرت الأيام , وسافر الهجانة , وعادت الحياة إلى طبيعتها فى القرية .
وكانت أصيلة قد دبت بجذورها في بيتى وأنجبت لى من الرجال أربعة , وأصبح الكل يعمل لها ألف حساب.
فهى سيدة البيت وسيدة قلبى وسيدة البلدة كلها .
ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن!
وهنا توقف ورفض الحديث وكأن هم السنين قد عاد فى تلك اللحظة وانكب فوق رأسه فأهملته للغد..على موعدنا إلتقينا منهك القوى بطئ الحركة مشغول البال ابتعدت خطوات حتى اتخذ مجلسه طال الصمت بينا ، لا أقوى على الحديث خشية اغضابه
ولكنه برقة العالم بحالى نظر إلى وقال الدنيا لا تسير على وتيرة واحدة ومن يأمن لها تلدغه يا بنى , حية رقطاء لا يستطيع أحد الفكاك منها .
مثل تلك النخلة التى انقطعت ثمارها لانها لم تجد وليفها ليغذيها وأبت أن ترضى لغيره
طلبونا فى الجهادية وكنا على مشارف الحرب التى لا ناقة لنا فيها ولا جمل
حملونا إلى الجهادية وألقو بنا إلى الحرب , كم طالت علينا , وكم عانينا فيها ونحن لا نعرف لمن ومع من وضد من ،قتل الكثيرين ودفنو بغير أرضهم وعلى شواهد قبورهم فى بلاد الانجليز كتب (_إنا لله وإنا إليه راجعون )_ ونحن هنا نقول مفقودون وحسب
أنت إذن على دراية بما يحدث حولنا وما تتناقله الأخبار !شئ مدهش .
لقد حفظت القرآن كله وبعض الأحاديث والتحقت بعض الوقت بالأزهر واشتركت فى مظاهرات عديدة،
مرت شهور علينا كالدهور لم نعرفها ولم نحسبها كانت كلها ألم وموت ودماء وأشلاء متناثرة ,وجسور من الموتى نسير فوقها دون هوية .
لم يعد منا الكثير , وكنت واحدا من العائدين الذين لا تُجبر لهم روح من هول ما رأيت.
يعود إلى شروده وحزنه الدفين وأعود إلى صمتى .
يعلو صدره فى تنهيدة طويلة ويقول:
عدت وكلى شوق إليها إلى طرحها وشهدها , إلى دفء حضنها , وبرودة ظلها , ونسيم هواها العليل .
سألته : من النخلة ؟
نعم نخلتى وضيا عينى وحب حياتى الست أصيلة
تمتمت : كم أنا غبي!
أردف يقول: هى مثلها فى كل شئ حتى في صبرها وغدرها فكم حاولو الصعود فوقها وأطاحت بهم من أعلى دون شفقة او رأفة
سألته متعجبا من؟!
قال :
من أول دخولى إلى القرية والكل ينظر إلى وعلامات التعجب والدهشة تعلو وجوههم , والهمس يدور مع الريح التى تصفر فى ليالى الخريف , والكل يدارى نفسه من أمامى كأوراق الشجر المتساقط .
دخلت الدار وقد سبقت أحاديث وصولى , وجدت الكل ينتظرنى فى وجوههم فرحة ودهشة وخوف تداريه كلمات الترحيب .
سكن الهدوء بعد قليل وصمت يلف المكان وبعد لم أنتظره منها وكلما اقتربت كلما ذاد البعد .
كنت فى شوق لكل ركن فى البلدة , لوجوه الناس , لضحكات الاطفال , لرؤية النساء وهن يحملن المياه ويتمازحن بعبارات الغزل ، خرجت أسير بين الزرع الأخضر والنسيم العليل اشتقت لرؤيتها
فأتيت لها وهنا عرفت ما يدور .
أسّرلى صاحبى تحت ظلها بما فعله ذلك الخسيس بأصيلة , وما شوه به سيرتها , وكيف يختال بنفسه .
عض على أصابعه ودب بعصاه فى الأرض وقال: لم يكن يعلم أنى سأعود
في نفس الليلة لم أنم وكان هو مربوط على هذا الجذع أمامك ومقتول شر قتلة
قلت بانفعال: هكذا بكل بساطة أليس هناك بوليس ومحاكم ؟
أبتسم فى سخرية وقال : وكيف أبيت فى دارى وسمعتى ملوثة وأزيد الطين بلة وأذهب إلى الحكومة !
صمت فى خجل وقلت وماذا بعد؟
عدت إلى البيت وكان الصمت هو حوار الليل وكل ليل والتار هو حديث الموت الذى يفر منه الكبير والصغير وتلك هى ملاذى فى الشدة والغدير.
وأشار إلى الأرض ونخلته .
عم السواد والعتمة فر الكثيرين وعمّروا بلادا أخرى خشية على أبنائهم حتى أبنائى سافرو إلى أخوالهم وأصبحو من السواحليه فى بحرى
امتلأت البلد بالعسكر والبوليس لوقف نزيف الدم الذى سال ولوث النهر.
ولم ينهه سوى المرض والكبر والهم
حتى أبنائي لم يعد يربطنى بهم سوى اسم تعقبه ذكريات ألم وصوت رصاص ومشاهد دم
أصبح لى دار وسكن وخريف طويل مستمر ، وأمراض كهولة تحرمنى من رؤيا من أحب
لم يعد لى الأن سواها .
سألته من ؟
قال بأسى واضح :حب حياتى ومنى قلبى وعنفوان شبابى وشهد أيامى وحلاوة ذكرياتى
لم يصعدها غيرى ولم يسقها غيرى ولم يذق شهدها غيرى فقط أنا وهى .



#غادة_هيكل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البلاك بلوك ومصر
- العصيان المدنى
- قراءة فى قصة خواء للكاتبة غادة هيكل
- لافتة الموت
- بريشته
- حزب الكنبة
- من سى السيد إلى التحرير
- الملوتوف
- قراة فى نص الكاتبة غادة هيكل (شهية) للكاتب والناقد أ/ مختار ...
- قراءة د/ فاطمة الكومى لنص التفكير للكاتبة غادة هيكل
- قراءة فى كتاب - تاريخ الشيوعية فى مصر من 1921إلى يناير 25-
- حوار مع السيدة المصرية المتألقة، غادة هيكل الكاتب والباحث اح ...
- التفكير
- مفاتيح المدينة
- اعتذار البحر
- بلا قيد
- يوسف ادريس
- مطحونة المعيشة خائفة السكن
- اليوم نطأ الشعب بأقدامنا
- دستور يا سيادنا


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة هيكل - أصيلة