أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - قادمون ..... ياجخيور














المزيد.....


قادمون ..... ياجخيور


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 4033 - 2013 / 3 / 16 - 11:56
المحور: كتابات ساخرة
    




وجخيور ايها السادة هو ليس مدينة ( نفطية) متنازع عليها في العراق ، وليس هو منطقة مقدسة واقعة تحت الاحتلال الصهيوني ويُراد فكها من اسر اسرائيل الشقيقة في الربيع العربي الذي أجل كل شىء سوى اللهاث وراء السلطة وتشويه الضمير والعدل والحرية، وليس هو قاعدة امريكية تركها المحتل في العراق بعد ان عاث في الارض الفساد واجج حب السلطة والبغضاء في العباد ، انه لا هذا ولا ذاك ايها السادة.. انه جخيور زوج ام صبحي المسكين (حفظه الله) .. وان العنوان اعلاه هو رسالة تهديد دُست اليه عبر جهاز الموبايل مؤخرا بعد التصعيد في التصريحات من قبل عائلته وعائلتها عندما فقدت زوجته ( اعصابها) بزعمها بعد انتهاء جميع الطرق الدبلوماسية لاقناعه بالعدول عن قراره سيىء الصيت المتمثل بالزواج من امرأة ثانية قيل انه على علاقة بها منذ الف واربعمائة سنة قبل الميلاد.
هذا ما قالته صديقة ام صبحي( ام ضوية) وهي جالسة على احدى ( مصطبات) مستشفى ابن البيطار للامراض القلبية بعد قدومها توا من محكمة العدل في البياع بعد ان نقلوا ام صبحي في سيارات الاسعاف قبلها الى المستشفى لاجراء عملية قسطرة للقلب .
ةاضافت: ان جخيور استلم الرسالة ويبدو انه لم يعبأ كثيرا لتلك التهديدات لانه حسب زعمها له القدرة على الرد بما يليق وليس عنده شيىء يخسره في أي حرب تعلنها زوجته ام صبحي او حتى عشيرتها الوهمية(حسب تعبيره)، وان ام صبحي تعرف امكانيات جخيور وقواه الغضبية المنفلتة في بعض الاحيان وسلوكه الوحشي في الفترة الاخيرة وهي تعرف انه تّحملها منذ سنين طويلة بالرغم انها لم تنجب له طفلا واحدا وانها كانت مصابة بمرض خبيث معدي سكت عليها طيلة الفترة السابقة طلبا للتهدئة وحفاظا على بيته الذي استأجره بعد تهجيره قسرا قبل خمس سنين.
ومع ذلك( والكلام دائما لام ضوية) فان جخيور والشهادة لله لم يقدم على مشروعه الذي قال انه دستوري وقانوني وشرعي بالزواج على سنة الله ورسوله من اخرى الا بعد محاولات عديدة منه وعقد عدة جلسات مع زوجته لإقناعها بكل الطرق وتنفيذ جميع مطالبها الدستورية والشرعية قبل الزواج من الاخرى ؛ الا ان لغة التهديد وتلك الرسالة جعلته يفقد رباطة جأشه علما انه لا يرضخ للتهديد وقد قال بصوت عال امام المحكمة ان الذين تتقوى بهم ام صبحي وهم ابناء عمومتها الساكنين في بعض المناطق الراقية اغلبهم مطلوبون للعدالة وانهم عندما يجد الجد سيتنصلون من موقفهم المتشدد ازاء ام صبحي وان اموالهم التي جعلت ام صبحي تتجرأ على زوجها ستذهب ادراج الرياح .
المشكلة الان تقولها ام ضوية " ان ابو صبحي امام تلك التهديدات اقدم على ما لم يكن بالحسبان عندما رفع قضية ( تفريق وطلاق) امام قاضي محكمة البياع ما جعل ام صبحي تتنازل عن سقف مطالبها وبدأت تتوسل به بعد ان اعربت عن ندمها واسفها واعتذارها واقسمت له بانها لا تمانع ان يتزوج عليها امراة ثانية معترفة في الوقت نفسه بان رسالة التهديد اياها لم تكن بعلمها ولا برغبتها وانما حسب تعبيرها انه احد المندسين من عشيرتها وهو طفل صغير لا يعي عواقب الامور ولا حول ولا قوة الا بالله .



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيكو والبرلمان وام صبحي
- (أكو فد)... نائب
- رونك سايد
- الكهرباء والحمار التركي
- تنبؤات ام صبحي داموس
- الاسرائيلي شاليط وجخيور العراقي
- الاحتلال والكهرباء وتخثر الدم
- قوات الردع لقد وصلت !!!
- الطواغيت والفيس بوك
- ( متمشوش .. هو حيمشي )
- الحسين ويوزرسيف
- نظرية المعرفة عند الامام الحسين
- العراقيون وراس السنة الهجرية
- شد حيلك يالله وشكل
- انتحار ارهابي
- الكاميرة المفخخة
- الامام الكاظم والمقاومة الاخلاقية
- على نياتهم ( يُفخخون)
- الانتخابات و(اخوة هدله)
- شد حيلك يالله واكوم


المزيد.....




- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - قادمون ..... ياجخيور