أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحات فرحات - لقاء على قارعة الضباب














المزيد.....

لقاء على قارعة الضباب


فرحات فرحات

الحوار المتمدن-العدد: 4034 - 2013 / 3 / 17 - 21:18
المحور: الادب والفن
    


لقاءٌ على قارعةِ الضباب

لا نلتقي إلّا إذا جفَّ الترابُ
وماتتْ الأسماكُ في صدرِ المسافةِ بيننا
فأقولُ : دع ْ هذا السرابَ لعَلهُ يخضَرُّ يوماً
علّهُ يمضي بنا
وأجُسُ نَبَضَ قصيدتي
أنفاسُها تعلو وتهبُطُ كالمكانِ
تقودُني في رحلةِ الصحراءِ للكهفِ القديمِ
لنزوةِ الشعراءِ, تمرُغُني بنارِ رمالِها
لا البُحتُريُّ يمرُّ بجانِبي
والذئبُ لا يأتي على مضض ٍ هُنا.
*****
لا نلتقي إلّا هروباً عندَ قارِعةِ الضبابِ
على مروجٍ من رذاذ
يستأنسُ المجروحُ فينا شهقة َ الوادي
ويمضي
أيُّ السواقي قد تفيضُ على يبابِ قلوبِنا,
ما دامت الأنهارُ قد سَئمتْ وصولَ البحرِ
وانحسَرتْ كدمعةِ جافلٍ في مخدعِ الشلالْ
ما عادَ يُسعِفنا:
" وردٌ إذا وردَ البُحيرةَ شارباً "
فالنهرُ غابَ وصبرُنا موّالْ
*****
لا نلتقي إلّا إذا كانتْ رمالُ البحرِ
مثلَ شِفاهِنا
يعلو احمرارُ الملح ِ فوقَ شقوقِها
فيغيبُ عنها معجمُ الحبِ القديمِ ولَثمةٌ حمقاءُ
لا تقوى الرحيل
غُرباءُ في هذا المدى, لا أبجديةَ َ عندنا
وسماؤُنا هي نفسُها
الأرضُ ما عادتْ تدورُ لَرُبما بلغ َ الصداعُ ترابَها
والنجمة ُ البلهاءُ في كبدِ السماءِ تراجَعتْ
مثلُ الكواكبِ كُلِها.



#فرحات_فرحات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا الصمتُ يسعفني
- forever
- غياب
- ضياع
- اعتذار لنكرة مقصودة
- صرخة
- لماذا ؟
- تدخين
- ضيف شغف
- خطاب مستعار لمعمر وبشار
- أبي
- ثورات
- ظلال وأشياء أخرى
- مقطوعتان
- شذرات
- - سته أكتوبر -
- ثلاثة مقاطع
- خمس ُ خطوات ٍ من الهاويه
- قاهريات
- شرود


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحات فرحات - لقاء على قارعة الضباب