أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود فنون - جبهة الجلادين في ليبيا














المزيد.....

جبهة الجلادين في ليبيا


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4034 - 2013 / 3 / 17 - 10:28
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


في 20 /10 /2011م كتبت مقالة بعنوان مات الفذافي ولم تنتصر ليبيا نشرتها على دنيا الرأي جاءت مقدمتها كما يلي :
مات القذافي ولم تنتصر ليبيا
محمود فنون 20|10|2011
"لم تنتابني مشاعر الفرح عندما شاهدت القذافي مقتولا على شاشة التلفزيون ,رغم انه تعامل بجلافة وجهالة مع المعارضين لحكمه من كل التلاوين وبدأ على الفور باستخدام العنف بشراسة ,وبدا وكانه صعق مما حصل ولم يكد يصدق ما تشاهده عيناه وتسمعه اذناه . ان القذافي قد مات وانتهى بذلك حكم العائلة المتخلفة التي حكم زعيمها ليبيا اثنان واربعون عاما.
ان موت القذافي لم يفتح باب الانتصار لليبيا والشعب الليبي.ولهذا لم تنتابني مشاعر الفرح بل ومثل الملايين من العرب ,كانت مشاعر القرف ومشاعر الحزن على مستقبل ليبيا بايدي هذه الطغمة التى سلمت ليبيا للغرب حينما استلمت زعامة الثورة, بل حينما استولت على زعامة الثورة ,وتواصلت مع أعتى الرجعيات العربية ,التي فضلت ان تسلم مقاليد ليبيا للناتو والدول الاستعمارية,والتي استدخلت الغرب الاستعماري كحامل للتغيير ,بواسطة الطائرات والمدفعية التي طحنت ليبيا تخريبا من اجل اعادة اعمارها كما هي السياسة الاستعمارية .
ان ليبيا هي الخاسر الاكبر. والشعب الليبي بعماله وفلاحيه وكل الاجيرين –الطبقات الشعبية هي الخاسرة .الاقتصاد الليبي هو الخاسر .المستقبل الليبي هو الخاسر.."
كتبت هذا وقطعان واسعة من الليبين يرقصون في الشوارع فرحا بمقتل القذافي وما أسموه "إنتصار الثورة "واليوم شاهدت على شاشات التلفاز كيف تقوم عصابات مجرمة بسوق الناس والتعاقب على جلدهم تطبيقا لمللا يسمونه" الشريعة الإسلامية "
لقد انتابتني مرة أخرى مشاعر القرف ومشاعر الحزن على مصير ومستقبل الشعب الليبي بأيدي هؤلاء الجهلة المجرمين ومشاعر الحزن على مصائرهم ومصائر بلادهم وهم مخدوعون يظنون أنفسهم قد انتصروا ..وذكر البرنامج ان هذه الطغمة تغتصب البنلاتى الطفلات بحجة الزواج لتطبيق شرع الله من بنات في الحادية عشرة يتوارد عليهن الرجال وبعد ذلك تصل حالاتهن للمستشفيات إن سمحت ظروف العائلة .
قديما قالوا إن البرجوازية المتعفنة تتهم ممثلي الطبقات الشعبية بالإباحية وحب الرغبات والنزوات وحب المال إي تتهم مثلي الطبقات الشعبية بكل القبائح التي تتصف بها هي ذاتها بينما الثوريين منها براء .
وها هو الحال يتكرر :يتهمون القوى المعادية للإمبريالية بهذه الأوصاف القبيحة وبالتعدي على حرية الإنسان وامتهان كرامته ،أي بذات الأوصاف التي فيهم والممارسات القذرة التي يمارسونها .إنهم يطبقون الشريعة بجلد وسحل الناس واغتصاب بناتهم بالقوة للترفيه عن المجاهدين وخاصة الطفلات لإغتصابهن ومفاخذتهن وممارسة التهتك ضد إنسانيتهن.
قال عادل سمارة "لا فرق بين البرجوازي بلحية وبدون لحية كلاهما سيء وقذر "ولا فرق بين مغتصب بلا لحية ومغتصب بلحية ما دام الجميع يغتصبون ويتجردون من ضمائرهم ومن كل ما يمت للإنسانية بصلة ولم يبق فيهم سوى الإخلاص للأجندة الأمريكية .
إن ليبيا تنتهك واقتصادها يدمر وثرواتها تنهب ويجري تفسيمها بين الأعداء الإستعماريين .
وفي 22/10/2011م كتبت
مرة أخرى مات القذافي ولم تنتصر ليبيا
محمود فنون 22|10|2011 م
ليتنا نرى الصورة من جميع جوانبها كي نفهم ان ما جرى في ليبيا بعد تشكل المجلس الوطني الليبي يختلف عما قبله
في ليبيا كان القذافي الذي وصف بالغريب والمعتوه والمجنون ..الخ ,والذي استولى على الانقلاب الليبي ومن ثم استولى على ليبيا ,وبعد ان استولى عليها تعامل معها على انها ملكية شخصية ونظر لشعبها انهم مجرد مصفقين لعظمته وموحدين ومؤبدين لحكمه. فخوف وقتل ونهب ثم والاهم انه احتجز التطور في بلد غني بالنفط .
في ليبيا كان الشباب الذين امتشقوا سلاح الثورة سلمياوقاموا وقالوا لن يستمر هذا وبدأت الحركة الشعبية تلتف من حولهم مؤازرة ثم منخرطة بكل قوتها تقول "الشعب يريد...".
في ليبيا كان العديد من الشخصيات التقليدية من رجالات الحكم وغيرهم ,شاهدوا انتصار الثورة في تونس ومصر وخلال ايام قلائل ,حيث هرب بن علي واستقال مبارك .ان الامر يبدو سهلا ما دامت الجماهير هي التي تدفع الثمن وليذهب القذافي,وقد يصبح الواحد منهم رئيسا مكانه فانتقلوا الى بني غازي حيث تتمركز الثورة في البداية
....إ ذن كانت القيادة التقليدية الليبية والجامعة العربية والانظمة الرجعية والناتو في حلف واحد ضد سلطة القذافي ,وكانت الجماهير أداة وحطبا للثورة يقع فيها القتل من طرفي القتال المدجج بالسلاح."في الحقيقة كان كل هذا الحلف يرتب اوراقه ضد حركة الجماهير أي ضد اهدافها في التحرر التي ليس لها حدود وكان لبوسهم العداء للقذافي وحماية الجماهير..."
إن ليبيا لم تنتصر
إن الحلف المعادي هو الذب إنتصر وعلى أيدي ليبيين ظاهريا ولكن بعد أن جرى توظيفهم لأجندة وبرامج غير تلك التي دفعتهم للنزول الى الشوارع بعفويتهم وبساطتهم وبدون تشكيل قيادي صلب وقادر على حماية الحركة ..
بكل بساطة تسلمت القوى الرجعية قيادة الحراك ووجهته وجهة أخرى وأصبح طيعا مدعوما من قطر وتركيا والسعودية بالمال والسلاح ومدعوما بالقصف المدمر من الناتو وقتلى زادوا على 60 ألف
والنتيجة هي ما نراه حاليا :
القذافي أمم البترول وكثير من الثروات وأسس الكثير من أسس الإقتصاد وبنيت بنية تحتية ليست قليلة وجرى تدمير كل شيء واليوم يتم نهب وتقاسم كل شيء بريطانيا وفرنسا وأمريكا وإيطاليا ..هم المستفيد الإكبر ولا زال الشعب يتعرض للإضطهاد والقمع على أيدي "الثوار "الذين ادعوا أنهم ضد ظلم واضطهاد القذافي .
إن مشاهدة صور جلد المواطنيت على أيدي "رجال الله "الذين يطبقون الشريعة الإسلامية يوضح بجلاء أن ظلما جديدا وشرسا حل مكان حكم القذافي .وأن الغرب قد نجح في صتاعة طربوش لليبيا تسلم قيادة الحراك الجماهيري وسلم الحراك مقشرا للغرب الأستعماري
إن ليبيا الآن مستعمة وليست حرة



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الله الهدف المباشر
- معقول أمريكا ومعقول الدكتور أحمد يوسف
- اليوم يوم الوفاء للشهداء
- ليس سرا أن الشهداء يعودون
- من هم محبي تشافيز
- أيها المرأة أنت نبع الحياة
- قالوا لن نتوغل ثانية
- تشافيز حيا في قلوب الثوريين
- التربية والتعليم واضرابات المعلمين
- الأردن متورط مع الحلف المعادي لسوريا
- الهدف توريط حزب الله
- إسرائيل تقف على معبر رفح -المحرر!-
- أمريكا والنظام المصري الجديد
- أسرار الأنفاق في رسالة المشتاق
- هيثم المالح يطمئن إسرائيل
- أبو مرزوق يتخلى عن أراضي 1948م
- الحقيقة عن المعارضة السورية
- الحراك السوري والطائفية البغيضة
- إنني أحب الحياة
- أمريكا تمكنت من الحراك السوري


المزيد.....




- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود فنون - جبهة الجلادين في ليبيا