أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جعفر مهدي الشبيبي - المحافظ طايرن بالعجه؟














المزيد.....

المحافظ طايرن بالعجه؟


جعفر مهدي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4034 - 2013 / 3 / 17 - 17:18
المحور: كتابات ساخرة
    


اتصل فزاع الهمدس بالرقم 104 و هو يصيح المحافظ طايرن باعجة , شرطي الاتصالات ذهل من الخبر و طلب من فزاع إن يعطيه اسمه و محل سكناه!
و مذكرا إياه أكثر من مرة إن هذا يعتبر بلاغ كاذب في حال عدم مصداقيته و لم تثن هذه التحذيرات عزيمة المواطن الصالح فزاع الهمدس؟
و بعد الضجة التي أحدثها فزاع الهمس تبين إن الدعاية الانتخابية للمحافظ طارت بفعل الرياح القوية و وصلت إلى مرابط الرجل البدوي الذي تعجب منها و توقع إن زلزالا حدث في المحافظة حتى طار السيد المحافظ و على تقديري انه وجد معه لباسا طاير أيضا لأنكم تعلمون في أيام العواصف تجد كل شيء يتدحرج مع الرياح!
محفظتي أولا!
أدى خطأ مطبعي إلى جعل الدعاية الانتخابية لكتله إسلامية اشتركت بالعملية السياسية على مدى عمرها المقفر,أدى ذلك الخطأ إلى تعزيز اسم هذه الكتلة و ترسخ صورتها الانتهازية في الأذهان , رب ضارة نافعة.
إذا ما انتخبتموني أشور ببكم
عقال و عباءة و شماغ و حزام اخضر , هذا مرشح نيو لوك لمجلس محافظة و ضمن كتله إسلامية خلفيتها صفراء ,تمت استضافته في قرية معينه لغرض يوضح برنامجه الانتخابي!
كان برنامجه عبارة عن بصق في الماء و الناس تشرب بعدة!
و اخذ مرادك من السيد و إلي ما ينتخبه يحترق بيته!
و الهوسات العشائرية تهز الأرض و تصيح السيد هذا السيد بيه نور من العباس و الماينتخبة خل يشوف أصله و النبي يقول العرق دساس! وهي وهي و للكاع للكاع! اخوي جفات اليوم يومك تلعب بالساحه!
أبو الزبالة يرشح إخوة أبو ألعربانه!
في محافظة تم انتخاب شخص كان يعمل مع الأمريكان منظفا للزبالة و لكونهم أمريكان فكانت زبالتهم غالية و تباع بأسعار جيدة و تدرج هذا الزبال حتى صار مقاولا من الثقاة للجيش الأمريكي!
حج إلى بيت الله و عمل مجالس عزاء للحسين و انتخب بالإجماع لمجلس النواب!
و لكنه لم ينسى إخوة فرشحه لمنصب في مجلس المحافظة و هل يخفى القمر!
ما يجوز يترك اخوة يحك خشمه لازم ياخذ له لطعه ما زال ألفرصه موجودة و الخير كثير!
عين وكيحه !
دورتين انتخابيه و لم يحقق شيئا حضرت الحاج ؟
و ألان ينصب صورته نفسها التي مررها لسنتين و على أكبرها خط بالصبغ احد الأشخاص بيت من الشعر
شلون عين وكيحة !
وصلفة وما تستحي ...مره كلت ما اعرف و الثانية قلت غبي بس الثالثة إلا أناهك و أغير اسمي مطي!
حرام اخلي الصورة
كتبت إحدى المرشحات الإسلاميات على دعايتها حرام اخلي صورتي المرجعية تحرم ذلك و بجانبها مرشحة من نفس الكتلة الإسلامية و بصورة متبرجة و أخر دلع ؟
عجيب أمور غريب قضيه!
بناء الإنسان غايتنا!
في اغرب دعاية! الظاهر إن السياسية أصبحت جامعه و إن الإنسان حصل على حقوقه في السكن و المعيشة و الأمان و الرفاهية حتى بات يطلب من السياسي أبو شهادة الإعدادية إن يبنيه!
بس هيه صخم وجهك وصير برلماني و محافظاتي.
وجوه باسمة و أخرى مفزعه
تصطف مجموعه من الدعاية الانتخابية !
الأول يبكي و تحته أيتام و أرامل و قتلى!
الثاني يضحك و يحتمل إن المصور أراه صورة صورة اللمبي قبل إن يلتقط له الصورة!
الثالث عصبي بوجه عابس و يمكن إن المصور سبه قبل أللقطه.
الجميع من كتله واحدة كتلة المسرح السياسي الإسلامي و الخلفية برتقالية!
و نقف اليوم إلى هذه النقطة ونكمل غدا لان في جعبتنا الكثير من إخبار ((طايرن بالعجه)) تابعونا!



#جعفر_مهدي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تم اقتحام وزارة العدل العراقية ؟
- تظاهرات العراق معادلة وطن طرفها الشعب و الطائفية
- مذكرات قنينة غاز في الدولة البهشتية الهندية!
- التحرش الجنسي بين الشريعة و العقل و الحل
- إنا و هتلر و علي و عمر و وعامل البناء وجدي و أبي!
- أيها الشعب المسحوق هل تعرف كيف تقول كلمتك في الانتخابات!
- وانطلقت الحملة الانتخابية ببركة قتل الحسين و سب عائشة!
- في العراق اينشتاين يظهر كل سنه؟ و صندوق الجيش هل يشبه صندوق ...
- إلى كل المثقفين و الكتاب لنطلق حملة أسبوع أطلاق رصاصة الرحمة ...
- القوات المصلخه و القوات المسلحه!
- عفوا يا سيادة القاضي.. لقد نسيت انه عصر القطط!
- الدين أفيون الشعوب حقيقة و إثباتا!
- الجلبي خلف صولاغ و الاسدي يمسك الفرشاة من المنتصف
- اشكالية حزب الدعوة و تصريحات وزير التعليم العالي
- بين نجوى كرم و مدير في وزارة الاتصالات و عن جد حبيتك
- بعد الفيضانات الاعصار الكبير قادم و المالكي فقط يحذر
- المشروع الإسلامي في المنطقة هل دعوة للتسليم ام التحطيم?
- بيضه و دجاجه وعلم
- هل تكلم ارسطو عن مجار بغداد
- عفوا ان عمامتي علمانية


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جعفر مهدي الشبيبي - المحافظ طايرن بالعجه؟