أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عزيز الحافظ - وزير تربية عربي؟ يستقيل لوفاة طالبة














المزيد.....

وزير تربية عربي؟ يستقيل لوفاة طالبة


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4032 - 2013 / 3 / 15 - 17:28
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


ليس هذا الخبر جزءا من أحلام اليقظة او من سيناريو مُقْتَطَع لمسلسل درامي رمضاني.. وليس سرده تضخيما إعلاميا ودعاية إنتخابية للوزير المستقيل للانتخابات القادمة قريبة كانت ام بعيدة المنظور القدومي ولكنه موقف أخلاقي ناهض وغريب على ردود الفعل للمصائب العجائبية والإجتماعية في الوطن العربي.. لا يشابه تلال اللاأباليات التي أبتلت بها القيادات العربية السياسية التي تلتصق بالكراسي إلتصاقا غريب التكوين بحيث يرى الرائي إنهما يجلسان وينهضان وينامان معا! مع الاحتفاظ بالرشاقة الرياضية والإفتراضية التصنيع المريح والتي لا تؤذي جلسة المسؤول!درامية الخبر .. وفاة طالبة ذات 10 ربيعا في مدرسة متوسطة كويتية بسبب هبوط حاد ومفاجيء في الدورة الدموية أمام زميلاتها سبّب وفاتهابتراجيديته ولكن مديرة المتوسطة بينّت ان معلمتها وبسبب فوضى وإزعاج داخل الفصل الدراسي ضربتها بشكل خفيف بدفتر على كتفها فاجهشت الطالبة بالبكاء لبعض الوقت ثم سقطت على الأرض. لذا قدّم الوزير التربوي إستقالته [[لأنه مؤمن بأن ابناءه الطلبة هم من مسؤوليتيه الشخصية، فإنه يتحمل مسؤولية ما حدث دون أي تقصير من المسؤولين في الوزارة]] حسب تصريحه. أربط الموقف بحادث جلل حصل في إقتحام وزارة العدل العراقية بملابسات سنعرفها عندما ينهض حمورابي من جديد ويكتب مسلّته حيث إن التفاصيل في حادثة الإقتحام تحتاج لمجلدات ومجلدات بحيث يصل الإرهابيون لطابق فيه أضابير للمحكومين بالإعدام ويحرقون الغرفة بعد تفجير أنفسهم هناك ؟! ثم عرفنا يرتدون ملابسا عسكرية بحيث يصعب تمييزهم عن الحراس الشخصيين وتفجير سيارات مصاحبة وكإنها انغام مسلسل حربي وإستشهاد أبرياء ومراجعون وحراس ووو فهل هناك متسبّب؟ إعذروني في العراق... لايمكن ان نؤشر ذاك مطلقا لأنك تخاف على أناملك من القطع فيزعل الكي بورد وتخاف على عينيك من الفقأ وتخاف على لسانك من السحب نصف كيلومتر.. وتخاف على رقبتك ان يفارقها رأسك برصاص أهوج وتُفضّل مثلي ان تتحدث عن البيئة في الصومال اوجب من كل ذاك.. ولست مختصا بالشأن الأمني او العسكري ولكن هل تعرفون ما هو أسهل شيء في العراق؟ الحصول على ملابس عسكرية بتجهيزات كاملة من منطقة باب الشرقي! بل تستطيع أن تشتري ما يستلزم تجهيز سرية كاملة من هناك دون رقيب او حسيب. لا أريد قطع أرزاق الناس وهم بالمئات، بائعيها ولكن الدماء العراقية ليست رخيصة لهذا الحدّ لنسكت. والصمت أحيانا سيد الأخلاق.أحيي الوزير العربي المستقيل لوفاة طالبة وأتمنى ان يستقيل قلمي من ضراوة و قساوة لا يتحملها قلبي وهو لايّمل من متابعة حزن العراق كل يوم.

عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنوار عوائل كربلائية تعيش في ظلام التهجير
- كرم حاتمي عراقي جديد للارهابين العرب
- أما آن للفتنة الشيعية في مصر ان تنتهي؟!
- للسياحة السعودية في سوريا قتيل آخر
- عيد المرأة ودموع النائبة العراقية عالية نصيف
- عشق مقطوع الوتين
- الطلاق رياضة رجالية؟
- المجد يصوغ نفسه قلائدا للنساء وخاصة العراقيات
- للطلاق في العراق عناقيدا للحزن متدلية
- الإيقونة الأنوارية
- حكوميا:مصر مغلقة؟! امام الفكر الشيعي!
- سيارة السايبا الإيرانية تداولها حرام في العراق
- الحكومة العراقية مسؤولة عن فاجعة الأحد الدامية
- وفدان عراقيان رسميان لفاتحة واحدة؟!
- عالميا لاول مرة وزراء زعلانون على حكومتهم!
- تويج غريق في يمّ النسيان
- موقف مؤذي للشيخ مفتي الديار العراقية
- عيد الحب وتظاهرات الأنبار
- الأزهر الشريف يُحذّر من المّد الشيعي المُخيف!
- للوجد بركان بسوم


المزيد.....




- مسؤول أممي يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن تفجيرات أجهزة الا ...
- حقوقيات مغربيات: الحكم في ملف -الخادمة كنزة- غير كاف والقضية ...
- حزب الله وإسرائيل.. دائرة الصراع تتوسع
- غزة.. 350 يوما من الحرب وحصيلة الضحايا تتجاوز 136 ألفا
- مصر: التصعيد في لبنان يقود لسيناريو الحرب الإقليمية الشاملة ...
- وزير الخارجية الروسي يجيب عن سؤال حول -دعم بوتين لهاريس-
- دوي 6 انفجارات قرب قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار العراقي ...
- وزير الخارجية اللبناني لمجلس الأمن: أعطوا السلام فرصة قبل فو ...
- -التلغراف-: بريطانيا تكثف استعداداتها لإجلاء رعاياها من لبنا ...
- ما مصير حرب غزة والقضية الفلسطينية بعد الانتخابات الأميركية؟ ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عزيز الحافظ - وزير تربية عربي؟ يستقيل لوفاة طالبة