أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر يزبك - سيناريو كاميرا:انطون مقدسي وخديعة الغياب















المزيد.....

سيناريو كاميرا:انطون مقدسي وخديعة الغياب


سمر يزبك

الحوار المتمدن-العدد: 1160 - 2005 / 4 / 7 - 11:29
المحور: الادب والفن
    


دمشق من جديد.
دمشق دائماً.
درجات السلم الحجري، تنتهي في شارع الشعلان، المؤدي إلى سوق التنابل، والذي يدلف إلى حديقة السبكي، مروراً بناصية عتيقة، قرب مطعم رابطة المحاربين القدماء، جوار سفح قاسيون، وحمام الشام.
بعد تلك الناصية، وذكرياتها، تقترب الخطوات من وزارة الثقافة.
الخطوات ذاتها، والصور المفترضة لعدسة الكاميرا في عيني عقل شاب، وجسد عجوز.
يلاحقني الزمن الماضي، يسكنني ويكتب مشاهد فيلمي. فكرت، بينما كنت أستحضر صوراً بصرية في مخيلتي، استعداداً لفيلم تسجيلي سأنجزه عن الأستاذ "شيخ المثقفين السوريين"، وأنا أرصد تلك المسافة القصيرة، التي كان على أنطون مقدسي تجاوزها في طريقه إلى وزارة الثقافة، كان ذلك يتطلب دقة في وصف يومياته على الطريق التي امتدت لعقود ثلاثة ونيف، وانتهت بورقة بيضاء.
بيضاء تماماً، إلا من لطخات العار.
في ذلك اليوم، وأنا اقترب من وزارة الثقافة، أرسم في مخيلتي حركة الكاميرا المتحولة إلى عينين متعبتين، ولكن ثاقبتين، صادف أن رأيت العديد من الكتاب السوريين، كانوا منشغلين هم أيضاً فذلك اليوم الاستطلاعي كان يوم تأبين ممدوح عدوان. سيكون هناك مدعوون، وخطب، وذكريات، ووحده ممدوح عدوان لن يكون هذه المرة، فقد استراح من عناء السفر مبكراً، قبل التعب.
كانت المسافة المتبقية لي لأعود أدراجي، وأدخل إلى مكتبه في الوزارة، ما تزال قصيرة، فجأة تذكرت أني لم أعرف أنطون مقدسي شخصياً، رغم أني قرأت له وتابعته، ولم يكن ذلك من زمن طويل. وأنا أعود، مقررة عدم تحقيق أي ريبورتاج عن عمله في الوزارة، فقد تحول اليوم إلى نذير شؤم أكثر مما هو عليه في واقع الحال، بعد أن مضى أربعين يوماً على رحيل ممدوح عدوان.
الصورة دخلت في عدة أفلام.. تحركت عدسة الكاميرا.
فيلم يتناسل من فيلم.
امرأة ثلاثينية، تعد فيلماً تسجيلياً عن مفكر من بلدها، عاش حوالي القرن، ولم تعرفه إلا من سنوات قليلة لأنه التزم الطهارة، ومارس الثقافة كفعل حياتي يومي مبتعداً عن الأضواء واللمعان.
امرأة لم تعرف طوال حياتها أن ترتدي في مدرستها سوى اللون العسكري، اللون الوحيد الذي عرفته هي وأبناء جيلها في المدارس، ولم تجرؤ على فرد شعرها، كأغلب الفتيات في العالم، لأن مدرّسة التربية العسكرية كانت ستلوي رقبتها لو فعلت، أو لجعلتها تزحف على ركبتيها في ساحة المدرسة كأي جندي. والآن، تعد المرأة مشاهد صغيرة للتلفزيون، عن رجل كبير، وتكتشف أن فيلمها ليس عن أنطون مقدسي، فيلمها كان عنها، وعن جيلها. عن زمنه المتحرك باتجاه الاحتمالات، والأمل، وزمنها الراكد المفتوح على فضاء واسع من الموت. ثم تكتشف أن لوعة الغياب، الآخذة بالتمدد، هي من جعلها تلهث وراء رغبة قاتلة، بتثبيت الذاكرة، بإلقاء بقعة ضوء خافتة على تلك الوجوه التي فسحت لها، ولأبناء جيلها المخرب، استمرارية البقاء. التي تجعلها، وفي هذا اليوم، تقرر عدم حضور تأبين ممدوح عدوان، والاكتفاء بقراءة مقاطع من كتابه "دفاعاً عن الجنون" بعيداً عن الشعراء، والكتّاب، والهيئات الرسمية، وغير الرسمية، بعيداً عن المتهافتين والخطب والذكريات.
تعاود العدسة تغيير الاتجاهات. إنهم يغيبون الواحد تلو الأخر: سعد الله ونوس، بوعلي ياسين، عبد الرحمن منيف، ممدوح عدوان... وأخيراً، بطل فيلمي القادم: أنطون مقدسي. ما الذي تريده الكاميرا؟ ولا أحد في هذا الأفق قابل للوجود في فراغ المرحلة. من هم القادمون؟ ماذا ستفعل الكاميرا؟ ما الذي أفرزته الثلاثين سنة الأخيرة، ما الذي أعدته من مثقفين وكتاب وشعراء ومفكرين؟ القرود، والمهرجين!!
لماذا يغيبون جماعات.. جماعات؟
تختلط الأوراق في السيناريو الجديد، والكاميرا لا تتعب. وأنا الهث وراء تفاصيلها.
جلست على الرصيف المقابل لبيته، أفكر فيما جمعت عنه، في محاولة لتحييد السيناريو المختلق. لقد عرفته من جديد، الرجل الزاهد الناسك، الهادئ، المؤمن بلا كنيسة، والحر بلا شعارات، الرجل الذي مارس الثقافة، وقال: إنها وديعة لديه يجب أن ترد للناس. وتحدث عن حرية الإنسان بأبسط وأرفع معانيها، عندما قال: "نحن مواطنون ولسنا رعايا"
تدور العدسة ثانية، باتجاه معاكس، وتصبح أمامي وجها لوجه. أشعر أني أحمل الورقة الملطخة بالعار، التي وضعت يوماً أمام مكتب أنطون مقدسي، أحملها والعار يزحف نحو جلدي كالقمل. أحمل فيلمي: "الأستاذ" باليد الأخرى.
أني خجلة من أضواء الكاميرا، وأشعر بالإحباط، وأصابعي تحفر في الصخر، لا جدوى مما أقوم به، لا جدوى من إقحام جيلي فيما أكتبه، وجيلي لا ينتظره سوى الخراب، الجيل الذي خرج فجأة من نور مصباح زيت الكاز إلى أزرار الكمبيوتر والانترنت، الجيل الذي لم يعرف طموحات قومية، وعروبية ، ولم يعاصر من أحلام اليسار العرب إلا إجهاضاته، ومن قضية فلسطين التي تمثل وجدانه وهمه، لم يتلمس سوى الخيانات، الجيل الذي لم يتعلم أن يتحاور أفراده ، لأن اللغة الواضحة كانت هي الاستعداد الدائم لتلقي الأوامر، والجيل الذي تربى على الوجود الواحد، فأن يكون أحد أفراده موجوداً على الأخر أن يكون ملغياً، جيل الفضائيات الجديدة، وأغاني العري ، وأفلام البورنو، والكوكا كولا. جيل التعصب الديني القادم المتمدد اكثر واكثر..
الأضواء تنطفئ، تتوقف عدسة الكاميرا.
نحيب.
الكاميرا تتجه نحو زاوية الأستديو المعتمة وتصمت.
وأنا أنبش حياة الأستاذ الشيخ، من مكان إلى مكان، ومن صفحة إلى أخرى، ومن عذاب إلى آخر، ومن تفاؤل إلى تفاؤل، أدركت طريقة الموتى في تعليم الأحياء... الحياة
توصلت إلى فكرة! ستكون في فيلمي، صرخت وأنا جالسة على الرصيف كمتشردة، وبضعة سيدات دمشقيات ينظرن شزراً إلى الصبية الجالسة بلا حياء فوق الرصيف.
تابعت فيلمي، والكاميرا تستعيد حياتها.
على طاولة وزارة الثقافة، وفي عام 2000 جاء العجوز الشاب إلى مكتبه، وهو ما يزال بإيمان راهب، يكتب ويترجم، ويقدم ما في قلبه وعقله وروحه للجميع، جاء صباحاً، ووجد ورقة بيضاء على مكتبه. ورقة فقط.. لاغير! تقضي بتعيين هشام الدجاني بدلاً عنه، لأن منصب مدير الترجمة والتأليف في وزارة الثقافة شاغراً؟! لم يطلب منه الرحيل، أو حتى الاستقالة، كان ملغياً تماماً، وبعد أكثر من ثلاثين عاماً في خدمة الثقافة السورية، رمي بأبشع صورة يمكن أن توصف. لم يفعل شيئاً، كان هادئاً. قالت لي روز مخلوف "مترجمة في وزارة الثقافة" أنها كانت تبكي، عندما عرفت بالخبر، وبدلاً من مواساته، صار يواسيها فيما حصل، ويطلب منها الهدوء، ليعود أدراجه إلى بيته البسيط في حي الشعلان، في قلب دمشق، ويتابع بلا كلل ترجماته وكتابة مقالاته، وتفاؤله بالإنسان القادم.
في التلفزيون اعترض المخرج على ذكر هذه الحادثة في السيناريو، فالرقابة لن تمررها.
الرقابة تقتضي أن لا يتم الحديث عن إقالته من وزارة الثقافة، بشكل مباشر. كان يجب أن اكتب: ترك انطون مقدسي وزارة الثقافة سنة 2000، حتى لا تنجرح مشاعر الرقباء، ويتأذى الوطن؟!!
لوهلة شعرت بالخيانة. أنا متلبسة بالخيانة، كأغلب الأشياء المحيطة بي.
كان السيناريو الأخر يحضر لامرأة تخون استمرارية وجودها وأفكارها، وحسها بالعدل، وبالجمال فوق هذه الأرض.
كانت غواية فعل الخيانة، تستشري في عروق المرأة، وهي تؤكد لنفسها عبث فعل الحلم: فعل الكتابة، عبث اللهاث وراء قيم روحية وفكرية عليا في مجتمعات استهلاكية، لا تنتح إلا ما يشبهها.
عبث ممارسة الثقافة، كفعل حياتي.
كانت الخيانة تكبر، والكاميرا تعبس، وأنا أعد المشهد تلو الأخر عن الشيخ الأستاذ، وأرصد تفاصيل حياته يوماً إثر يوم. كانت الكائنات الصغيرة تخرج من النص وتستحوذ على سيرة الأستاذ الشيخ. جيله الذي عرف التعدد، وجيلي الذي عرف الواحدية، زمانه المشكل بالألوان وزماني ذي اللون الواحد. فكرة المثقف الرسولي النابعة من القلب والعقل إلى القلب والعقل، والمثقفين السوريين الآن، الذين ينهشون بعضهم البعض، ولا يقفون يداً واحدة، كما كان يقول الأستاذ العجوز، وهم أيضاً المثقفون الذين يبصقون الدم الأحمر من أجل لقمة العيش والاستمرار، في زمن لا يحترم الثقافة.. والمثقفين.
كنت ألهث وراء سير المثقفين، والكتاب، والشعراء الذين عاصروه، وأنا أبحث في السنوات العشر الأخيرة من عمر حبيبتي سوريا، عن أسماء مشابهة، وعن فعالية ثقافية، تحاكي ولو في ظلالها ما كان يحدث في فترة الستينات والخمسينات.
فراغ...فراغ، الكاميرا تعترض، فما الذي تصوره؟ لا أحد!!
ودمشق ذاتها ما تزال من جديد، تقول صباح الخير كل يوم، وأنا أعيد ترتيب الطريق، واستحضار الروح والمعرفة، والبدايات: بدايات الأشياء التي مرت على سورية منذ أكثر من نصف قرن، وكل بداية تمر كانت تمر من خلال الأستاذ الشيخ، أو إلى جانبه، أو عبره، كان في كل البدايات، ولم يكن في نهاية ما.
كان من أولئك الناس الذين تحدث عنهم نيكوس كازانتزاكس: الزائلون، الذين يبلغون ذروة شجرة الحياة، وهم يتسلقون حياتهم نحو الموت، لا ينتظرون أسفل الشجرة، ولا منتصفها، يرون كل شيء بعد أن يسقطوا في الفناء، ويكتسبون لحظة الخلود تلك، بعالم المعرفة.
انطون مقدسي الذي كتب بخط يده دستور الاتحاد الاشتراكي، وكان من أهم مؤسسيه مع أكرم الحوراني، وهو من كتب بخط يده أيضاً وثيقة اندماج "الاتحاد الاشتراكي" مع "البعث العربي" ليصبح فيما بعد "حزب البعث العربي الاشتراكي"، ومنذ عام 1963، ابتعد الأستاذ الشيخ عن عالم السياسة إلى عالم الثقافة.
كان في كل البدايات، وتراجيديا الحياة تقول أن البدايات لا تسير دائماً وفق أخلاقها وأصولها
لذلك كان يبتعد ويحتفظ لنفسه بشرف ونزاهة أفكاره حول الإنسان نفسه، وهو التفاؤل نفسه من دفعه، ليستمر في عمله كمثقف موسوعي بعيداً عن السياسة، وبقي منذ عام 1965 وحتى عام 2000 منكباً وراء طاولته، على عمله في وزارة الثقافة، والكثير من المثقفين السوريين البارزين، يذكرون أن وزارة الثقافة السورية عام 1981 كانت تنشر 300 كتاب في السنة، وكانت في حينها أهم دار نشر عربية، وما زلنا حتى اليوم، نعود إلى أمهات الكتب الفلسفية التي عرّفنا فيها انطون مقدسي بدءاً بأفلاطون، وانتهاء بكارل ماركس، وما تزال هذه الترجمات الأكثر مصداقية حتى الآن.
الكاميرا تعترض واختلطت عليها الأمور. وما زلت أنا وأبناء جيلي، الذين جئنا بعد السبعينات من القرن الماضي، نذكر كتب الفلسفة التي درسنا فيها، في المرحلة الثانوية كان اسم انطون مقدسي يتربع عليها. ذكريات كثيرة، لم نعرف لها أصولاً، نحن من عرفنا انطون مقدسي مؤخراً، ليس لقلة أهميته، بل لأننا جيل، دخلنا منظمات طلائع البعث، ودرسنا كتب القومية، وعرفنا جرائد ثلاث تصدر في سورية كلها، وناطقة باسم الحكومة السورية، ولأننا كذلك لم نعرف انطون مقدسي إلا من سنوات، عندما بدأ هناك ما يسمى بالانفتاح، وعندما رأيت له الرسائل الموجهة إلى رئيس الجمهورية، وبعض المسئولين في الحكومة السورية، وعدت بذاكرتي ، إلى ذلك الاسم :انطون مقدسي.
توقفت الكاميرا.
انتهى السيناريو. لم يبدأ الفيلم.. انتهى.
الكاميرا تعلن عن رغبة بإلقاء تحية الوداع في مشهد أخير.
المرأة، تتعلم من انطون مقدسي، وهو ينام بسلام إلى الأبد، أن تستيقظ كل صباح، وتمشي في شوارع دمشق ملقية السلام على الحمام، وتحمل في رأسها مشاريع صغيرة، وقلبها يخفق رغم قتامة المشهد.
عدسة الكاميرا، تنطفئ، تتهشم.



#سمر_يزبك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر يزبك - سيناريو كاميرا:انطون مقدسي وخديعة الغياب