أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - دكاكين المخابرات العراقية














المزيد.....

دكاكين المخابرات العراقية


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4034 - 2013 / 3 / 17 - 00:28
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو ان عددا من المرجعيات الدينية بدات تدخل على خط المواجهة مع الحكومة التي مازالت تثير حفيظة كل من تابع ادائها السياسي والاجتماعي.
فمنذ عدة اشهر لاتخلو خطب الجمعة من حث الناس على معرفة هوية وصدق مرشحيهم كما افتت بعض هذه المراجع بعدم اعادة انتخاب من هم في السلطة الان.
لاشك ان هذا الامر يثلج الصدر،وبتحفظ، بعد ان كسر قاعدة تجنب رجل الدين الدخول في متاهات السياسة وكانها بعبع تلوح به الدولة لاخافة من تراوده نفسه من رجال الدين بالدخول الى هذا العالم.
وفي موقف صريح تماما من هذه الحكومة ماقاله احمد الصافي ممثل المرجعية في خطبة الجمعة الماضية حيث تطرق الى خطورة تعدد اجهزة الاستخبارات والتي بلغ عددها،كما يقول ، 6 اجهزة ترتبط بشكل او باخر مع السلطة التنفيذية.
لنتمعن بالخبر ونرى التخبط الحقيقي الذي تعيشه هذه الحكومة التي لاتعرف من السياسة الا اسمها ومن الادارة الا رشف القهوة في كافتيريا البرطمان او التراشق " بالقنادر".
قال احمد الصافي في خطبة صلاة الجمعة في الحضرة الحسينية إن "ما حدث يوم أمس من تفجيرات واقتحام لبعض الوزارات يؤشر إلى وجود تهديد حقيقي فالبلاد تشهد تأرجحا أمنيا منذ عشر سنوات، كما ان استمرار التفجيرات يعني استمرار وجود الخلل في الأجهزة الأمنية"، متسائلا عن "المصلحة من تعدد تلك الأجهزة وعدم ترتيبها الأثر الواضح على الواقع الأمني"، فهناك أكثر من 6 أجهزة معلوماتية استخبارية في العراق توصل المعلومة للجهات التنفيذية ولكن الأخيرة لا تأخذ بها وهو ما يؤدي إلى حدوث تفجيرات".
وأوضح الصافي ان "طرق التفجير أصبحت أشرس من سابقاتها وهذا يعني ان الشخص المنفذ متمكن ولا يهتز عندما ينفذ تلك العمليات وهو مؤشر خطير يدل على وجود تداعيات أمنية بشكل أخطر مما هي عليه الآن".
وشدد الصافي على ضرورة "إيجاد الحلول الجذرية والحقيقية في عمل الأجهزة الأمنية من جميع النواحي بدءا من اختيار الأشخاص وولائهم للبلد والتدريب والطرق المتبعة في رصد ومكافحة العمليات الإرهابية"، متسائلا "من المسؤول عن هذه الدماء وما هي المعالجات لهذا الملف الشائك والمعقد؟".
الذي يهمنا في كل ماقاله الصافي هو وجود 6 اجهزة مخابراتية ترتبط مع السلطة التنفيذية.
يخيل لاولاد الملحة ان كل ملياردير ،وما اكثرهم في هذه الحكومة، او كل من يقود ميليشيات مسلحة سعى ونجح في مسعاه بتشكيل جهاز مخابرات خاص به عمليا ومرتبط بالسلطة التنفيذية صوريا.
ويشطح الخيال ببعض هؤلاء الاولاد بعيدا ليتصوروا سعي اصحاب الكروش الدولارية الى البحث في سوق المخابرات عن دكان يبيع الاجهزة المخابراتية مع افرادها وضمن المواصفات العالمية مبتعدين عن شراء الماركات الصينية او الروسية مقبلين على الماركة الامريكية حسنة السمعة.
وجود 6 اجهزة مخابراتية لايعني الا معنى واحدا وهو وجود 6حكومات كل منها يعمل على طريقته الخاصة في استحداث وسائل قتل جديدة للابرياء.
لقد تيقن الارهابيون من هذه الحقيقة واستغلوها ابشع استغلال وبنجاح باهر وماكان من استهداف وزارة العدل يوم الخميس الماضي الا مثالا ساطعا على ذلك.
ليس جديدا القول ان هذه الاجهزة وبالتضامن مع السلطة التنفيذية لايهمها ابدا ارواح الابرياء ولاتكترث بسيل الدماء الذي يسيل غزيرا منذ 10 سنوات .. المهم ان يظل اعلى مسؤول في هذه السلطة على الكرسي.
فاصل مخابراتي: لدينا 6 دكاكين للمخابرات ولكننا لا ندري من من هذه الاجهزة هو المسؤول الحقيقي عن امن المواطنين؟
سؤال بطران مو؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياليتنا كنا معكم
- يادجلة الخير..ابكيك دما
- تقبل التعازي بجميع وسائل الاتصال
- هذا هو الكذب -المصفط-
- القمر الصناعي العراقي هل هو شيعي ام سني؟
- فرشاة الاسنان في هذا الزمان
- بابوج عالية نصيف مرة اخرى
- دعاء الكروان
- كنتور نعيمة
- المعتوه والرياضة وكعكة الوزارة
- صلاح الحك ربعك بسرعة
- كعكة الموازنة بحاجة الى سكر زيادة
- الهر وكذبة نيسان
- راقصات في الحكومة العراقية
- جذاب جذاب دولبني الوكت بمحبتك
- رجل عادي
- ها أني انضم الى اتباعك يامولانا النجفي
- بالروح بالدم نفديك ياأمطار
- هل عندنا اغنية جماعية ياناس؟
- الجيش العراقي يحارب الامطار وجيوب مزروفة بالناصرية


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - دكاكين المخابرات العراقية