أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - إنجيل اليسار ...














المزيد.....


إنجيل اليسار ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 4032 - 2013 / 3 / 15 - 22:15
المحور: الادب والفن
    




" قصيدة كتبتها في مقتبل الشباب وبداية انتمائي الى الحزب وانا حزين لأنها قصيدة العمر ولم تنشر ! " ...

بين طيّات كتابكْ
يبّسيني زنبقة ْ
وارفعي بغداد في أنسجتي
فأنا في الريح منها ورقة ْ
واضعا جسمي بأبواب السجون ْ
رافعا رأسي َ فوق المشنقة ْ.

في سما عينيك وجهي
نجمة قد لا تضيئ ْ
ربما القبطان في نهرٍ الى حضنك
يوما لايجيء ْ
ربما يحكمني السلطان بالاعدام
لكني برييء ْ

ربما مت ُّ على صخرة شعب ٍ
يحمل التابوت وحده ْ
ربما أعقد شرياني َ وردة ْ .

فاعذريني واعذري القداح فيه
لم أدثــّـرْ قدميك ِ
ليس شعبي امرأة خبئتها يوما عليك ِ
إن إكتوبر ملك ٌ للحفاة ْ
وأنا لست ُلعينيك ولكن للحياة ْ
إنني أدفن جسمي في رماد الكادحينْ
فغدا تطلع وردة ْ !

فارفعي رايات كردستان للشمس ونادي
باسم عمال بلادي
باسم أطفال بلادي
إنني أنسج بالقداح شمسا للصغارْ
شمس أكتوبر إنجيل اليسارْ

واكتبي لي
حاملا جنسيّتي نحوك
بالضوء اكتبي لي
عمريَ الحزبيّ تسع ٌ وثلاثون سنة ْ
وأبي في الطين عامل ْ
و( أخي صارم ) في الجبهة مازال يقاتلْ
والعلامة الفارقة ْ
أنني مازلت عاطل ْ ....
وشيوعيْ .

************
ـ كتبت ببغداد .
ـ لم تنشر القصيدة في جريدة الطريق لأنها لم تكن تتناسب مع ظروف "الجبهة الوطنية والقومية التقدمية " .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابة على صليب وطن - ديوان شعر
- قصيدة مهداة الى أحمد القبانجي ...
- سيأتي مشرق الغانم من بغداد ...
- قصيدة - لو - ...
- - يُدار علينا الموت ُ في عسجديّة ٍ - ! ...
- ياحزبَ فهْدْ انتفض واهرع لتهديني ...
- بالكون على الكون ...
- بوسترات
- قصيدة ضد محمد كُرسي ! ...
- لملمْ شموسَك وابزغ ْ أيها السوري ...
- شمعة ذكرى الى أُم عراقية
- الدنيا
- يا أيها الشاعر ...
- أمطري بغداد خيرا ً أمطري ...
- حان وقت الموت ياصاحبتي ...
- شكرا دانمارك
- كم في الجنس المختلف من لذة ! ...
- يتآمرون على العراق . ذئآبُ ! ...
- كلّما ...
- وسهرتَ وحدكَ ياقمر ! ...


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - إنجيل اليسار ...